ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة انتشار أشكال سوء الإطباق في المستويات الثلاثة عند أطفال الساحل السوري في فترة الإطباق المختلط

A study of prevalence of malocclusion in the three planes in sample of Syrian coast children in mixed dentition stage

1986   0   19   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد سوء الإطباق من أكثر المشاكل السنية شيوعا. تهدف هذه الدراسة الى التحري عن انتشار حالات سوء الإطباق في مجتمع الساحل السوري. أجريت الدراسة على عينة مكونة من 1200 مريض في فترة الإطباق المختلط (569 ذكر– 631 أنثى) و كان متوسط العمر الزمني للمرضى (8.65±1.4 سنة للذكور 8.64±1.36 سنة للإناث). أظهرت الدراسة انتشار سوء الإطباق بنسبة 84.8% عند أفراد العينة. و بلغت هذه النسبة انتشار سوء الإطباق 84% بالمستوى السهمي و 58.33% بالمستوى العمودي و 37.8% بالمستوى المعترض. و أوصت الدراسة بالعمل على زيادة الوعي الصحي لدى المجتمع بما يساهم في الوقاية من هذه المشاكل و علاجها بأفضل السبل ان وجدت.


ملخص البحث
تعد مشكلة سوء الإطباق من أكثر المشاكل السنية شيوعاً، إلى جانب النخر السني وأمراض النسج حول السنية. تهدف هذه الدراسة إلى التحري عن انتشار حالات سوء الإطباق في مجتمع الساحل السوري. أجريت الدراسة على عينة مكونة من 1200 طفل في فترة الإطباق المختلط، تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة. أظهرت الدراسة أن نسبة انتشار سوء الإطباق بلغت 84.8% من العينة، مع انتشار بنسبة 84% في المستوى السهمي، و58.33% في المستوى العمودي، و37.8% في المستوى المعترض. أوصت الدراسة بزيادة الوعي الصحي لدى المجتمع للوقاية من هذه المشاكل وعلاجها بأفضل السبل الممكنة. تم استخدام أدوات فحص سريري واستبيانات مخصصة لجمع البيانات، وتم تحليل النتائج باستخدام البرنامج الإحصائي G POWER. أظهرت النتائج أن نسبة انتشار سوء الإطباق كانت متقاربة بين الذكور والإناث، مع عدم وجود فروق دالة إحصائية بين الجنسين في تكرار حدوث سوء الإطباق في المستويات المختلفة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على مشكلة شائعة تؤثر على صحة الفم لدى الأطفال في منطقة الساحل السوري. ومع ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت عوامل أخرى مثل العوامل الوراثية والبيئية التي قد تؤثر على انتشار سوء الإطباق. كما أن الاعتماد على الفحص السريري فقط قد لا يكون كافياً لتحديد جميع حالات سوء الإطباق بدقة. يمكن أن تكون الدراسة أكثر قوة إذا تم استخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الأشعة السينية ثلاثية الأبعاد. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد مقارنة النتائج مع دراسات أخرى في مناطق مختلفة من سوريا أو الدول المجاورة للحصول على صورة أكثر شمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة انتشار سوء الإطباق في عينة الدراسة؟

    بلغت نسبة انتشار سوء الإطباق في عينة الدراسة 84.8%.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة في الفحص السريري لجمع البيانات؟

    تم استخدام أدوات فحص سريري مثل المرآة، المسبر، والملقط، بالإضافة إلى قفازات، قطن، وكحول.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة للوقاية من سوء الإطباق؟

    أوصت الدراسة بزيادة الوعي الصحي لدى المجتمع حول أسباب ومشاكل سوء الإطباق، وأهمية مراجعة الأطباء المختصين لتقييم حالة الطفل والبدء بالمعالجة التقويمية إذا لزم الأمر.

  4. هل هناك فروق دالة إحصائية بين الذكور والإناث في انتشار سوء الإطباق؟

    لا، لم تظهر الدراسة وجود فروق دالة إحصائية بين الذكور والإناث في تكرار حدوث سوء الإطباق في المستويات المختلفة.


المراجع المستخدمة
CAMILLERI, S.; MULLIGAN, K. The prevalence of malocclusion in malteseschoolchildren as measured bgthe index of orthodontic treatment need. malta medicaljornal, volume 19, march 2007 , issue 01, 19-21
SIDLAUSKAS, A. lapatienek. The prevalence of malocclusion among 7-15 years oldlithuanian school children. Medicina (kaunnas) 2003, 45 (2), 147- 152
MARWAT, H; AMIN B, KHAN A. Frequency of anterior openbitepatiants reportingto Afid, Rawalpindi. pakstan oral and Dental Journal. 2008; 28 (1):71-74
SIDLAUSKAS, A; LAPATIENE, K. preadiction of malocclusion developmentbasead on the evaluation of the ethiologic factorsstomatologija Lithuania, 5, 200922-26
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المشاكل الهيكلية بالمستوى السهمي عند مرضى الفقد الولادي للأسنان. في هذه الدراسة تم أخذ صور شعاعية سيفالومترية ل 96 مريضا بشرط أن يكون المرضى من أب و أم من الساحل السوري. قسمت العينة حسب الجنس و حسب موقع الفقد إلى ثلاث مج موعات: مجموعة فقد أمامي و مجموعة فقد خلفي و مجموعة فقد مشترك (أمامي-خلفي).
من الممكن تأمين مسافة كافية لحل ازدحام القواطع خلال فترة الإطباق المختلط عن طريق الحفاظ على طول القوس السنية، وعلى مسافة التباين، إلا أن مراجعة الأدب الطبي لا تظهر انتشاراً واسعاً لهذه الفكرة. لتقييم فعالية ذلك، ولتحديد التغيرات التي يمكن أن تصيب القوس السنية خلال انتقالها إلى مرحلة الإطباق الدائم، تم وضع أقواس لسانية على/107/ قوس سنية سفلية عند عينة من المرضى في مرحلة الإطباق المختلط تبدي ازدحاماً بسيطاً إلى متوسط، و ذلك لحفظ طول القوس السنية، و لجعل مسافة التباين متاحة لحلازدحام القواطع. تناقص طول القوس السنية بمعدل 0.44 ملم في حين ازدادت المسافات بين النابية و بين الضواحك و بين الأرحاء بمعدل تراوح بين 0.72 و 2.27 ملم. أظهرت النتائج وجود مسافة كافية لفك ازدحام القواطع في 65 حالة (60%) من 107 حالة. و إذا ما تم حفظ طول القوس السنية بشكل تام فسوف يكون هناك مسافة كافية لفك ازدحام القواطع في 68% من الحالات
تعد الشذوذات السنية من العيوب الخلقية المنتشرة بنسب معينة في حالات سوء الإطباق، هدفت هذه الدراسة إلى تحديد نسبة الشذوذات السنية في حالات سوء الإطباق من الصنف الأول عند مرضى التقويم في جامعة دمشق.
الهدف: أجريت هذه الدراسة لتقييم انتشار بعض العادات الفموية ( تنفس فموي, بلع طفلي, مص إصبع ) عند أطفال المدارس في مدينة اللاذقية. المواد و الطرق: تم إجراء دراسة مقطعية شملت 825 طفل تراوحت أعمارهم بين (8-12) عام تم اختيارهم عشوائياً من أطفال المدارس ف ي مدينة اللاذقية. تم جمع المعلومات المتعلقة بالعادات الفموية من خلال استبيان صُمم خصيصاً لغرض البحث تم إرساله إلى الآباء و تم إجراء التقييم السريري باستخدام أدوات الفحص. النتائج: بلغت نسبة انتشار العادات الفموية المدروسة 36.4% و كان التنفس الفموي العادة الأكثر انتشاراً 22.8% يليه البلع الطفلي 17.3%، و كانت عادة مص الإصبع العادة الأقل انتشاراً 5.8% و لم يكن هناك فروق في انتشار العادات الفموية المدروسة تبعاً للجنس أو العمر. الاستنتاجات: أظهرت الدراسة معدل انتشار عالي للعادات الفموية المدروسة ضمن عينة البحث و قد أبرز ذلك نقص اهتمام و وعي الأهل فيما يتعلق بالصحة الفموية لطفلهم و الحاجة إلى تحسين خطط الصحة العامة للوقاية التقويمية بحيث يمكن تجنب حدوث سوء إطباق في المستقبل.
تعتبر النخور السنية من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً , ويساهم تحديد نسبة انتشار النخر السني لمنطقة جغرافية محددة في وضع الخطط العلاجية والوقائية للحد من انتشاره . نهدف بهذه الدراسة إلى 1- تحديد نسبة انتشار وشدة نخور الطفولة المبكرة. 2- العلاقة بين حدوث وشدة نخور الطفولة المبكرة مع مجموعة المتغيرات الغذائية والوقائية بالإضافة إلى البيئات الاجتماعية والثقافية التي ينتمي إليها الأطفال في مدينة اللاذقية السورية . أجريت هذه الدراسة على909 أطفال تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات عمرية 3و4و5سنوات وتم توزيع استبيان حول مجموعة مواضيع تتعلق بالعادات الغذائية للطفل والحالة الاجتماعية الاقتصادية للأهل والحالة التعليمية للأم. أظهرت النتائج وتحليل البيانات أن نسبة الانتشار النخري لأطفال ما قبل المدرسة في مدينة اللاذقية 84.8%, كانت متوسطات dmft وdmfs لأطفال العينة المدروسة بعمر 3 التوالي (2.85±4.09 و 5.22±6.22)وبعمر 4سنوات( 3.43±4.12و8.259±7.29.)وبعمر5سنوات( 4.4±4.93 و11.962±10.157) على التوالي. وكانت قيمة مشعر النخر الجوهري SIC=9.02 . تم الحصول على 492 استبيان ظهرت بنتيجتها وجود علاقة جوهرية بين الـECC من جهة وبين عمر الطفل وبين الحالة الاجتماعية الاقتصادية للأسرة, الحالة التعليمية للأم, نوع الرضاعة وكمية تناول السكريات وأوقات تناول السكريات بين الوجبات. ولم نلاحظ وجود ارتباط جوهري بين الجنس والرضاعة الطبيعية للطفل .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا