ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التحكيم الشرعي و القانوني في العصر الحاضر

1567   0   60   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
  مجال البحث الشريعة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن التحكيم عبارة عن اتخاذ الخصمين حكماً برضاهما لفصل خصومتهما و دعواها فالتحكيم صلو القضاء في فصل المنازعات، و إنهاء الخلافات بالتراضي بواسطة المحكم. و التحكيم قديم قدم البشرية، ساير المراحل التاريخية حتى العصر الحاضر الذي توسع فيه توسعاً كبيراً في المجالات الاجتماعية، و الأسرية، و بين الأفراد، و المؤسسات الرسمية، و الشركات المحلية و الدولية، حتى في مجال المنازعات بين الدول، و الحكومات، و يزداد أهميته اليوم للجاليات المسلمة التي تعيش في بالبلاد غير الإسلامية، و في البلاد الإسلامية التي لا تطبق الشريعة. و عرض الفقه الإسلامي التحكيم، و بين أحكامه، و أهميته، و آثاره، ثم جاءت الدول اليوم و قننته في أنظمة و قوانين داخلية، و وضعتا أساسه في التحكيم الدولي، و صدرت فيه أنظمة و قوانين مستقلة. و اهتم البحث بالتحكيم في العصر الحاضر في المجال الشرعي و القانوني في مقدمة و أربة مباحث و خاتمة، و التزم المنهج الاستقرائي، و التحليلي، و المقارن، و وصل إلى النتائج مع تقديم بعض التوصيات عن التحكيم المعاصر.


ملخص البحث
يبحث هذا البحث في موضوع التحكيم الشرعي والقانوني في العصر الحاضر، حيث يُعرّف التحكيم بأنه عملية اختيار الخصمين لحكم برضاهما لفصل النزاع بينهما. ويُعتبر التحكيم وسيلة قديمة لحل النزاعات، وقد تطور مع مرور الزمن ليشمل مجالات اجتماعية، أسرية، تجارية، وحتى نزاعات بين الدول. يزداد التحكيم أهمية خاصة في الجاليات المسلمة التي تعيش في دول غير إسلامية أو في دول إسلامية لا تطبق الشريعة. يتناول البحث التحكيم من منظور الفقه الإسلامي والقوانين الحديثة، ويستعرض أركانه وشروطه وإجراءاته، ويُبرز أهمية التحكيم في حل النزاعات بطرق سريعة وفعالة مقارنة بالقضاء التقليدي. كما يُسلط الضوء على مراكز التحكيم المختلفة وأهمية تنظيم التحكيم وتقنينه. يُختتم البحث بتقديم توصيات لتعزيز دور التحكيم في المجتمعات المسلمة، خاصة في الدول غير الإسلامية، وتأكيد ضرورة إنشاء مراكز للتحكيم الشرعي لحماية حقوق المسلمين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من شمولية البحث وتناوله لموضوع التحكيم من جوانب متعددة، إلا أنه يمكن ملاحظة بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تعميق أو توضيح أكبر. أولاً، لم يتناول البحث بشكل كافٍ التحديات العملية التي قد تواجه تطبيق التحكيم في الدول غير الإسلامية، خاصة فيما يتعلق بتعارض القوانين المحلية مع الشريعة الإسلامية. ثانياً، كان من الممكن أن يقدم البحث دراسات حالة أو أمثلة عملية توضح كيفية تطبيق التحكيم في النزاعات المختلفة، مما يعزز من فهم القارئ لكيفية عمل التحكيم في الواقع. ثالثاً، على الرغم من ذكر أهمية مراكز التحكيم، إلا أن البحث لم يقدم خطة واضحة لإنشاء هذه المراكز أو كيفية تمويلها وإدارتها بشكل فعال. وأخيراً، كان من الممكن أن يتناول البحث بشكل أعمق دور التكنولوجيا الحديثة في تسهيل عمليات التحكيم، خاصة في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم اليوم.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو تعريف التحكيم وفقاً للبحث؟

    التحكيم هو عملية اختيار الخصمين لحكم برضاهما لفصل النزاع بينهما، ويُعتبر وسيلة لحل النزاعات بطرق ودية خارج نطاق القضاء التقليدي.

  2. ما هي أهمية التحكيم في العصر الحاضر؟

    التحكيم يكتسب أهمية كبيرة في العصر الحاضر نظراً لسرعته وفعاليته في حل النزاعات مقارنة بالقضاء التقليدي، كما أنه يوفر مرونة أكبر ويقلل من التكاليف والإجراءات الشكلية. يزداد أهمية التحكيم خاصة للجاليات المسلمة في الدول غير الإسلامية.

  3. ما هي أركان التحكيم الأساسية التي تناولها البحث؟

    أركان التحكيم الأساسية هي: طرفا التحكيم (الخصمان)، المحكم، صيغة التحكيم، ومحل التحكيم (موضوع النزاع).

  4. ما هي التوصيات التي قدمها البحث لتعزيز دور التحكيم؟

    قدم البحث عدة توصيات منها: إنشاء مراكز للتحكيم الشرعي في كل مدينة أو مقاطعة خارج بلاد المسلمين، وضع ميثاق للتحكيم الشرعي في مجالات متعددة، تقديم النصح والتوجيه لحل النزاعات عن طريق التحكيم، وتحذير مراكز التحكيم من استغلال النزاعات لابتزاز الأموال.


المراجع المستخدمة
أصول المحاكمات الشرعية، الأستاذ الدكتور محمد الزحيلي، نشر جامعة الشارقة - الشارقة – ط2 1431 ه / 2010 م.
أصول المحاكمات المدنية، للدكتور رزق الله أنطاكي – مطبعة جامعة دمشق – دمشق – 1382 ه/ 1962 م.
التحكيم في البلاد العربية، المحامي عبد الحميد الأحدب، مؤسسة نوفل، بيروت – د.ت.
التحكيم الدولي، المحامي عبد الحميد الأحدب، مؤسسة نوفل، بيروت – د.ت.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تشغل مفردة السيادة حيزاً واسعاً من مساحات البحث و النقاش و الجدل في أوساط البحث القانونية و السياسية و الفكرية و القضائية في شتى بقاع العالم ارتباطاً بالمتغيرات و التحولات الكبرى التي اجتاحت البشرية خلال العقدين الماضيين بحيث أفضت إلى بروز مفاهيم و م فردات جديدة من قبل النظام العالمي الجديد. و قد امتد هذا التغير ليصيب مبدأ السيادة و ما صاحب ذلك من تغيير مفهومها التقليدي إلى مفهوم معاصر يتكيف مع واقع النظام الدولي الجديد.
تهدف هذه الدراسة لتكون مدخلا تأصيليًا للدراسة المقارنة بين الفقه و القانون، مبنيًا على محاولة لبناء النظام القانوني على أساس من النظرة التي تدرس علاقة المكونات الثلاثة: العقل و الحس و الخبر، و تحلل المفاهيم الفقهية و القانونية بناء على تلك المعطيات لتصل إلى القواعد العملية التي يمكن بناء الفقه أو القانون عليها. و حسبي في هذه المقالة أني تعرضت لتعريف الحكم الشرعي و القاعدة القانونية، و استعرضت الخصائص العامة لهما، ثم بينت فكرة الإلزام و ما يتعلق بها، و أخيرًا استعرضت بالدراسة ذلك النوع من الحكم المسمى بالحكم الوضعي الذي لم ينل الاهتمام الكافي من النقاش.
يشكل الوعي عاملاً من أهم العوامل لدراسة التراث ، ذلك لإيجاد الصيغة المثلى لجوانيه الشاملة للمستويات العلمية و الفلسفية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ، أي على المستويين الأيديولوجي و المعرفي ( الفلسفي ) لما لهذين المستويين من دور كبير في تحديد النقطة المركزية المعتمدة في تحديد مسيرة موضوع التراث الذي يشكل أهم مشكلات العصر الراهن .
تناولنا في هذا البحث, سلطة هيئة التحكيم في تحديد القانون الإجرائي لدعوى التحكيم, فعرضنا لمدى حرية هيئة التحكيم في اختيار القانون الإجرائي و كيفية اختيارها للقواعد الإجرائية. كما تعرضنا ايضا للقيود الواردة على حرية هيئة التحكيم في مجال تحديد القانون الإجرائي, و موقف المشروع السوري في هذا الشأن.
يعتبر الدفاع الشرعي الوقائي من المسائل المستحدثة في العلاقات الدولية، و هو يشكل تفسيرا موسعاً لفكرة الدفاع عن النفس المنصوص عليها في المادة / 51 / من ميثاق الأمم المتحدة، و تم طرحه من قبل الإدارة الأمريكية تحت مسمى" الحرب الاستباقية على الإرهاب"، و ق د دار حوله جدل و نقاش كبيران في الفقه الدولي، و تحديداً مدى اعتبار التطور التقني و لا سيما في المجالات العسكرية مبررا كافياً لممارسة حق الدفاع الشرعي الوقائي فهل يعد الدفاع الشرعي الوقائي تطبيقاً لحق الدفاع عن النفس الذي أيدته قواعد الشرعية الدولية، أم أنه تفسير موسع لفكرة الدفاع عن النفس غير مبرر في العلاقات الدولية؟

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا