ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقارنة بين T.O.T و طريقة كيلي في تدبير سلس البول الجهدي عند النساء

A Comparative Study of T.O.T and Kelly Operation in the Management of Stress Urinary Incontinence Experienced by Women

1243   0   4   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شملت الدراسة 70 مريضة قسمت إلى مجموعتين: المجموعة A : أجري علاج سلس البول الجهدي بطريقة كيلي و كان عدد المريضات 52 . المجموعة B : أجري علاج سلس البول الجهدي بطريقة T.O.T و كان عدد المريضات 18 . - العمر: شكلت المريضات اللواتي أعمارهن أكثر من 40 سنة نسبة قدرها 76.6 % . - شكلت المريضات عديدات الولادة ( أكثر من 3 ولادات) النسبة العظمى 77.83% . - الاختلاطات: شكل النزف الاختلاط الأشيع في المجموعتين( A = 9.61 B =5.5%). -الثمالة البولية: (0-25 مل) كانت في المجموعة 51,9% بينما في المجموعة B 66.6% . - النكس: بلغت نسبة النكس في المجموعة A 13.46% بينما في المجموعة B 11.2% . - مدة الاستشفاء: 76.9% من المجموعةA لمدة( اقل أو يساوي ) 3 أيام بينما 72.2% في المجموعةB مكثت يوماً واحداً. مدة العمل الجراحي : (أقل من½ سا) في المجموعةA نسبتها13.4% بينما في المجموعةB 72.22%


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مقارنة بين طريقتين جراحيتين لعلاج سلس البول الجهدي عند النساء: طريقة كيلي وطريقة T.O.T (الشريط عبر الثقبة السادة). شملت الدراسة 70 مريضة تم تقسيمهن إلى مجموعتين: المجموعة A التي تم علاجها بطريقة كيلي (52 مريضة) والمجموعة B التي تم علاجها بطريقة T.O.T (18 مريضة). أظهرت النتائج أن النزف كان الاختلاط الأكثر شيوعًا في كلا المجموعتين، لكن كان أقل في المجموعة B. كما كانت مدة الاستشفاء أقصر في المجموعة B، حيث مكثت معظم المريضات يومًا واحدًا فقط مقارنة بثلاثة أيام في المجموعة A. أما بالنسبة للنكس، فقد كانت نسبته أقل في المجموعة B (11.2%) مقارنة بالمجموعة A (13.46%). خلصت الدراسة إلى أن طريقة T.O.T تعتبر أكثر فعالية وأقل اختلاطًا مقارنة بطريقة كيلي، وأوصت بإجراء دورات تدريبية للجراحين النسائيين على طريقة T.O.T.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم مقارنة شاملة بين طريقتين جراحيتين لعلاج سلس البول الجهدي، إلا أنها تحتوي على بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا، مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثانياً، لم يتم ذكر تفاصيل كافية حول المتابعة الطويلة الأمد للمريضات بعد الجراحة، مما يجعل من الصعب تقييم النتائج على المدى البعيد. ثالثاً، كان من الممكن تضمين المزيد من المتغيرات مثل جودة الحياة بعد الجراحة لتقديم صورة أكثر شمولية. وأخيراً، كان من الأفضل تضمين تكلفة كل طريقة جراحية بشكل مفصل لتقديم تقييم اقتصادي أكثر دقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة النزف في كل من المجموعتين A و B؟

    كانت نسبة النزف في المجموعة A 9.61% بينما كانت في المجموعة B 5.5%.

  2. كم كانت مدة الاستشفاء في كل من المجموعتين؟

    مكثت 76.9% من المريضات في المجموعة A لمدة ثلاثة أيام أو أقل، بينما مكثت 94.17% من المريضات في المجموعة B ليوم واحد فقط.

  3. ما هي نسبة النكس في كل من المجموعتين؟

    كانت نسبة النكس في المجموعة A 13.46% بينما كانت في المجموعة B 11.2%.

  4. ما هي التوصيات التي خرجت بها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإجراء عمليات T.O.T للمريضات اللواتي يعانين من سلس البول الجهدي، خاصة عندما لا يترافق مع هبوط مثانة، وكذلك بإجراء دورات تدريبية للجراحين النسائيين على هذه الطريقة.


المراجع المستخدمة
DARAI, E;FROBERT,J. Functional results after the sub urethral sling procedure for stress urinary incontinence: a prospective randomized multicenter study comparing the retropubic and Transobturator routes. Eur Urol 2009;51:795-802
JHON , A ; HOWARD,W. Telinde’s Operative Gynecology.10ed, Amega-Lippincott Williams and Wilkins,London,2008,1472
DEBODINANCE, P. Transobturator urethral sling for surgical correction of female stress urinary incontinence: outside-in (Monarc) versus inside-out T.V.T-O .)Are both ways safe? Gynecol obstet Biol Repord(Paris) 2006;35:571-7
DELROME , E. Transobturator urethral suspension: mini- invasive procedure in the treatment of stress urinary incontinence in women. 2008,22-53
LAURIKAINEN, E; KIVELA, A. Retro pubic compared with Transobturator tape placement in treatment of urinary incontinence: randomized controlled trial. Obstet Gynecol 2007,10-11
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف من البحث معرفة نسبة نقص فيتامين د, ومعرفة أهم الأمراض المرافقة لنقصه. أجري هذا البحث في عيادة خاصة في مدينة اللاذقية بين العامين(2012-2013) تضمنت الدراسة127حالة من خلال عينة عشوائية, تمت الدراسة : وفقاً لنتائج فيتامين د مخبرياً : قيمة طبي عية - نقص معتدل- نقص شديد وفقاً لفئات العمر: مجموعة 1 : 20 - 50 سنة ، مجموعة 2 : أكثر من 50 سنة . تم التوصل إلى أن نسبة نقص فيتامين د مخبرياً عالية جداً بلغت 84,26% والنسبة الطبيعية 15,74%. نسبة النقص المعتدل لفيتامين د 55,15% . نسبة النقص الشديد44,85%. وفقاً لفئات العمر: المجموعة1: سيطرة الأعراض السريرية أكثر من الحالات المرضية. الأعراض السريرية:1- التعب العضلي93,70% ، 2-القلق والاكتئاب77,05%. الحالات المرضية:1-اضطرابات الدرق12,5% ، 2- ارتفاع التوتر الشرياني6,25% . المجموعة2: سيطرة الحالات المرضية . الأعراض السريرية:1- اضطرابات النوم والقلق 85,18% .2-التعب العضلي:74,07%. الحالات المرضية:1- أمراض القلب والأوعية 44,44%. 2- ارتفاع التوتر الشرياني37,03%
اشتملت الدراسة (409) حاملا انتخبن من المريضات المقبولات في شعبتي التوليد و أمراض النساء او المراجعات لشعبة العيادات الخارجية التابعة لمشفى الاسد الجامعي في اللاذقية خلال فترة الدراسة الممتدة من 1/9/2014 لغاية 1/9/2015. و قد صنفت المريضات المدروسات ف ي مجموعتين : مجموعة مريضات الانتان البولي العرضي المرافق للحمل و التي تتضمن (109) , و مجموعة المريضات اللاعرضيات للانتان البولي و الخاضعات للمسح بحثا عن البيلة الجرثومية اللاعرضية و التي اشتملت (300) حاملاً, و قد تم تشخيص البيلة الجرثومية اللاعرضية وفق معيار (Edward Kass) بنسبة بلغت (12 % ) .و وجدنا أن عمرالحامل الأقل من 30 عاما عامل خطورة هام لحدوث الانتان البولي المرافق للحمل ., دون وجود أرجحية محددة لنمط العمل الوالدي, و قد تمركزت أغلب حالات البيلة الجرثومية اللاعرضية في الثلث الحملي الثاني (14-28 أسبوع) و شكلت الولودات نسبة قدرها (73,9 %) من مجموعة مريضات البيلة الجرثومية اللاعرضية , و وجدنا أن الداء السكري الوالدي أكثر الإمراضيات المرافقة للحمل ترافقا مع البيلة الجرثومية اللاعرضية (حيث تبلغ هذه الأرجحية حوالي المثل و النصف)، يليه فقر الدم المرافق للحمل. و قد أكد البحث أن زرع البول الجرثومي هو المشخص الذهبي للإنتان البولي عند الحوامل ، كما بيّن عدم موثوقية فحص البول و الراسب و ذلك بسبب سلبيته الكاذبة المرتفعة في تشخيص البيلة الجرثومية اللاعرضية. و بالزرع وجدنا أن العصيات الكولونية هي العامل الجرثومي الأشيع بإحداث الإنتانات البولية عند مريضات الدراسة , بنسبة 66.7% لمجموعة الإنتان البولي الصريح, و 80.2% لمجموعة البيلة الجرثومية اللاعرضية.
تزامن في السنوات الأخيرة انتشار البدانة مع قلة عدد ساعات النوم في كافة المجتمعات , و قد لفت الانتباه ترافق ذلك مع توسع الإعلام و وسائل الاتصال مما سبب الجموس الطويل و السهر أمام شاشات التلفاز و على شبكة الإنترنت, الأمر الذي دفع باتجاه العديد من ال أبحاث لكشف دلائل مخبرية أو وبائية بحثا عن العلاقة بين قلة عدد ساعات النوم و البدانة.
نبين في الدراسة التالية الميكانيكية الفيزيائية لتأثير الحقول الكهرطيسية الناتجة عن الحرامات و الفرش الكهربائية على الخلايا العصبية و مدى ارتباط استعمالها بخطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. تمت دراسة تحسس مُرَكَّب الميلاتونين لشدة تأثير الحقول EMF و تأثير تغير نسبه على مقدار تلك الإصابة. تشير هذه الدراسة الى انخفاض نسبة ذلك المركب مع تراكم جرعات EMF مع الزمن ، نظراً لتحسس الغدة الصنوبرية نتيجة تعرضها لتأثير تلك الحقول مع الزمن ، اذ تمثل أو تعتبر تلك الغدة المركز الرئيسي لأنتاج ذلك المركب. تم استخدام المجهر الالكتروني الماسح (S.E.M) لاثبات تشكل الجذور الحرة و أيونات الهيدروجين عند استخدام أحد القواعد الأساسية لمركب DNA.
يعد الأوزون في الوقت الراهن طريقة علاجية سريرية جديدة في معالجة الأذيات النخرية و هي طريقة دوائية و غير إجرائية. هدف هذا البحث إلى تقييم فعالية تطبيق الأوزون لتدبير نخور الوهاد و الميازيب في الأرحاء الأولى الدائمة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا