Last Question
منذ بدايات القرن الماضي كانت الأبحاث موجهة إلى دراسة الأثر الناتج عن استئصال الغدة النخامية أو تخريبها ثم اعطاء خلاصة الغدة النخامية حقناً تحت الجلد أو عن طريق الفم وملاحظة الأثار الناجمة عن الاستئصال أو التخريب و كذلك الأثار الناتجة عن إعادة اعطاء خلاصة النخامية، حيث لوحظ التقزم على الرغم من الاستمرار بالزيادة بالوزن عند استئصال الغدة النخامية عند الدجاج بعمر 8-9 أسابيع, وكذلك تراجع معدل استهلاك العلف و النمو العظمي عند استئصالها بعمر 3-4 أسابيع، حيث اقترح الباحثون ووجود عامل نمو مشابه لما هو موجود عند الثديات.
و تبين من خلال الأبحاث وجود خصوصية للنوع حيث لم يؤدي إعطاء هرمون النمو البقري أو الخنزيري للصيصان مستأصلة النخامية إلى استعادة كسب الوزن أو احتباس النتروجين عند الصيصان في حين أدى اعطاء بودرة النخامية الدجاجية إلى تحسن نمو العظام و النمو الكلي و احتباس النتروجين و استعادة معظم خواص النمو بالمقارنة مع السليمة و بالمقابل أثبتت الأبحاث وجود تشابه مصلي مستضدي لهرمون النمو الدجاجي مع هرمون النمو عند الثدييات ، و غيره من الأنواع الفقارية المختلفة .
...