ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور الأوبار و أهميتها في مقاومة أشجار الزيتون لتلوث الهواء الناتج عن مصفاة بانياس

The role of the trichomes and their importance in resisting the olea europaea trees of air pollution resulting from the Banias refinery

1428   1   15   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث علم الأحياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تناول بحثنا دراسة أهمية الأوبار الترسية الموجودة في أوراق أشجار الزيتون و دورها في مقاومة هذه الأشجار للتلوث الناتج عن مصفاة بانياس و ذلك من خلال دراسة كثافتها و توزعها على سطحي الورقة و دراسة تركيز اليخضور في الأوراق و مقارنة النتائج بين المناطق الملوثة و منطقة الشاهد . بينت النتائج أن كثافة الأوبار تلعب دورا في حماية الثغور من نفاذ الملوثات الى داخل الأنسجة النباتية و تأثيرها على أصبغة التركيب الضوئي و بالتالي على عملية التركيب الضوئي .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة أهمية الأوبار الترسية الموجودة في أوراق أشجار الزيتون ودورها في مقاومة التلوث الناتج عن مصفاة بانياس. تم تحليل كثافة الأوبار وتوزيعها على سطحي الورقة، بالإضافة إلى دراسة تركيز اليخضور في الأوراق ومقارنة النتائج بين المناطق الملوثة ومنطقة الشاهد. أظهرت النتائج أن كثافة الأوبار تلعب دوراً في حماية التغور من نفاذ الملوثات إلى داخل الأنسجة النباتية، مما يؤثر على أصبغة التركيب الضوئي وعملية التركيب الضوئي بشكل عام. تم تحديد ثلاثة مواقع للدراسة: قرية ابتله (الأقرب للمصفاة)، قرية بلغونس، وقرية العقيبة (منطقة الشاهد). أظهرت النتائج زيادة في كثافة الأوبار في المناطق الأقرب للمصفاة، مما يشير إلى دورها في حماية النبات من التلوث. كما تم دراسة تأثير التلوث على تركيز اليخضور في الأوراق، حيث تبين أن تركيز اليخضور a كان أكبر من اليخضور b في جميع مناطق الدراسة، مع انخفاض غير معنوي في كمية اليخضور في المنطقة الملوثة مقارنة بالمناطق الأخرى. توصي الدراسة بزراعة أشجار الزيتون في المناطق الملوثة نظراً لقدرتها على مقاومة التلوث.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على دور الأوبار الترسية في مقاومة أشجار الزيتون للتلوث، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواع أخرى من الأشجار المثمرة لمقارنة فعالية الأوبار الترسية في مقاومة التلوث. ثانياً، الدراسة اعتمدت على مواقع محددة بالقرب من مصفاة بانياس، وكان من الممكن أن تشمل مواقع أخرى متنوعة لزيادة دقة النتائج. ثالثاً، لم تتناول الدراسة تأثيرات التلوث على المدى الطويل على أشجار الزيتون، وهو جانب مهم لفهم التأثيرات البيئية بشكل كامل. وأخيراً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً لتحليل تركيز اليخضور والأوبار بشكل أكثر دقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو دراسة أهمية الأوبار الترسية الموجودة في أوراق الزيتون ودورها في مقاومة التلوث الناتج عن مصفاة بانياس.

  2. ما هي المواقع التي تم اختيارها للدراسة؟

    تم اختيار ثلاثة مواقع للدراسة: قرية ابتله (الأقرب للمصفاة)، قرية بلغونس، وقرية العقيبة (منطقة الشاهد).

  3. ما هي النتائج التي توصلت إليها الدراسة بشأن كثافة الأوبار؟

    أظهرت النتائج زيادة في كثافة الأوبار في المناطق الأقرب للمصفاة، مما يشير إلى دورها في حماية النبات من التلوث.

  4. هل كان هناك اختلاف معنوي في تركيز اليخضور بين المناطق المدروسة؟

    تبين أن هناك انخفاض غير معنوي في كمية اليخضور في المنطقة الملوثة مقارنة بالمناطق الأخرى.


المراجع المستخدمة
RAINA. AK, SHARMA. A, (2003).-Effects of Vehicular Pollution on the Leaf Micromorphology, Anatomy and Chlorophyll Contents of SyzygiumCumini L.,Indian J. Environ. Prot., 23(8):897-902
CHAUHAN, A., (2010).- Photosynthetic Pigment Changes in Some Selected Trees Induced by Automobile Exhaust in Dehradun.,J. New York Sci., 3(2):45-51
Rai,P.K.,(2013). Enveronment magnetic studies of particularwith special reference to biomagnetic monitoring using roadside plant leaves . Atoms. Environ ., 72:113-129
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تناول بحثنا دراسة المقاومة الموجودة عند أشجار الأكاسيا القريبة من اتوستراد جبلة - بانياس، و ذلك من خلال دراسة الثغور و توزعها على سطحي الورقة العلوي و السفلي. و دراسة تركيز اليخضور و شدة التركيب الضوئي و مقارنة النتائج بين المنطقة الملوثة و منطقة الش اهد. بينت النتائج بأن عدد الثغور ينخفض في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد حيث يلعب هذا النقصان دوراً في تخفيف الأذى الناتج عن ملوثات الهواء الغازية و انعكاس ذلك على شدة التركيب الضوئي و الأصبغة اليخضورية.
تهدف الدراسة إلى توضيح المفهوم الاقتصادي لمشكلة التلوث البيئي و الآثار الاقتصادية الناجمة عنه. و كيف تتم المواجهة الاقتصادية لهذه المشكلة من خلال اتباع الخطوات الآتية: 1- التقدير الكمي للتلوث البيئي (رصد نوعية الهواء في الوسط الم حيط). 2- التقدير الكمي لنتائج التلوث البيئي (التأثير السلبي في الصحة و الممتلكات بسبب تلوث الهواء, و خسائر الثروة الزراعية و الحيوانية). 3- التقدير المالي لنتائج التلوث البيئي (تكاليف العلاج و فرص العمل البديلة, الخسارة في الناتج المحلي الإجمالي نتيجة عدم القدرة على العمل بسبب المرض أو العجز أو الموت المبكر, تكاليف الأضرار في الممتلكات و في الثروة الزراعية و الحيوانية, تكاليف الأضرار في القيمة الجمالية). و قد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج و منها: - رصد واقع التلوّث في بانياس, و من ثم مقارنة متوسط التكلفة التي يتحملها السكان نتيجة (الأضرار الصحية, الأضرار في الممتلكات, الأضرار في الثروة الزراعية و الحيوانية). - تقدير الكلفة البيئية من خلال حساب التراجع في نوعية حياة الناس و تردي نوعية البيئة مثل التعرض للأمراض الناتجة عن تلوث البيئة و كلفة علاج هذه الأمراض جسدياً و سنوات العمل و الحياة التي تتم خسارتها بسبب الأمراض, إضافة إلى خسارة قيمة الخدمات البيئية و الموارد و خاصة غير المتجددة منها, و كذلك خسارة الفرص و الميزات البيئية مثل المعايير الجمالية للمناطق السياحية. و قد أوصت الدراسة بأن تتبنى الاستراتيجيات الصناعية في سورية سياسة التنمية الصناعية المستدامة، أي تشتمل بشكل متكامل و شامل على البعد البيئي عند إقامة أي مشروع تنموي صناعي. و ذلك تماشيا مع مفهوم التنمية المستدامة التي تطالب المنشآت على اختلاف أنواعها بالحفاظ على أصول و موارد المجتمع البشرية و المادية و البيئية التي تعد ملكا للأجيال الحالية و المستقبلية.
هدف هذا البحث إلى تقييم التلوث الناتج عن معمل أسمنت طرطوس من بعض العناصر الثقيلة من خلال استخدام قلف أشجار الزيتون و الشيبيات كدلائل حيوية. تم اختيار أشجار الزيتون على اعتبار إنها النوع النباتي السائد في منطقة الدراسة. جمعت عينات قلف أشجار الزيتون و الشيبيات المتواجدة عليها من عدة قرى محيطة بالمعمل و على مسافات مختلفة (1-2-3-4-5-6-7) كم من مركز المعمل في المنطقة الشرقية و الشمالية الشرقية من المعمل (حيث الرياح السائدة في المنطقة غربية و جنوبية غربية). أظهرت النتائج بأن تركيز العناصر الثقيلة الموجودة في قلف أشجار الزيتون و الشيبيات مقدرة بـ ppm أخذت نفس المنحى بغض النظر عن الاختلاف في التركيز بينهم و كانت على النحو التالي: حديد < منغنيز < نحاس< رصاص، مع ملاحظة التركيز العالي لعنصر الحديد في قلف أشجار الزيتون مقارنة بالشيبيات أما بقية العناصر كانت متماثلة إحصائياً. كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط معنوية بين تراكيز عنصر المنغنيز في كل من القلف و الشيبيات، و وجود علاقة ارتباط سلبية بين تركيز المنغنيز عند كل من الشيبيات و القلف و المسافة. و فيما يخص الارتفاع عن سطح البحر بينت النتائج وجود علاقة ارتباط سالبة و معنوية مع كل من الحديد و المنغنيز و الرصاص في الشيبيات.
هدف البحث إلى تحديد دور الحوافز في تحسين أداء العمل في مصفاة بانياس، من خلال تحديد دور الحوافز متمثلة (الاستقرار الوظيفي، إشراك العاملين، المكافآت) في تحسين أداء العمل في مصفاة بانياس، اعتمدت الباحثة على المقاربة الاستنباطية كمنهج في التفكير، وعلى ال منهج الوصفي منهج إجرائي للوقوف على مدى توافر أبعاد الحوافز في مصفاة بانياس. حيث قامت الباحثة بتوزيع استبانة على 350 عامل، وقد خلصت الدِّراسة إلى أن أقل المتوسط الحسابي لإجابات أفراد العينة على العبارات التي تقيس تفويض مشاركة العاملين في اتخاذ القرار هو 2.43، وهو أقل من متوسّط الحياد 3، ومعنوي، أي أنّ العاملين لا يشاركون في مناقشة أي قرار تصدره الشركة وفق إجابات أفراد العينة. في أقل المستويات، وهذا يؤثر على أدائهم الذي ينعكس على أداء العمل.
تناول هذا البحث المقاومة الموجودة عند نبات الدفلة المزروعة على جوانب الطرقات و في مداخل المدن. و ذلك من خلال دراسة أوراق نبات الدفلة من ناحية طول و وزن الورقة، و مساحتها، و المحتوى المائي. بالإضافة لدراسة التجاويف و الأوبار و المحتوى اليخضوري للورقة، و مقارنة هذه الصفات بين منطقة ملوثة و هي مدخل مدينة بانياس، و منطقة نظيفة (الشاهد) و هي حدائق جامعة تشرين. بينت النتائج انخفاض غير معنوي في طول و وزن و مساحة الورقة في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد، فبلغت بالنسبة للمنطقة الملوثة (16.2 سم، 0.97 غ، 26.3 سم2) على التوالي، بينما كانت بالنسبة للشاهد (17.8، 1.25، 27.7) على التوالي. كذلك لم يوجد فرق معنوي في المحتوى المائي بين المنطقتين الملوثة و الشاهد و بلغ على التوالي (52.2، 53.9 %). لوحظ من خلال النتائج: - نقصان في عدد التجاويف و زيادة الأوبار المبطنة لها في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد بشكل غير معنوي، فبلغ متوسط عدد التجاويف المسامية 12 في المنطقة الملوثة، مقارنةً بـ 14 في منطقة الشاهد. - انخفاض بسيط غير معنوي في تركيز اليخضور أ في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد و بلغت (0.93، 0.98) على التوالي. نستنتج من ذلك بأن نبات الدفلة متحمل و مقاوم للتلوث الهوائي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا