Last Question
يوجد مصادر متنوعة للخميرة كما أشار (مصطفى) مثل خميرة المولاس التي تنتج من تجفيف الخمائر المنماة على بيئة لإنتاج خمائر العلف وهذه لا تقل نسبة البروتين الخام عن 35% ، ولا تزيد نسبة الرطوبة عن 10% ، في حين أن نسبة الرماد الخام لا تزيد عن 8%.
...
أوضح (Greene) فوائد استخدام الخميرة في الخلطات العلفية للحيوانات المجترة . ودراسة أثرها على استهلاك العلف والزيادة اليومية عند الأبقار عندما غذيت على وجبات علفية تجارية مع إضافة خميرة (Cervisiae) بنسبة (0.2) % .
وتألفت تلك الخلطة من 80)) % ذرة ,(10) % نخالة ,((10 % أملاح معدنية , وفيتامين برمياكس . وكانت الأبقار توزن في نهاية كل شهر وقد تم التوصل إلى النتائج التالية:
تفوق معنوي للأبقار المعاملة (المغذاة على الخميرة) في معدل استهلاك العلف والزيادة الوزنية مقارنة مع مجموعة الشاهد.
وإن انتشار المزارع المنتجة للألبان و الحاوية على أبقار متميزة بالإنتاج العالي من اللبن بشكل يومي ضروري جداً خاصة وأن اللبن مصدر غني بالبروتين عالي الجودة لذلك فإن نقص بروتين الغذاء عن الاحتياجات اللازمة للأبقار يتبعه نقص في إدرار اللبن وقد يؤدي إلى نقص نسبة البروتين في اللبن, فإذا كانت طاقة الغذاء والبروتين غير كافيين فيؤدي إلى نقص في الإنتاج وحدوث سمنة في الأبقار, وتتضح هذه المشكلة عند تغذية الأبقار على كميات كبيرة من العلف المحتوي على كمية كبيرة من الطاقه و كمية صغيرة من البروتين ( مثل سيلاج الذرة ) مالم يدعم هذا الغذاء بإضافة بروتين أو نتروجين غير بروتيني.
...
في بحث للعالم ( Oelofse ) عن تأثير إضافة بيئة الخميرة على مظاهر النمو في الماعز النامية. إذ تم إضافة الخميرة الجافة المحتوية على (10 - 8) خلية من ميكروب ( Saccharomyces cerevisiae) لكل غرام من الخلطة المركزة وغذيت حتى الشبع وتم التوصل إلى النتائج التالية : عدم تأثير إضافة الخميرة الجافة على زيادة هضم الألياف الخام وبدون معنوية, كما أدت إلى زيادة هضم المواد الغذائية الأخرى . لذلك ينصح بإضافة الخميرة الجافة في العلائق اليومية للماعز النامية بمعدل (1)غ / كغ مادة مركزة حيث يعتبر معدل أمن واقتصادي للتغذية عليه.
وتبين من خلال استخدام الخميرة الجافة في خلطات علفية للحملان أن لها تأثير على بدء البلوغ وإنتاج السائل المنوي كما يلي : إضافة الخميرة للمجموعة الأولى والثانية زاد معنوياً من أوزان الحيوانات وكذلك معدلات نموها مقارنة بمجموعة الشاهد . وأيضاً وصول حيوانات المجموعة الأولى والثانية إلى عمر البلوغ مبكراً أي خلال(27) ,((50,27)) يوماً, وكذلك أثقل وزناً بالمقارنة بمجموعة الشاهد . كما أن معدل حيوية الحيوانات المنوية بالدرجة / /5م5 كانت (55.4 ) , (55.5) , (37.5)% للثلاث مجاميع على الترتيب حسب (Barley) .
...
بدأ الباحثون ( Mcfrland ), (Johnson) بالنظر في الخميرة للتوصل إلى حل محتمل بغية الحفاظ على بيئة التماثل الساكن في الكرش . وقد قدّر تركيز الأحماض الدهنية الطيارة في الكرش من 108) – (134 مللي مول/ لتر. حيث بلغت نسبة حمض الخليك (53-77) % ونسبة حمض البروبيونيك (16) % ونسبة حمض البيوتريك ( 6-29 ) % .
وقد وجد بعضهم أن الخميرة تحوي على بروتين معين يعرف باسم/ sup35 / يساعد على ترجمة المعلومات الوراثية إلى خيوط من الأحماض الأمينية والتي تشكل الوحدات البنائية لجزيئات البروتين كما أن هذا البروتين( sup35 )يشكل في بعض الأحيان ألياف أميلويد وهذه الألياف لا تقتل خلية الخميرة ولكنها جزء من بيولوجيتها و دورة حياتها الطبيعية لتغيير أنواع البروتينات التي تصنعها.
...
لقد أضاف الباحث ( In galls ) أحد المفاهيم الرئيسية التي تنطوي على الخميرة عند إعطائها للأبقار الحلوب عن عدد الخلايا الجسمية :إذ أن تركيزها في الحليب يرتبط مباشرة بمركز العدوى من الضرع إذا كان المرض يحدث في الضرع فإن الخلايا الجسمية تنتقل إلى مكان العدوى من أجل التخلص من البكتيريا المسببة للمشاكل. إذاً عدد الخلايا الجسمية في اللبن يرتبط ارتباطاً مباشراً بنوعيته ، إذ أن ارتفاع عدد الخلايا الجسمية يقلل من إنتاج الحليب .
ويوجد في كرش المجترات حوالي (109)مجموعات متنوعة من الكائنات الدقيقة وهذا الكرش يوفر الظروف المواتية للميكروبات مثل درجة الحرارة الثابتة (120) درجة فهرنهايت ودرجة الحموضة التي تتراوح بين (5.5 – 7 ) , والتي يمكن أن تزدهر في مثل هذه الظروف و تعمل على كسر الكربوهيدرات في النظام الغذائي وإنتاج الأحماض الدهنية الطيارة التي تساعد على تقليل درجة الحموضة في الكرش والتي كانت تتسبب بمشاكل الحماض في الماشية.
...
بين بعض الباحثين أن إضافة الخميرة لعلائق الماعز النامي له تأثير إيجابي على زيادة الوزن الحي وقد خلصوا إلى ما يلي : عدم تأثير إضافة الخميرة الجافة على زيادة هضم الألياف الخام ,و أدت إلى زيادة هضم المواد الغذائية الأخرى وزيادة الوزن الحي ولكن بفروق غير معنوية (0.05 < p ). وتبين من هذه الدراسة أن إضافة الخميرة الجافة في العلائق اليومية للماعز النامية بمعدل 1غ / كغ مادة مركزة تؤدي إلى زيادة الوزن الحي .
...
أشار (ELBadawi) إلى الهدف من إضافة الخميرة لعلائق الجاموس الحلاب وتأثيرها على الهضم وإنتاج اللبن و تركيبه و الكفاءة الاقتصادية حيث تم تغذية (15) جاموسة حلابة بمتوسط وزن (599.8) كغ قسمت إلى ثلاثة مجموعات معاملة (5 حيوانات لكل معاملة) لمدة 90 يوماً على الشكل التالي : المجموعة الأولى أعطيت عليقة المقارنة , والمجموعة الثانية أعطيت عليقة المقارنة + 10 غ خميرة / رأس / يوم, والمجموعة الثالثة أعطيت عليقة المقارنة + 20 غ / رأس / يوم اتضح من هذه الدراسة أن إضافة الخميرة بمعدل (20) غ / رأس/ يوم أظهر تحسناً أكبر على إنتاج اللبن و تركيبه للجاموس الحلاب .
وبينت بعض الدراسات العلمية الأخرى أن لإضافة الخميرة دوراً في إدرار اللبن عند الماعز وذلك عند إضافتها بنسبة (2.1) غ / كغ مادة علف مركز وذلك كما يلي : إضافة بيئة الخميرة أدت إلى زيادة المأكول اليومي من الدريس عند الماعز الحلابة وانخفاض في معاملات هضم البروتين الخام ومستخلص الأثيري والألياف الخام و الكربوهيدرات الذائبة في العلائق المختبرة . وإن إضافة المستوى الأقل من الخميرة أدى إلى زيادة إنتاج اللبن (%4 FCM ) بحوالي (5) % في المجموعة المقارنة . لم يتأثر محتوى الدهن في اللبن واللاكتوز والرماد بإضافة الخميرة بينما انخفضت المواد الصلبة الكلية و البروتين في المجاميع المغذاة على الخميرة .كما انخفض وزن الجسم في كل المجاميع بالتقدم في فترة الحلابة , لذا يمكن القول بأن إضافة الخميرة بمستوى ( 1 )غ / كغ مركزات هو مستوى أمن للتغذية عليه في الماعز.
...
عند اختبار إضافة خميرة (yea - sacc) على الأداء التناسلي للأبقار وجد ما يلي: تحسنت الخصائص التناسلية للمجموعة التجريبية خلال فترة ما بعد الولادة وكان معدل التحسن معنوياً فقط في الفترة من الولادة إلى أول تلقيح مقارنة بالشاهد, وفي الأبقار متعددة المواسم المعاملة عن غير المعاملة . و بعد (120) يوماً من الولادة كان معدل الإخصاب أعلى معنوياً في المجموعة التجريبية مقارنة بالشاهد ( 76.5)% مقابل (58.8)% ( وفي أبقار الموسم الأول المعاملة عن غير المعاملة) ( 100% مقابل 60%), بينما لم يكن الاختلاف معنوي في الأبقار متعددة المواسم المعاملة عن غير المعاملة (66.6 % مقابل58.3 %).
...
تشير النتائج العلمية لأبحاث (Hoeller) عندما استخدموا الفلافوميسين والخميرة معاً بنسبة (20ملغ) و(5)غ على التوالي لدراسة المؤشرات الدموية للحملان إلى أن إضافة الفلافوميسين والخميرة زاد من نسبة البروتين الكلي والألبيومين و الجلوبيولين والكرياتينين واللبيدات و الجلسيريدات الثلاثية و الأنزيمات الناقلة لمجموعة الأمين (GOT- GPT ) وقلل معنوياً اليوريا والكولسترول .
...
تشير النتائج العلمية لأبحاث (Hoeller) عندما استخدموا الفلافوميسين والخميرة معاً بنسبة (20ملغ) و(5)غ على التوالي لدراسة المؤشرات الدموية للحملان إلى أن إضافة الفلافوميسين والخميرة زاد من نسبة البروتين الكلي والألبيومين و الجلوبيولين والكرياتينين واللبيدات و الجلسيريدات الثلاثية و الأنزيمات الناقلة لمجموعة الأمين (GOT- GPT ) وقلل معنوياً اليوريا والكولسترول .
...