Do you want to publish a course? Click here

Filter

Last Question

انتشرت الأقماح الثنائية والرباعية من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا وشمال إفريقيا والهند وروسيا والصين خلال العصور القديمة ومنها انتشرت إلى كل المناطق في العالم.

 

وتلقى تطوير القمح وراثياً اهتماماً كبيراً عبر سنوات من قبل مربي النبات وذلك من أجل زيادة الغلة وخفض الفاقد من المحصول بسبب الظروف غير الملائمة وكذلك إصابته بالأمراض الحشرية المتعددة والكائنات الممرضة المختلفة.

 

...

في بداية الستينات ومن خلال الثورة الزراعية الخضراء كان للتطوير التقليدي وعمليات التربية إضافة للإدارة الناجحة للمزارع دورٌ كبيرٌ في زيادة إنتاج القمح زيادة ملحوظة عالمياً، وبالتالي تحولت أهداف التطوير إلى إنتاج محاصيل متأقلمة مع مختلف الإجهادات الإحيائية واللاإحيائية وزيادة الكفاءة الإنتاجية للمحصول في هذه الظروف.

وتتمركز زراعة القمح الآن في شمال أمريكا و حوض المتوسط ولاسيما في الجزائر – كندا – ايطاليا – المغرب – سورية – تركيا – الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر القمح القاسي غذاء الملايين من سكان المناطق الجافة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأواسط الهند وأثيوبيا ويحتل 80% من إجمالي المساحة المزروعة.

يعتبر توفر القمح في أي بلد من البلدان ضمانة لأمنه واستقراره وسلامة قراره الوطني. وتعد الجمهورية العربية السورية نموذجاً مثالياً لهذا التوجه لأننا نأكل مما نزرع، وبالتالي لانخشى الخطر الغذائي الذي يمكن أن يًمارس من قبل الأعداء، وبذلك نحافظ على قرارنا الوطني المستقل.

 

...

تشير الدلائل التاريخية والأثرية إلى العلاقة الطويلة والمتينة بين الطراز البري والمزروع من النوع الثنائي والنوع الرباعي، ويعتقد أن هذين النوعين قد نشآ في منطقة واسعة تضم سورية وفلسطين والأردن والعراق وتركيا وإيران وجنوب الاتحاد السوفيتي ومصر وجنوب اليونان، أما مكان نشوء الأقماح السداسية فهو غير معروف على وجه التحديد ويرجح أن يكون قد حدث قبل (9) آلاف عام على الأقل.

 

...

ما أهمية محصول القمح؟

Adam

Adam Mousa asked

478  - 0  - - was published in field (Agricultural Engineering)

يحتل محصول القمح مكانة مرموقة ضمن لائحة المحاصيل الغذائية في العالم ويتصدر المحاصيل الحقلية من حيث المساحة المزروعة في البيئات المعتدلة نظراً لأهميته الغذائية ، و لقدرته العالية على التكيف، إذ يشكل الناتج الرئيسي لأكثر من %40 من سكان العالم، ويساهم بحوالي %20 من مصادر الطاقة الغذائية العالمية، ويزرع هذا المحصول على نطاق واسع بالمقارنة مع باقي المحاصيل الحقلية المزروعة وتبلغ المساحة المزروعة عالمياً مايفوق 250 مليون هكتار تقريباً.

 وحسب آخر التوقعات لدى منظمة الفاو عن إنتاج القمح العالمي لعام 2009 بلغت 656 مليون طن، أي منخفضاً نحو4% عن الرقم القياسي لعام 2008، لكنه لا يزال أعلى بكثير من متوسط السنوات الخمس الماضية.

 

...

في سوريا، إن زراعة الذرة الصفراء تطورت بشكل كبير خلال السنوات الماضية لما لها من اهمية كبيرة في التغذية البشرية، وكذلك لاستخدامها في مد القطاع الحيواني بالأعلاف سواء كانت المركزة (الحبوب) أو العلف الاخضر، وتزرع في كافة محافظات القطر تحت ظروف الزراعة المروية، كما تزرع بعلا في محافظة طرطوس. وصلت المساحة التي زرعت بالذرة الصفراء في سوريا عام 2007 إلى 50.36 الف هكتارا ، أعطت انتاجا 177 الف طنا بمردود 3.52 طن/هكتار.

وتعتبر الذرة الصفراء من المحاصيل ذات التكيف البيئي العالي والإنتاجية الجيدة. وتؤثر عوامل البيئة والتركيب الوراثي في تباين الاصناف في النمو والغلة، إذ ان للأصناف التركيبية على سبيل المثال  اهمية خاصة كونها تمتلك قاعدة وراثية عريضة تمكنها من المحافظة على انتاجها تحت ظروف بيئية متباينة، ولمواعيد الزراعة دورا لا يقل اهمية عن اختيار الاصناف فتحديد المواعيد الاكثر ملائمة لنمو المحصول سيشكل الاساس الذي تستند اليها تقنية زراعة الذرة الصفراء لا سيما عندما يلجأ بعض المزراعين في ظروف معينة إلى التبكير أو التأخير في الزراعة لان ذلك يقود إلى توفير درجات الحرارة المناسبة لنجاح عمليتي التلقيح والاخصاب الذي سوف ينعكس على الصفات المظهرية والانتاجية للنبات.

 

...

تعتبر الذرة الصفراء من محاصيل الحبوب الرئيسية لأهميتها في تغذية الإنسان والحيوان والدواجن ولها استخدامات أخرى في صناعة النشاء والكحول وتدخل في صناعة الأعلاف الجافة بنسبة70 %، وفى صناعة الخبز بنسبة20 % ، وتدخل أيضاً في بعض الصناعات مثل استخراج سكر الجلوكوز والفركتوز والزيت. 

تحتل الذرة الصفراء المرتبة الرابعة بعد القمح والشعير والرز في العالم من حيث المساحة المزروعة التي بلغت 15212 ألف هكتار تجاوز إنتاجها 645603 ألف طن بمردود قدره 4360 كغ/هـ

إن ارتفاع نسبة النشا في بعض اصناف الذرة الصفراء يجعلها مصدراً جيداً من مصادر انتاج النشا كما تحتوي اجنتها على نسبة عالية من الدهون لهذا تستخدم لصنع زيت الذرة الصفراء ذي القيمة الغذائية العالية وخلوه من الكوليسترول ، مما يجعله الزيت المفضل لدى الاشخاص المصابين بمرض تضيق الاوعية الدموية.

تنتشر زراعة الذرة الصفراء في مناطق واسعة من العالم لقابليتها الكبيرة على التأقلم والنمو في ظروف مناخية متباينة بالإضافة إلى ارتفاع إنتاجيتها، وبلغت المساحة المزروعة لعامي 2005-2006 ما يقارب 14756 مليون هكتار بإنتاج عام بلغ 701237مليون طن ومتوسط غلة 4752 كغ/هـ من الحبوب.

 

...

يعتبر القطاع الزراعي أحد أهم القطاعات المكونة للدخل القومي في سورية ويقع على عاتقه تلبية احتياجات السكان الغذائية وتأمين المواد الأولية لمعظم الصناعات الغذائية والتحويلية وإن تحقيق الأمن الغذائي هو المشكلة الأساسية التي يولي إليها الاهتمام عند صياغة برامج وخطط التنمية في أي دولة من الدول فمن يملك الغذاء يملك الاستقلال الفعلي والسيادة المطلقة على اقتصاده، وقد ازداد الطلب على الذرة الصفراء سواء من حيث دخولها في علائق العلف للحيوانات بشكل عام والدواجن بشكل خاص أو سواء من حيث الصناعات الزيتية التي نافست باقي مصادر الزيت من حيث الجودة والثمن.

هدفت أبحاث الذرة في سورية إلى زيادة المردود في وحدة المساحة و الوصول إلى أحسن الأصناف والهجن الملائمة للبيئة المحلية وتوفير أصناف من الذرة الصفراء القصيرة العمر تصلح للزراعة التكثيفية بعد حصاد المحاصيل الشتوية ونشر الوعي بالمحصول لدى الفنيين والفلاحين عن طريق الدورات التدريبية، إذ بدأت منذ عام (1975 ) برامج متكاملة لتربية الذرة الصفراء آخذة بالاعتبار الحاجة الملحة لوضع النتائج موضع التطبيق العملي وقد ضمت هذه البرامج :

  • تقييم الأصول الوراثية المحلية والمدخلة .
  • التربية الذاتية للحصول على سلالات تدخل في تكوين الهجن أو الأصناف التركيبية .
  • إجراء الاختبارات اللازمة للتقييم و تنفيذ الحقول الاختبارية و الموسعة .
  • التكيف مع بيئات مختلفة عبر مواسم زراعية مختلفة ومواقع متعددة.

فمن جراء عمليات التربية تم الحصول على اصناف تجريبية مثل (غوطة1) و(غوطة 2) و(غوطة 3) و(غوطة 4) التي تمتاز بكونها قصيرة العمر وعدة هجن فردية مثل باسل1 وهجن زوجية مثل باسل2.

الذرة الصفراء من النباتات المحبة للحرارة وتكون احتياجات الذرة لدرجات الحرارة كبيرة في المراحل المتأخرة للنمو وإن درجات الحرارة العالية في فترة التزهير عندما تكون رطوبة الهواء النسبية منخفضة فإنها تؤثر تأثيراً سيئاً على التلقيح، والذرة الصفراء حساسة للرطوبة لانخفاض معامل النتح فيها ( 280 - 350 ) كما أنها من النباتات المحبة للضوء حيث تعتبر من نباتات النهار القصير.

 

...

تؤدي ارتفاع درجات الحرارة في اثناء فترة النمو الخضري الى حصول تسارع في العمليات الحيوية للنبات وبالتالي التعجيل بالتزهير مما يؤدي الى تأثيرات في النمو والحاصل. وتوضح الدراسات الفسيولوجية أن النباتات المزروعة في مواعيد مختلفة تتعرض بالتدريج للإشعاع الشمسي وبالتالي تتباين فيما بينها في التمثيل الضوئي.

يسود التلقيح الخلطي في الذرة الصفراء نظراً لوجود الأزهار المذكرة والمؤنثة منفصلين على النبات نفسه وقد تصل نسبة التلقيح الذاتي  إلى 5%، ويعتبر الـ Maize هو الوحيد في الجنس Zea وهو ثنائي الصيغة الصبغية حيث 2n=20 .

تختلف التراكيب الوراثية في عدد الايام اللازمة للتزهير تبعا للصنف وصفاته المورفولوجية ومدى استجابته للظروف البيئية، إذ تظهر النورة المذكرة بعد اكتمال النمو الخضري للنبات وهي المسؤولة عن انتاج حبوب اللقاح ، أما النورة الانثوية فتظهر مياسمها عادة بعد (3 – 7 ) ايام من تحرر حبوب اللقاح. 

تتميز الطرز الوراثية للذرة الصفراء بتباين كبير فيما بينها بالصفات كافة سواء في ارتفاع النبات الذي قد يصل في بعض الأصناف إلى 3 أمتار أو بموعد النضج ولون الحبوب وطول العرنوس وقطره وارتفاع النبات وإنتاجية وحدة المساحة...الخ.

إن الخلط الوراثي الكبير في الذرة الصفراء نتيجة طبيعة التلقيح فيه يجعل تربيته وتحسينه من خلال الانتخاب من السلالات أو الأصناف المدخلة من أفريقيا وأمريكا أو الأصناف المحلية أو من مصادر وراثية ممكناً وتعد طريقة التهجين أحد أهم الطرق لتحسين الذرة الصفراء.

 

...

قام Zahid و Bhatti بمقارنة 80 هجين مع صنف محلي بمواسم ومواعيد مختلفة ووجدا أن الهجن قد تفوقت على الصنف المحلي بارتفاع النبات وسماكة الساق وإنتاجية العلف الأخضر ووزن المادة الجافة وعدد الأوراق.

 

...

ذكر (يوسف) إن التبكیر في الزراعة الخریفیة یؤدي الى الحصول على نباتات قصیرة بسبب تسارع عملیات نموها نتیجة ارتفاع درجات الحرارة التي تتزامن مع التزهیر مما یؤثر سلباُ على حیویة حبوب اللقاح التي من شانها ان تؤدي الى فشل التلقیح وزیادة عدد المبایض غیر الملقحة مما یؤدي الى قلة حاصل حبوبه ، بینما التأخیر في الزراعة الخریفیة یؤدي الى نضج المحصول في وقت سقوط الامطار مما یسبب صعوبة الحصاد وتجفیف الحبوب وبالتالي یسبب خسارة اقتصادیة في غلة الحبوب لهذا المحصول لذلك فزراعة المحصول في الموعد الملائم تعد ممارسة تؤدي الى زیادة مكونات الغلة وبالتالي زیادة الغلة الحبية.

وتختلف التراكيب الوراثية في مدى تأقلمها مع الظروف البيئية فمنها ما هو ملائم مع الزراعة الربيعية ومنها ما هو ملائم مع الزراعة الخريفية.

 

...

mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا