ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير تلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات في العناصر التشخيصية والصفات المورفولوجية لبنى الأوراق عند نبات الدفلة Nerium olender L

The Effect of Air Pollution on Diagnostic Elements and Mor Phological Charactes of Leves of Nerium oleander

1937   3   81   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الصيدلة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمّت في هذا البحث دراسة تأثير تلوث الهواء الملوث في العناصر التشخيصية والصفات المورفولوجية لأوراق نبات الدفلةNerium olender المزروعة على أطراف الشوارع في مدينة اللاذقية. إذ أخذت العينات من منطقتين مختلفتين من حيث شدّة التلوث، وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين تشرين الأول من عام 2012م ولغاية أيلول من عام 2013م . المنطقة الأولى (شارع الجمهورية في مدينة اللاذقية): وهي منطقة شديدة التلوث إذ تزداد فيها الحركة المرورية للسيارات والباصات والشاحنات . المنطقة الثانية ( حديقة جامعة تشرين ) : وهي أقل تلوثاً وذات حركة مرورية ضعيفة . بينّت لنا النتائج التي حصلنا عليها أنه كلما ازدادت الحركة أو الكثافة المرورية نقص وزن الورقة وطولها وتغيّر لونها، وهذا بدوره يؤثر في عدد وحجم وشكل العناصر التشخيصية التي تلعب دوراً في تمييز الأنواع النباتية عن بعضها البعض .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير تلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات على العناصر التشخيصية والصفات المورفولوجية لأوراق نبات الدفلة (Nerium oleander) المزروعة على أطراف الشوارع في مدينة اللاذقية. تم جمع العينات من منطقتين مختلفتين من حيث شدة التلوث: شارع الجمهورية (منطقة شديدة التلوث) وحديقة جامعة تشرين (منطقة أقل تلوثاً). أظهرت النتائج أن زيادة الحركة المرورية تؤدي إلى نقصان وزن وطول الأوراق وتغير لونها، مما يؤثر على عدد وحجم وشكل العناصر التشخيصية للنبات. تم استخدام أدوات مثل الفرن الكهربائي والمجهر الضوئي لتحليل العينات. النتائج أوضحت أن الأوراق في المنطقة الأكثر تلوثاً كانت أقل عدداً، أصغر حجماً، وشاحبة اللون، بينما كانت الأوراق في المنطقة الأقل تلوثاً أكثر نضارة واخضراراً. توصي الدراسة بضرورة المحافظة على نظافة البيئة ومتابعة الأبحاث في هذا المجال.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً في تسليط الضوء على تأثير تلوث الهواء على النباتات، خاصة في المناطق الحضرية. ومع ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت تحليلاً كيميائياً مفصلاً للملوثات الموجودة في الهواء وتأثيرها على التفاعلات الكيميائية داخل أوراق النبات. كما يمكن أن تكون النتائج أكثر دقة إذا تم استخدام تقنيات تحليلية متقدمة مثل التحليل الطيفي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر فائدة إذا تم توسيع نطاقها ليشمل أنواع نباتية أخرى لمقارنة تأثير التلوث عليها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المناطق التي تم جمع العينات منها في الدراسة؟

    تم جمع العينات من منطقتين: شارع الجمهورية (منطقة شديدة التلوث) وحديقة جامعة تشرين (منطقة أقل تلوثاً).

  2. ما هي الأدوات المستخدمة في تحليل العينات؟

    تم استخدام فرن كهربائي لتجفيف الأوراق، طاحونة كهربائية لسحق الأوراق، ومجهر ضوئي لفحص العناصر التشخيصية.

  3. ما هو التأثير الرئيسي لتلوث الهواء على أوراق نبات الدفلة؟

    التلوث يؤدي إلى نقصان وزن وطول الأوراق وتغير لونها، مما يؤثر على عدد وحجم وشكل العناصر التشخيصية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة المحافظة على نظافة البيئة، متابعة الأبحاث في هذا المجال، وتوفير الإمكانات اللازمة للبحث العلمي.


المراجع المستخدمة
Ahmad,I,. Aqil ,f., Owais, M.,(2006) :Modern Phytomedicine, Turing medicinal Plants into Druges, Wiley- VCH are Carefully
Barnesj.Andersonl .A. Phillipson J.D. Herbalmedicines Pharma ceuticalpres, Great Britain 2002
Breach,I.2003 Earthen danger (part1) Madrid
Duke, A.J., Duke,P.,A.k., du Cellie, j.L. (2008) : Dukes Handbook of Medicinal plants of the bible, CRC press , Taylor& francis Group
(Kersten-weper-1991-lehrbuchder pharmakognoise P(45-50
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تناول هذا البحث المقاومة الموجودة عند نبات الدفلة المزروعة على جوانب الطرقات و في مداخل المدن. و ذلك من خلال دراسة أوراق نبات الدفلة من ناحية طول و وزن الورقة، و مساحتها، و المحتوى المائي. بالإضافة لدراسة التجاويف و الأوبار و المحتوى اليخضوري للورقة، و مقارنة هذه الصفات بين منطقة ملوثة و هي مدخل مدينة بانياس، و منطقة نظيفة (الشاهد) و هي حدائق جامعة تشرين. بينت النتائج انخفاض غير معنوي في طول و وزن و مساحة الورقة في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد، فبلغت بالنسبة للمنطقة الملوثة (16.2 سم، 0.97 غ، 26.3 سم2) على التوالي، بينما كانت بالنسبة للشاهد (17.8، 1.25، 27.7) على التوالي. كذلك لم يوجد فرق معنوي في المحتوى المائي بين المنطقتين الملوثة و الشاهد و بلغ على التوالي (52.2، 53.9 %). لوحظ من خلال النتائج: - نقصان في عدد التجاويف و زيادة الأوبار المبطنة لها في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد بشكل غير معنوي، فبلغ متوسط عدد التجاويف المسامية 12 في المنطقة الملوثة، مقارنةً بـ 14 في منطقة الشاهد. - انخفاض بسيط غير معنوي في تركيز اليخضور أ في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد و بلغت (0.93، 0.98) على التوالي. نستنتج من ذلك بأن نبات الدفلة متحمل و مقاوم للتلوث الهوائي.
يهدف هذا البحث إلى التنبؤ بمستوى تلوث الهواء مع مجموعة من البيانات المستخدمة لإجراء التنبؤ من خلالها والوصول لأفضل تنبؤ باستخدام عدة نماذج والمقارنة بينها وإيجاد الحل المناسب.
تهدف الدراسة إلى توضيح المفهوم الاقتصادي لمشكلة التلوث البيئي و الآثار الاقتصادية الناجمة عنه. و كيف تتم المواجهة الاقتصادية لهذه المشكلة من خلال اتباع الخطوات الآتية: 1- التقدير الكمي للتلوث البيئي (رصد نوعية الهواء في الوسط الم حيط). 2- التقدير الكمي لنتائج التلوث البيئي (التأثير السلبي في الصحة و الممتلكات بسبب تلوث الهواء, و خسائر الثروة الزراعية و الحيوانية). 3- التقدير المالي لنتائج التلوث البيئي (تكاليف العلاج و فرص العمل البديلة, الخسارة في الناتج المحلي الإجمالي نتيجة عدم القدرة على العمل بسبب المرض أو العجز أو الموت المبكر, تكاليف الأضرار في الممتلكات و في الثروة الزراعية و الحيوانية, تكاليف الأضرار في القيمة الجمالية). و قد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج و منها: - رصد واقع التلوّث في بانياس, و من ثم مقارنة متوسط التكلفة التي يتحملها السكان نتيجة (الأضرار الصحية, الأضرار في الممتلكات, الأضرار في الثروة الزراعية و الحيوانية). - تقدير الكلفة البيئية من خلال حساب التراجع في نوعية حياة الناس و تردي نوعية البيئة مثل التعرض للأمراض الناتجة عن تلوث البيئة و كلفة علاج هذه الأمراض جسدياً و سنوات العمل و الحياة التي تتم خسارتها بسبب الأمراض, إضافة إلى خسارة قيمة الخدمات البيئية و الموارد و خاصة غير المتجددة منها, و كذلك خسارة الفرص و الميزات البيئية مثل المعايير الجمالية للمناطق السياحية. و قد أوصت الدراسة بأن تتبنى الاستراتيجيات الصناعية في سورية سياسة التنمية الصناعية المستدامة، أي تشتمل بشكل متكامل و شامل على البعد البيئي عند إقامة أي مشروع تنموي صناعي. و ذلك تماشيا مع مفهوم التنمية المستدامة التي تطالب المنشآت على اختلاف أنواعها بالحفاظ على أصول و موارد المجتمع البشرية و المادية و البيئية التي تعد ملكا للأجيال الحالية و المستقبلية.
تناول بحثنا دراسة أهمية الأوبار الترسية الموجودة في أوراق أشجار الزيتون و دورها في مقاومة هذه الأشجار للتلوث الناتج عن مصفاة بانياس و ذلك من خلال دراسة كثافتها و توزعها على سطحي الورقة و دراسة تركيز اليخضور في الأوراق و مقارنة النتائج بين المناطق الملوثة و منطقة الشاهد . بينت النتائج أن كثافة الأوبار تلعب دورا في حماية الثغور من نفاذ الملوثات الى داخل الأنسجة النباتية و تأثيرها على أصبغة التركيب الضوئي و بالتالي على عملية التركيب الضوئي .
زرعت الفصة الصنف المحلي local.var.l sativa Medicago (من الفصيلة الفولية) و بمعدل عشرة أصص في كل موقع: الموقع الأول الأكثر تلوثاً في باب توما، و الموقع الثاني متوسط التلوث فـي جـسر فكتوريا، و الموقع الشاهد في داريا غربي دمشق, و قيست درجات الحرارة و معـدلات الرطوبـة و تراكيـز بعض ملوثات الهواء الأساسية في مواقع الدراسة. تبين النتائج أن الهواء الملوث يؤثر في النباتات إذ ينخفض طول النباتات و نموها، و محتوى الأوراق من اليخضور, و الإنتاجية, و عدد الأزهار و القرون و مساحة المسطح الورقي, فـي المـوقعين الملـوثين مقارنة مع الموقع الشاهد.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا