ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة التغييرات الميكروبيولوجية و المورفولوجية في البيض خلال التخزين

Study Of Microbiological and Morphological Changes in The Eggs During Storage

2052   3   65   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

للبيض دور كبير في التغذية و الصناعات المختلفة ، نظرا لما يتمتع به من قيمة غذائية عالية و خواص فريدة في إكساب اللون و تحسين القوام . تم إجراء دراسة عامة للحمولة الميكروبية في عينات البيض ، و دراسة التغيرات الميكروبيولوجية أثناء تخزين البيض المغسول و غير المغسول ، و كذلك المبرد و غير المبرد في درجات حرارة مختلفة ، كما و تم إجراء وصف دقيق لكافة الأحياء الدقيقة المتواجدة مورفولوجياً . بينت الدراسة تزايد أعداد الجراثيم بشكل واضح في البيض المخزن في الجو العادي ، حيث تسوء نوعيته و يفقد طازجيته، و تبين أنه يجب عدم غسل البيض المعد للتخزين المبرد أو غير المبرد لمدة طويلة ، لمنع ولوج الجراثيم عبر ثقوب البيضة أثناء عملية الغسيل ، و خاصة عندما لا نأخذ بالاعتبار درجة حرارة ماء الغسيل ، إلا أنه يمكن غسل البيض المعد للاستهلاك المباشر خلال فترة قصيرة و محددة للتخلص من الأوساخ و الجراثيم العالقة على القشرة .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التغييرات الميكروبيولوجية والمورفولوجية التي تحدث في البيض أثناء التخزين. البيض له دور كبير في التغذية والصناعات الغذائية بسبب قيمته الغذائية العالية وخصائصه الفريدة في تحسين القوام وإكساب اللون. تم تحليل الحمولة الميكروبية للبيض المغسول وغير المغسول والمبرد وغير المبرد في درجات حرارة مختلفة. أظهرت النتائج أن غسل البيض قبل التخزين لفترات طويلة يمكن أن يزيد من سرعة فساده بسبب دخول الجراثيم عبر القشرة أثناء الغسيل، خاصة إذا لم تؤخذ درجة حرارة ماء الغسيل في الاعتبار. ومع ذلك، يمكن غسل البيض المعد للاستهلاك الفوري للتخلص من الأوساخ والجراثيم العالقة على القشرة. كما تبين أن تخزين البيض في الثلاجة يزيد من مدة حفظه ويقلل من نمو الجراثيم مقارنة بالتخزين في درجة حرارة الغرفة. الدراسة توصي بعدم غسل البيض المعد للتخزين الطويل وتخزينه في درجات حرارة منخفضة للحفاظ على جودته.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة قدمت معلومات قيمة حول تأثير الغسيل والتبريد على جودة البيض، ولكنها لم تتناول بشكل كافٍ تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل الرطوبة والتهوية على جودة البيض أثناء التخزين. كما أن الدراسة اعتمدت بشكل كبير على التجارب المخبرية دون تقديم توصيات عملية واضحة يمكن تطبيقها في البيئات المنزلية أو التجارية. كان من الأفضل تضمين دراسات مقارنة مع طرق تخزين أخرى مثل استخدام المواد الحافظة أو التغليف المحكم. بالإضافة إلى ذلك، لم تتناول الدراسة تأثير هذه العوامل على القيمة الغذائية للبيض بشكل مفصل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة التغيرات الميكروبيولوجية والمورفولوجية في البيض أثناء التخزين وتأثير الغسيل والتبريد على جودة البيض.

  2. ما هي التوصيات الرئيسية التي خلصت إليها الدراسة؟

    التوصيات الرئيسية تشمل تخزين البيض في الثلاجة وعدم غسله قبل التخزين لفترات طويلة، وغسله فقط عند الاستهلاك الفوري.

  3. ما هي العوامل التي تؤدي إلى فساد البيض أثناء التخزين؟

    العوامل تشمل دخول الجراثيم عبر القشرة أثناء الغسيل، التغيرات في درجة حرارة التخزين، وزيادة حجم الحجرة الهوائية في البيض.

  4. كيف يؤثر غسل البيض على جودته أثناء التخزين؟

    غسل البيض قبل التخزين يمكن أن يزيد من سرعة فساده بسبب دخول الجراثيم عبر القشرة، خاصة إذا لم تؤخذ درجة حرارة ماء الغسيل في الاعتبار.


المراجع المستخدمة
أبو الخير ، صالح .2000 ، فساد الأغذية ،جامعة دمشق
AGGARWAL, D 2008–Egg Quality and Salmonella spp Growth in Shell Eggs Packaged in Modified Atmosphere Packaging MASTER OF SCIENCE ,Texas Tech University
JIN T., ZHANG H., BOYD G., TANG J , 2008–Thermal resistance of Salmonella enteritidis and Eschericha coli K12 inliquid egg determined by thermal-death-time disk. Journal of Food Engineering, 84: 608–614
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف هذا البحث إلى دراسة تأثير طريقة الحفظ بالتبريد في بعض صفات الجـودة للبروكلـي خـلال التخزين، و ذلك من خلال متابعة تغيرات المحتوى الميكروبي (التعداد العام للأحيـاء الدقيقـة، و الخمـائر و الفطور، و الكوليفورم) و بعض المؤشرات الكيميائية (% المواد ا لصلبة الذائبـة و % الحموضـة الكليـة و المحتوى من فيتامين C ، (فضلاً عن الصفات الحسية. استخدم في هذا البحث هجينان من البروكلي F1 (كوندي، قبة) من مزرعة أبي جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق إنتاج الموسم الزراعـي 2011 – 2012 .طبقت ثلاث معاملات على كلا الهجينين من البروكلي، المعاملة الأولى حفظ فيهمـا البروكلـي بدون تغليف، اما المعاملة الثانية فقد حفظ فيهما البروكلي بعد تغليفه دون تفريغ، في حين حفظ البروكلي بالتغليف مع تفريغ في المعاملة الثالثة. بينت نتائج الاختبارات الميكروبية و الكيميائية و الحسية أن أفضل معاملة لحفظ البروكلي مبـرداً هـي الحفظ بالتغليف مع تفريغ؛ و ذلك لكلا الهجينين F1 كوندي و F1 قبة على التوالي إذ حـافظ الهجـين F1 كوندي على صفاته الحسية المقبولة مدة 15 يوماً في حين حافظ الهجين F1 قبة على صـفاته الحـسية المقبولة مدة 10 أيام.
هدف البحث إلى دراسة التغيرات الكيميائية و الميكروبية و الحسية لبيض المائدة (تربية دجاج ضـمن أقفاص) خلال عملية التخزين المبرد بعد معاملته بتركيـزين مختلفـين 100 و 200 ppm مـن المـاء المكلور و في درجتي حرارة مختلفتين (20 و 40°س). و مدة زمنية قدرها دق يقة واحدة للمعاملات جميعها. أظهرت نتائج التحليل الميكروبي أن المعاملات جميعها خلت من بكتيريا Pseudomonas و coli.E و من الخمائر و الفطور و Salmonella . و أفضلها كانت المعاملة الثانية (البيض المغـسول بتركيـز ppm100 و بدرجة حرارة 20°س)، تلتها المعاملة الثالثة (البيض المغـسول بالمـاء المكلـور بتركيـز ppm100 و بدرجة حرارة 40°س)، و في المرتبة الثالثة معاملة الشاهد (البيض غير المعامل).
تم تطبيق بعض طرائق الحفظ و التخزين الشائعة على البراعم الزهرية الصغيرة الحجم للقبار كالتخليل و التمليح بالإضافة لطرائق أخرى كالتجميد مع و بدون سلق و التعليب. أظهرت نتائج البحث أن التخزين بجميع الطرائق السابقة يعد جيداً لانعدام الحمولة الميكروبيولوجي ة منذ الشهر الرابع للتخزين, كما أظهرت النتائج أعلى نمو للبكتريا اللبنية باستخدام محلول الحفظ الملحي 5% (8.2 × 106)، يليه محلول الحفظ CFU.g-1) 8% ×106 1.2)، بينما لم يلاحظ أي نمو لهذه البكتريا باستخدام التراكيز الملحية العالية 23% و كذلك بالنسبة للطرائق المتبقية، في حين لوحظ نمو بسيط لها بعد أسبوع من الحفظ حيث بلغ تعدادها (1.4 × 102 CFU.g-1 ) و 1.1 × 102)) للعينة المحفوظة بالمحلول الملحي ذي التركيز 16% و العينة المجمدة على التتالي. بينت نتائج البحث أيضاً عدم وجود فرق معنوي بين محلولي التخزين الملحيين من حيث الحمولة الميكروبيولوجية إذ لم يلاحظ أي نمو ميكروبي في كليهما طيلة فترة التخزين (8 أشهر).
يهدف هذا البحث إلى دراسة أهم التغيرات الفيزيائية والكيميائية والميكروبية لعدد من أنواع حليب الرضع الموجودة في الأسواق المحلية, ضمن ظروف تحاكي الاستخدام من قبل الأمهات في المنازل عند تحضير زجاجات حليب الرضع . أظهرت النتائج أن النسبة المئوية للرطوبة ار تفعت ارتفاعاً ملحوظاً في جميع العينات من حوالي 1% إلى 3.2-4.43% بعد التخزين لمدة 9 أيام. ولوحظ ارتفاع في النسبة المئوية للحموضة على نحوٍ  محسوس من 0.14 إلى 0.2% ، مترافقة مع انخفاض الـpH. بينت النتائج أن رقم البيروكسيد تجاوز الحد المسموح به (0.25) في نهاية التخزين ، ليصل إلى حوالي 0.47 للعينات المخزنة على حرارة الغرفة ، بينما بقي قريباً من ذلك الحد في العينات المخزنة على حرارة البراد 0.25-0.29. بقي رقم الحموضة الحرة للدهن في جميع العينات - ولاسيما المخزنة على حرارة البراد - ضمن الحدود الطبيعية (0.5), وبين التحليل الكروماتوغرافي أن هناك اختلاف واضح في نسب الأحماض الدهنية وتباينها من نوع لأخر, إذ انخفض على سبيل المثال حمض اللينوليك (C18-2) في جميع العينات وضمن الظروف المختلفة. ارتفع الآزوت الذائب إرتفاعاً ملحوظاً في كل الظروف في نهاية التخزين ، وكانت أعلى النسب في حليب النيدو ، إذ وصلت نسبته إلى 0.49%. ولدى تتبع درجة ذوبان عينات الحليب خلال التخزين ، وجد أنها انخفضت انخفاضاً بسيطاً بحدود 1%. كما أظهرت نتائج التعداد العام للبكتريا الهوائية مطابقة جميع العينات للمواصفة القياسية السورية رقم 197 لعام 1996 ، في الزمن صفر حتى اليوم السادس ، إلا أنه تجاوز الحدود المسموح بها في اليوم التاسع, وكانت جميع العينات خالية من الميكروبات الممرضة.
أجريت الدراسة الحالية على عينات دم تعود لـ 15 مريضاً (12 ذكور, 3 إناث) ممن شخصت إصابتهم بالليشمانيا الجلدية و ثبت شفاؤهم منها بعد الخضوع للعلاج الموضعي. و أجريت اختبارات الدراسة على مرحلتين: الأولى بعد الخمج، و الثانية بعد شهرين على الأقل من الشفاء. و خضع كل مريض في كلا المرحلتين للاختبارات الآتية: التعداد الكلي و العد التمييزي لخلايا الدم البيض, و قياس قيمة الهيماتوكريت. إضافة لذلك، تم إجراء دراسة للتغيرات المورفولوجية لخلايا الدم البيض للمصابين.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا