ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الصدم الزلزالي على الأبنية مختلفة الخصائص الهندسية و الديناميكية

The effect of seismic pounding on the buildings in different geometric and dynamic properties

2118   1   76   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن ظاهرة الصدم من أهم أسباب انهيار المباني أثناء الزلازل لذا تلجأ معظم الكودات لتجنب حدوثها بزيادة المسافة بين الأبنية المتجاورة، و من جهة أخرى فالتكلفة المرتفعة للأراضي تفرض علينا الاستفادة من أكبر مساحة ممكنة بالإضافة لصعوبة معالجة الفاصل معمارياً خاصةً بالنسبة للأبنية العالية فقد يصل عرض الفاصل إلى 50cm . تمت في هذا البحث مناقشة موضوع الصدم الزلزالي و البحث في آلية نمذجته و الطريقة الأنسب لدراسته بالاعتماد على برنامج التحميل الديناميكي(11 Ansys Autodyn Ver) فاختيرت لدراسته عدة حالات من نماذج ثلاثية الأبعاد لتغطية معظم متغيرات الدراسة التي تؤثر على هذه الظاهرة و أجرينا تحميلاً ديناميكياً لا خطياً لكافة الحالات و لتابع تسارع معرف بمعادلة تتغير ثوابتها مع معالجة بيانات السجلات الزلزالية. و تمت مناقشة النتائج بعد دراسة الانتقالات و الإجهادات و التشوهات و العوامل المؤثرة عليه .


ملخص البحث
يتناول البحث تأثير الصدم الزلزالي على الأبنية المتجاورة ذات الخصائص الهندسية والديناميكية المختلفة. يركز البحث على كيفية نمذجة هذه الظاهرة باستخدام برنامج التحليل الديناميكي Ansys (Autodyn Ver. 11) ويستعرض عدة حالات لدراسة تأثير الصدم على الانتقالات والإجهادات والتشوهات في الأبنية. تم تحليل نماذج ثلاثية الأبعاد للأبنية المتجاورة مع اختلاف في ارتفاعاتها ومناسيب بلاطاتها والمسافات الفاصلة بينها، وتمت دراسة تأثير الصدم على هذه النماذج باستخدام معادلة تسارع زلزالي محددة. توصل البحث إلى أن الصدم الزلزالي يسبب أضراراً جسيمة للأبنية المتجاورة، خاصة في حالة عدم كفاية المسافة الفاصلة بينها، وأوصى بضرورة زيادة المسافة الفاصلة بين الأبنية لتقليل تأثير الصدم.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث مهماً في مجال الهندسة الإنشائية، حيث يسلط الضوء على مشكلة حقيقية تواجه الأبنية في المناطق الزلزالية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة للبحث. أولاً، قد يكون من المفيد تضمين دراسات مقارنة مع نتائج أبحاث أخرى في نفس المجال لتأكيد النتائج. ثانياً، لم يتناول البحث بشكل كافٍ تأثير المواد المختلفة المستخدمة في البناء على نتائج الصدم الزلزالي، مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثالثاً، يمكن تحسين البحث بإضافة توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تطبيق النتائج في التصميم الهندسي الفعلي للأبنية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو دراسة ظاهرة الصدم الزلزالي باستخدام برنامج حاسوبي متطور قادر على نمذجة مناطق الصدم المتوقعة واقتراح الحلول التي تؤمن السلامة الإنشائية للأبنية المتجاورة.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة في البحث لنمذجة الصدم الزلزالي؟

    تم استخدام برنامج التحليل الديناميكي Ansys (Autodyn Ver. 11) لنمذجة الصدم الزلزالي وتحليل تأثيره على الأبنية المتجاورة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    توصل البحث إلى أن الصدم الزلزالي يسبب أضراراً جسيمة للأبنية المتجاورة، خاصة في حالة عدم كفاية المسافة الفاصلة بينها، وأوصى بضرورة زيادة المسافة الفاصلة بين الأبنية لتقليل تأثير الصدم.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها البحث لتقليل تأثير الصدم الزلزالي على الأبنية؟

    أوصى البحث بزيادة المسافة الفاصلة بين الأبنية المتجاورة، وتجنب إضافة جدران قص لأحد المبنيين دون الآخر، واستخدام فواصل زلزالية مناسبة لتقليل تأثير الصدم.


المراجع المستخدمة
RIEDEL W. 2000. "Beton unter dynamischen Lasten..." Phd Thesis. EMI. Freiburg Germany. P1200
KASAL, JAGIASI, (1996) ." Maison Survey And Analysis Of Building Pounding During 1989 Loma Prieta Earthquake Elsevier Science Ltd". P 2103
AUTODYN VER.11.2000. "finite element analyses and Dynamic Analysis and Design of Three-Dimensional Structures" . P788
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتبر التوافق بين الآلات الزراعية و المواد التي تتعامل معها من المتطلبات الأساسية التي تحقق أفضل أداء للآلة، و لتحقيق هذا الهدف يجب توفر بيانات و تحليلات دقيقة عن الخواص الهندسية لتلك المواد، و التي تشكل قاعدة بيانات ضرورية في تصميم و تطوير و تركيب ا لآلات و المعدات الزراعية و في التحكم في هذه الآلات، و في تحليل و تقدير كفاءة عملها. و قد أجري هذا البحث لدراسة بعض تلك الخواص الفيزيائية لبذور بعض المحاصيل الزراعية السورية الشائعة، من ثم استخدام بعضاً من هذه الخواص في تحديد و اختيار أجهزة التلقيم في آلات البذار و التسطير، و التي تتوافق مع بذور تلك المحاصيل المحلية. و قد تم دراسة هذه الخواص لتحديد أشكال و أبعاد خلايا أجهزة التلقيم في آلات البذار المناسبة لزراعة كل من: الذرة الصفراء، البازلاء، الحمص، الفاصولياء، الفول، و أخيراً القطن، و كذلك تحديد أبعاد تموجات جهاز التلقيم ذو الأسطوانة المموجة في آلات التسطير لزراعة كل من: القمح و العدس، بالإضافة إلى ذلك تم وضع مجموعة من المعادلات يمكن من خلالها معرفة الخواص الهندسية للبذور المدروسة من خلال معرفة أحد أبعادها الثلاثية فقط.
في هذا البحث قمنا بدراسة تأثير نموذج تربة التأسيس على قيم الإجهادات و الانتقالات لحالة خزان مياه عالي مليء. حيث تمت نمذجة الماء في الحلة بكتلتين وفقا للكود الأوروبي.
يدرس البحث اختلاف الصيغ و الأبنية المتماثلة في ألفاظ القرآن الكريم ضمن سياقها ، فيقارن بين الأسماء و الأسماء من حيث التعريف و التنكير ، و صيغ الجموع ، و بين الأفعال و الأفعال ؛ كالتعبير بالماضي و المضارع ، و البناء للمعلوم و البناء للمجهول ، و بين ال أسماء و الأفعال ؛ كالتعبير بالمضارع و اسم الفاعل ، و المصدر و المصدر ، فيتناول الفروق الدقيقة بين معانيها و استعمالاتها بحسب ما يقتضيه السياق اللغوي و سياق الحال ، و يحاول أن يحلل تلك الصيغ و الأبنية تحليلاً لغوياً دقيقاً ليصل في نهاية المطاف إلى المضمون أو الغاية الدلالية من تشاكل تلك الألفاظ و تماثلها . و عرض البحث آراء العلماء من لغويين و نحاة و مفسرين و بلاغيين ، فبيّن اختلاف وجهاتهم و آرائهم و مواقفهم ما بين تماثل تلك الصيغ و الأبنية و تشابهها ، أو اختلافها و تباينها ، كل ذلك ضمن التركيب القرآني و السياق اللغوي ، و مقتضى الحال و المقال . و ينتهي البحث بخاتمة تضمنت النتائج التي توصل إليها البحث .
تم البحث بسلوك جدران القص البازلتية للمباني المتبقية من العصور الغابرة كبحث تجريبي، و مقاومتها للعوامل الطبيعية و الحمولات الأفقية الناتجة عن الرياح و الزلازل، للاستفادة منها في الحفاظ على المباني الحديثة و المرتبطة ببلاطات و جوائز كجدران قص أفقية عل ى الارتفاع الطابقي في المناطق الحارة و الباردة في القارة الأفريقية و الأسيوية و مناطق أخرى مشابها لها على السواء، للاستعاضة بها عن جدران القص الخرسانية المسلحة و المعدنية التي تفقد مقاومتها للعوامل المذكورة أعلاه. لدى معاينة الأبنية و توضع الشقوق الرأسية و المائلة الناتجة عن الحمولات الجانبية، تبين أن ظهور الشقوق يتعلق بصلادة مقطع الجدار و بمواصفات الحجر البازلتي و تصميم قاعدة الجدار . تم البحث لتحديد المتانة و نفوذية الماء و المقاومة على الضغط و الشد لعينات من الأحجار البازلتية المستخدمة في الأبنية الحجرية التاريخية و مواقع تواجدها بالطرائق المخبرية. تم حساب الشدة الزلزالية على واجهة البناء في مستوى البلاطات بالتوافق مع المواصفات و الاشتراطات الدولية مع الاقتراح لطريقة حساب الجدار الحامل من الحجر البازلتي لبناء من عدة أدوار و قبو أخذين بعين الاعتبار المقاومة المميزة للبازلت حسب كثافته على الضغط و الشد و معامل الحجر البازلتي في العملية الحسابية.
نُفِّذت التّجربة في مركز بوقا الزراعي، التابع لجامعة تشرين, في محافظة اللاذقية, خلال الموسم الزراعي (2014), بهدف دراسة تأثير أنواع (بقر, غنم, دواجن) و معدلات (0, 15, 30 طن/ه) مختلفة من السماد العضوي على القمح القاسي (دوما1), و تمت الزراعة بتاريخ (23/ 11/2014)، وفق نظام القطاعات العشوائية الكاملة (27 مكرر)، و تمت إضافة السماد ضمن خطوط الزراعة (6/10/2014)، و قد أظهرت النتائج استجابة لمتوسط جميع الصفات المدروسة (الكثافة النباتية (نبات/م2), طول النبات (سم), طول السفا (سم), وزن الحبوب/السنبلة (غ), وزن الـ1000 حبة (غ)) بشكل إيجابي للتسميد العضوي، في حين لم تسجل فروق معنوية في المتوسطات للصفات المدروسة (الكثافة النباتية (نبات/م2), طول النبات (سم), طول السفا (سم), وزن الحبوب/السنبلة (غ), وزن الـ1000 حبة (غ)) تحت نوع السماد العضوي، أما في حالة التداخل بين نوع و معدل السماد العضوي فقد سجلت فروق معنوية و عالية بين المعاملات, إذ كانت معاملة (30 طن/ه دواجن) الأكثر تأثيراً على جميع الصفات المدروسة, حيث أعطت النتائج التالية: الكثافة النباتية (331.70 نبات/م2), طول النبات (95.85 سم), طول السفا (16.24 سم), وزن الحبوب/السنبلة (1.66 غ), وزن الـ1000 حبة (49.57 غ).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا