أشار (ELBadawi) إلى الهدف من إضافة الخميرة لعلائق الجاموس الحلاب وتأثيرها على الهضم وإنتاج اللبن و تركيبه و الكفاءة الاقتصادية حيث تم تغذية (15) جاموسة حلابة بمتوسط وزن (599.8) كغ قسمت إلى ثلاثة مجموعات معاملة (5 حيوانات لكل معاملة) لمدة 90 يوماً على الشكل التالي : المجموعة الأولى أعطيت عليقة المقارنة , والمجموعة الثانية أعطيت عليقة المقارنة + 10 غ خميرة / رأس / يوم, والمجموعة الثالثة أعطيت عليقة المقارنة + 20 غ / رأس / يوم اتضح من هذه الدراسة أن إضافة الخميرة بمعدل (20) غ / رأس/ يوم أظهر تحسناً أكبر على إنتاج اللبن و تركيبه للجاموس الحلاب .
وبينت بعض الدراسات العلمية الأخرى أن لإضافة الخميرة دوراً في إدرار اللبن عند الماعز وذلك عند إضافتها بنسبة (2.1) غ / كغ مادة علف مركز وذلك كما يلي : إضافة بيئة الخميرة أدت إلى زيادة المأكول اليومي من الدريس عند الماعز الحلابة وانخفاض في معاملات هضم البروتين الخام ومستخلص الأثيري والألياف الخام و الكربوهيدرات الذائبة في العلائق المختبرة . وإن إضافة المستوى الأقل من الخميرة أدى إلى زيادة إنتاج اللبن (%4 FCM ) بحوالي (5) % في المجموعة المقارنة . لم يتأثر محتوى الدهن في اللبن واللاكتوز والرماد بإضافة الخميرة بينما انخفضت المواد الصلبة الكلية و البروتين في المجاميع المغذاة على الخميرة .كما انخفض وزن الجسم في كل المجاميع بالتقدم في فترة الحلابة , لذا يمكن القول بأن إضافة الخميرة بمستوى ( 1 )غ / كغ مركزات هو مستوى أمن للتغذية عليه في الماعز.