ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير إضافة بعض البولي سكارايدات على الخصائص الوظيفية لبروتينات الحليب

Studying the Effect of Adding Some Polysaccharides on Functional Properties of Milk Proteins

1741   1   12   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمت الدراسة على بروتينات (الكازئين – بروتينات المصل) للحليب المنتج محلياً بعد أن تم تحضير الكازئين باستخدام طريقة الترسيب بالإيتانول و بروتينات المصل باستخدام طريقة الترسيب الحراري. حيث تمت دراسة بعض الخصائص الوظيفية لبروتينات الحليب المحضرة و منها: القدرة على ربط الماء - الخصائص الاستحلابية – القدرة على تشكيل الهلام، كما اعتمدت تجربة الشاهد باستخدام كازئين نقي للمقارنة. و من ثم أعيدت دراسة هذه الخصائص الوظيفية للبروتينات المحضرة بعد إضافة كل من الكزانتان و النشاء بثلاثة تراكيز مختلفة لكل نوع من البروتينات و أجريت مقارنة للنتائج التي تم الحصول عليها. لإجراء التحميل الإحصائي تم استخدام نظام القطاعات كاملة العشوائية، و أجريت المقارنة حسب اختبار L.S.D على مستوى احتمال 5%. أظهرت النتائج تحسن الخصائص الوظيفية لبروتينات الحليب المحضرة عند إضافة كل من الكزانتان و النشاء،حيث أعطت أفضل النتائج عند نسب إضافة قدرها 5 -5 - 10% لخصائص القدرة على ربط الماء – الخصائص الاستحلابية – قدرة تشكيل الهلام على الترتيب.


ملخص البحث
تتناول الدراسة تأثير إضافة بعض البولي سكارايدات، مثل الكزانتان والنشاء، على الخصائص الوظيفية لبروتينات الحليب (الكازئين وبروتينات المصل). تم تحضير الكازئين باستخدام طريقة الترسيب بالإيتانول، بينما تم تحضير بروتينات المصل باستخدام طريقة الترسيب الحراري. تم دراسة الخصائص الوظيفية مثل القدرة على ربط الماء، الخصائص الاستحلابية، والقدرة على تشكيل الهلام. أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في هذه الخصائص عند إضافة الكزانتان والنشاء بنسب 5% و10% على التوالي. تم استخدام نظام القطاعات كاملة العشوائية للتحليل الإحصائي، وأظهرت النتائج أن التركيز الأمثل للسكريات المتعددة لتحسين الخصائص الوظيفية كان 5% و10%.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة مهمة في مجال تحسين الخصائص الوظيفية لبروتينات الحليب، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم يتم توضيح تأثير إضافة البولي سكارايدات على الطعم أو القوام النهائي للمنتجات الغذائية، وهو جانب مهم يجب دراسته. ثانياً، الدراسة اعتمدت على نوعين فقط من البولي سكارايدات، ويمكن توسيع البحث ليشمل أنواع أخرى. ثالثاً، لم يتم مناقشة التكلفة الاقتصادية لإضافة هذه المكونات، وهو جانب مهم لصناعة الأغذية. بشكل عام، الدراسة تقدم نتائج مفيدة ولكنها تحتاج إلى توسيع نطاق البحث لتشمل جوانب أخرى.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطرق المستخدمة لتحضير بروتينات الحليب في الدراسة؟

    تم تحضير الكازئين باستخدام طريقة الترسيب بالإيتانول، بينما تم تحضير بروتينات المصل باستخدام طريقة الترسيب الحراري.

  2. ما هي الخصائص الوظيفية التي تمت دراستها في البحث؟

    تمت دراسة القدرة على ربط الماء، الخصائص الاستحلابية، والقدرة على تشكيل الهلام.

  3. ما هي النسب المثلى لإضافة الكزانتان والنشاء لتحسين الخصائص الوظيفية لبروتينات الحليب؟

    النسب المثلى هي 5% للكزانتان و10% للنشاء.

  4. ما هو النظام الإحصائي المستخدم في تحليل البيانات؟

    تم استخدام نظام القطاعات كاملة العشوائية، وتمت المقارنة باستخدام اختبار L.S.D على مستوى احتمال 5%.


المراجع المستخدمة
CHEVALIER,F; CHOBERT,J; DALGALARRON,M.2001- Food Biochem.25:33
DICKISON,E ;ROLF,S and DALGLEISH,D.G.1993-Food Hydrocolloids. Walkenstrom .C.F.3:193
HEWEDI,M .2005-Nutrical Aspect of Milk Proteins. Ch.9 In Development in Dairy Chemistry. 1- Proteins. Edited by P . F . Fox, App. Sci . Pub, London and New York
HILL,1996 – Emulsions . Ch 6 In Methods of Testing Protein Functionality. Edit by G .M. Blackie Academc Professional
KILARA,A,1984.Diary.Sci.67:2734
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم تنفيذ البحث في مركز الكريم لبحوث تربية و تحسين الأغنام و الإبل بالسلمية, حيث تمت الدراسة على 9 روؤس من إناث الإبل ضمن حظائر نصف مفتوحة و نظام رعاية شبه مكثفة, و غذيت الإبل على علائق من دريس الشعير و البيقية و بعض الأعلاف المركزة. و حددت الخلطات العلفية بما يتناسب مع الحالة الفيزيولوجية و العمرية لحيوانات الدراسة, كذلك طبق على القطيع نظام التلقيح الوقائي وفق برنامج الحصينات الوقائية.
تم إضافة نشاء الذرة بنسب محددة (5%, 10%, 15%, 20%, 25%) إلى عجينة دقيق الفول بنوعيه (المقشور، و غير المقشور) المعدة لصناعة الشعيرية سريعة التحضير (النودلز), بهدف دراسة تأثير هذه الإضافة في بعض الخصائص الكيميائية و الحسية لهذا المنتج, و الوصول إلى تحد يد النسبة المثالية من نشاء الذرة المضاف. لقد أظهرت الدراسة وجود علاقة عكسية بين انخفاض محتوى البروتين، و زيادة نسبة الدسم، و ارتفاع نسبة النشاء حتى (25%) في نوعي نودلز الفول المقشور، و غير المقشور كليهما. إن زيادة كمية النشاء عن (15%), قد أثرت سلباً، و بشكل معنوي، في لون النودلز الناتجة, و كذلك أثرت سلباً، و بشكل معنوي، في بعض الخصائص الحسية كالطعم و الرائحة, مع ظهور تحسن تدريجي لمظهر النودلز الناتجة عن دقيق الفول المقشور. أخيراً , تبين أن أفضل نسبة للنشاء المضاف هي15 %.
أجريت الدراسة بهدف إطالة مدة صلاحية اللبن الرائب لمدة 42 يوماً بإضـافة الأغذيـة الوظيفيـة Bifidobacterium و Lactobacillus acidophilus LA-5 من المؤلفة (probiotics البروبيوتيك) (Bb12 (lactis subsp animalis إلى الحليب المخصص لصناعة اللبن الرائب و درست مـدة صـلاحية اللبن الناتج على درجتي حرارة 4±1° س و 10±1° س. حددت بعض الخصائص الميكروبية و الكيميائيـة و الحسية للبن الناتج خلال الأيام 0 و 7 و 14 و 21 و 28 و 35 و 42 من مدة التخزين. أشارت نتائج تحليـل الخصائص الميكروبية أن القوة الحيوية للبادئ استمرت مدة 7 أيام في عينة الشاهد في حـين اسـتمرت مدة 35 يوماً للعينـة الحاويـة علـى 5-LA acidophilus Lactobacillus أو Bifidobacterium (Bb12 (lactis subsp animalis عند التخزين على الدرجة 4±1° س. و لـم يلاحـظ اخـتلاف كبيـر بالنتائج لدى التخزين عند الدرجة 10±1°س. كما أن إضافة البروبيوتيك لم تؤثر في طعم اللـبن الرائـب و رائحته في العينة و في مستويات الحموضة، كما انخفضت قيم الخـصائص الحـسية للّـبن خـلال مـدة التخزين. و قد تبين أنه يمكن استهلاك عينة الشاهد بشكل صالح للاستهلاك حتى 7 أيام من التخـزين فـي حين استمرت مدة الاستهلاك حتى 35 يوماً من التخزين في العينات الحاوية على البروبيوتيك.
نتيجة للتطور الصناعي الكبير الذي شيده العالم في كافة المجالات، سعى العلماء و الباحثون الى تصنيع مواد جديدة تمتلك خواص هندسية متميزة بتكلفة اقتصادية منخفضة بما يتناسب مع الاستخدامات و التطبيقات الصناعية المتعددة لذا قمنا بهذا البحث الحالي بتحضير مو اد مركبة ذات أساس معدني من سبيكة الألمنيوم مدعمة بدقائق تدعيم مختلفة حجمها من رتبة الميكرون من كربيد السيلكون و أكسيد التيتانيوم بنسب وزنية محددة بطريقة السباكة بالتحريك بهدف الحصول على ألمنيوم بخواص ميكانيكية مُحسنة.
يقدم البيتون المرصوص بالدحي (RCC) مفهوماً مختلفاً في إنشاء الرصف و السدود فهو بيتون جاف (هبوط أبرامز معدوم), ذو محتوى مائي منخفض، و مزيج كثيف يتضمن حصويات متدرجة الخشونة, و مواد إسمنتية رابطة و ماء. مما يجعل من رصه بسماكات كبيرة أمراً صعباً بدون استخ دام الرجاجات ذات الطاقة الكبيرة. ينقل هذا البيتون بالشاحنات, و يوضع ويرص باستخدام معدات الرصف الإسفلتي. تكمن الفائدة الرئيسية لهذه التقنية في تخفيض زمن الإنجاز و التوفير في كلف العمل و إمكانية الاستعاضة عن المواد التقليدية في الرصف الطرقي. كما يؤمن سطحاً متيناً و مصقولاً و أملساً من شأنه تسهيل عمليات المرور المتوقعة في كل الظروف و العوامل المختلفة كالحمل المحوري و الشروط البيئية. يقدم هذا البحث تكنولوجيا جديدة لصناعة عينات البيتون المرصوص بالدحي بتطبيق آلية الرج-الضغط Vibro-compaction بشكل متتال على العينات البيتونية الطرية. تم تصنيع عينات بيتونية مخبرياً تختلف بمحتواها من الفيلر الكلسي, و بعد إجراء الدراسة التحليلية لنتائج اختبارات هذه العينات تم التوصل إلى المحتوى المثالي للفيلر لهذا النوع من البيتون و ذلك باعتماد المقاومة على الضغط البسيط و سرعة تطورها مع الزمن كمعيارين أساسيين للتصميم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا