ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دمج بيانات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي لتقييم الآمال النفطية و الغازية في منطقة السلمية (حماه)

The integration of Remote Sensing data and Geographic Information System for appraisal perspective ; oil and gas of polygon Salamiah (Hama)

2946   2   128   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث إلى دراسة و تقييم الآمال النفطية و الغازية لمنطقة الدراسة و ذلك من خلال دمج بيانات الاستشعار عن بعود و نظام المعلومات الجغرافي ونموذج الارتفاع الرقمي ونظام ثلاثي الأبعاد. وذلك بمساعدة برنامج (Arc GIS). لقد تمكنا من خلال هذه المعطيات من إيجاد نظام تكاملي بينها حيث تم باستخدامها: وضع خريطة البنيات الحلقية, وضع خريطة المظاهر الخطية, وضع خريطة شبكات التصريف المائية. و جميعها تمثل مؤشرات مباشرة و غير مباشرة على سطح الأرض لبنيات سطحية أو تحت سطحية، و التي تلعب دورًا هاماً في التنقيب عن النفط و الغاز.


ملخص البحث
يهدف هذا البحث إلى دراسة وتقييم الآمال النفطية والغازية في منطقة السلمية بمحافظة حماه في سوريا، وذلك من خلال دمج بيانات الاستشعار عن بعد (RS) ونظام المعلومات الجغرافي (GIS) ونموذج الارتفاع الرقمي (DEM) ونظام ثلاثي الأبعاد (3D). تم استخدام برامج مثل ArcGIS وErdas لتحقيق هذا التكامل. من خلال هذه الأدوات، تم وضع خرائط للبنيات الحلقية والمظاهر الخطية وشبكات التصريف المائية، والتي تعتبر مؤشرات هامة في التنقيب عن النفط والغاز. تم تحليل الصور الفضائية المختلفة، بما في ذلك صور لاندسات وسبوت وصور غوغل إيرث ثلاثية الأبعاد، لتحديد المظاهر الخطية والبنيات الحلقية وشبكات التصريف المائية. أظهرت النتائج أن العديد من هذه المظاهر تتوافق مع الفوالق المعروفة سابقاً، بينما تم اكتشاف مظاهر جديدة لم تكن معروفة من قبل. كما تم تحديد بعض البنيات الحلقية التي قد تعكس بنيات جيولوجية عميقة ويمكن أن تكون مؤشرات لمصائد نفطية وغازية. خلصت الدراسة إلى أهمية استخدام نظام التكامل بين RS وGIS في التنقيب عن النفط والغاز، وأوصت بمتابعة الدراسات في المناطق التي تم تحديدها كمأمولة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في التنقيب عن النفط والغاز. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق الدراسة ليشمل مناطق أخرى مشابهة في التضاريس والتركيبات الجيولوجية للتحقق من عمومية النتائج. ثانياً، يمكن تعزيز الدراسة بإضافة مزيد من البيانات الميدانية للتحقق من صحة التفسيرات المستمدة من الصور الفضائية. وأخيراً، ينبغي النظر في استخدام تقنيات أخرى مثل التحليل الطيفي المتقدم لتحسين دقة النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأدوات المستخدمة في دمج بيانات الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافي في هذا البحث؟

    تم استخدام برامج ArcGIS وErdas لتحقيق التكامل بين بيانات الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافي ونموذج الارتفاع الرقمي ونظام ثلاثي الأبعاد.

  2. ما هي المؤشرات التي تم تحديدها من خلال تحليل الصور الفضائية؟

    تم تحديد المظاهر الخطية، البنيات الحلقية، وشبكات التصريف المائية كأهم المؤشرات في التنقيب عن النفط والغاز.

  3. كيف تم التحقق من صحة النتائج المستمدة من الصور الفضائية؟

    تم التحقق من صحة النتائج من خلال مقارنتها بالخرائط الجيولوجية والتكتونية المعروفة، بالإضافة إلى الجولات الحقلية.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بمتابعة الدراسات في المناطق التي تم تحديدها كمأمولة، وأكدت على أهمية استخدام نظام التكامل بين RS وGIS في التنقيب عن النفط والغاز.


المراجع المستخدمة
A.B. Galaktionov Damascus 1989 . Cosmic Geology Syria. Conin
Belward, Alan s. and Carlos R. ( 1991 ). Remote sensing and geographical information systems for management in developing countries London, kliwer Academic publishers
Cosmic. G.B. photography for study natural resource Nedra 1980
Jensen . J . R (1997) introduction digital image processing: A remote sensing prospectise. Prentice hall USA
"Kronberg. P. remote sensing for study earth. Moscow MIR " 1988
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يُعد الاستشعار عن بعد من العلوم الأساسية التي شقت طريقها بسرعة فائقة في السنوات الأخيرة. تُعد صور الأقمار الصناعية (المأخوذة ضمن نظام الاستشعار عن بعد) أحد المصادر الهامة و المتطورة للحصول على بيانات عن أي منطقة على سطح الكرة الأرضية. و يُعد استخدام هذه الصور بشكل متكامل مع نظام المعلومات الجغرافي (GIS) لرسم خرائط مختلفة المقاييس لمناطق واسعة نسبياً، تستخدم في كثير من المجالات، أحد التطبيقات الحديثة التي لاقت رواجاً كبيراً في وقتنا الحالي. يهدف هذا البحث إلى الاستخدام المشترك و المتكامل لنظام الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي (GIS) من أجل إجراء دراسة طبوغرافية على صورة قمر صناعي Landsat7 مأخوذة لجزء من القسم الشمالي من محافظة اللاذقية. تم، باستخدام برنامجين هما: Erdas Imagine و ArcGIS، إنجاز تحليل لتضاريس المنطقة عن طريق معالجة الصورة الفضائية الخام رقمياً و من ثم تحليل تضاريسها. تم أيضاً، اعتماداً على النموذج التضاريسي الرقمي، استنتاج صورة الانحدار ثلاثية البعد 3D و التي تساعد على فهم أكبر لتضاريس منطقة الدراسة. تم رسم خريطة تبين استعمالات الأراضي للمنطقة المدروسة. أخيراً، تم إجراء بعض التحليلات المكانية الهامة لإيجاد المواقع المثلى لإقامة مشاريع مختلفة ذات فوائد اقتصادية. تمت فيما بعد مناقشة النتائج و التحليلات و بيان مجالات الاستفادة منها.
تعد دراسة و رسم خرائط التربة, باستخدام طريقة تكامل بيانات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي (GIS) من التقنيات الحديثة و المتطورة . حيث نقوم من خلال هذه الدراسات بتحديد كل ما يتعلق بالتربة و رسم خرائط لها و نذكر على سبيل المثال إمكانية رسم ال خرائط التالية: 1- رسم خارطة حالات و مواد سطح التربة و أنواعها. 2- رسم خارطة اختلافات ألوان التربة و استشعار محتواها من المادة العضوية. 3- رسم خارطة تدهور الأراضي و كفاءة نظام الصرف فيها. 4- رسم خارطة شبكات التصريف المائية. تم في هذا البحث تنفيذ و رسم خرائط التربة المذكورة أعلاه لمنطقة جنوب غرب حماه مستخدمين في ذلك أحدث التقنيات, التي فتحت لنا آفاقاً كثيرة في المجالات المتعلقة في كثير من المواضيع, و منها موضوع هذا البحث.
تناولت هذه الدراسة استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية في تحديد المناطق المأمولة لمشاريع حصاد المياه، و أجريت الدراسة على منطقة حسياء و ما حوالها بمساحة قدرها 1300 كم 2 . تم جمع البيانات و المعلومات عن منطقة الدراسة من مصادر مختلفة و من صور الأقمار الصناعية و تم إعداد الخرائط الغرضية و قواعد البيانات الرقمية من خلال التحليل و التفسير البصري و الآلي للصور الفضائية و اجراء التحليلات و التقاطعات بين الشرائح المختلفة من اجل تطبيق المعايير التي تستخدم في هذه الدراسات لتحديد المواقع المثلى و النموذجية لإقامة منشات حصاد المياه. و تبين من خلال هذه الدراسة نجاعة تقنيات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي في إنجاز مثل هذا النوع من الدراسات.
هدفت الدراسة إلى نمذجة انجراف التربة المائي في منطقة ضهر الجبـل و محيطهـا فـي محافظـة السويداء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS و تقنية الاستشعار عن بعد RS .قيمت مخاطر انجراف التربة عن طريق تطبيق أنموذج رياضي ضمن بيئة نظام المعلومات الجغرافي با لاعتمـاد علـى عـشرة عوامل تؤثر في انجراف التربة المائي. و أنشأت طبقات للعوامل السابقة ثم جمعت لإنتاج خارطـة لتقيـيم مخاطر الانجراف التي قسمت إلى ست درجات. أظهرت النتائج أن 12 % من منطقة الدراسة تقع ضـمن الدرجتين 5 و 6 اللتين تعكسان قابلية عالية و عالية جداً للانجـراف. بينـت النتـائج أيـضاً أن العامـل الطبوغرافي الذي يشمل درجة الانحدار و شكل المنحدر و النظام الأرضي و شكل الأرض يساهم بشكل فعال في حدوث الانجراف المائي، و أن المدرجات تعد وسيلة فعالة للتخفيف من خطورة الانجراف في المنطقـة المدروسة. كما أثبتت الدراسة أن نظم المعلومات الجغرافية و تقنية الاستشعار عن بعد هما أداتان فعالتان في رسم خرائط التربة و المشاكل المتعلقة بها لا سيما مشكلة الانجراف المائي.
تعد دراسة وتحديد أنواع الترب باستخدام طريقة تكامل بيانات الاستشعار عن بعد وبيانات المسح الطيفي الأرضي أجهزة قياس الأشعة المنعكسة مثل( الراديومتر والسبكترومتر...الخ ) من التقنيات الحديثة جداً في مثل هذه الدراسة. حيث نقوم مباشرة في الحقل بتحديد شدة الا نعكاسية الطيفية للأهداف الأرضية ومنها التربة, ومقارنة هذه النتائج مع صور الأقمار الصناعية, حيث تعمل أقنية الجهاز على نفس المجالات الطيفية للأقمار. إلا أن كلفة استخدام المسح الأرضي كبيرة وتتطلب وقتاً كبير مقارنة باستخدام الصور الفضائية للهدف نفسه. تم في هذا البحث تحديد أنواع الترب وحدود انتشارها ورسم خارطة لها ووضع المنحنيات الانعكاسية لها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا