Last Question
- التربة الغضارية غير المتصلبة: وهذا النوع من التربة ذو قابلية تحمل منخفضة وغير ثابتة و عرضة للانزلاق باستمرار .
- التربة الغضارية المتماسكة والمتصلبة : يتخلل هذا النوع من التربة شقوق صغيرة وعديدة وتؤثر هذه الشقوق على خصائص التربة مكونة سطوحاً ضعيفة تؤدي إلى انزلاقات وبالتالي تؤثر على المنشآت المقامة عليها.
- الرمال والحصى : إن أبرز خصائص هذا النوع من التربة درجة نفاذيتها العالية للماء وعدم تماسكها ولكن لها قوة احتكاك عالية أي أنها عرضة للانزلاق , و كذلك للانهيارات عند تسرب مياه الأمطار والمياه الجوفية وهذا ما حصل لقصر الحير في مدينة سامراء لاحتواء الموقع على هذا النوع من التربة حيث انهار القسم الغربي منه بسبب تسرب مياه الأمطار إلى هذا الجزء من القصر.
- الترب المفككة أو الترب خشنة الحبيبات) d>75 mekroon ( Coarse grained soils
- الترب المتماسكة أو الترب ناعمة الحبيبات :d<75 mekroon (Fine grained soils )
-التربة خشنة الحبيبات: إن سلوكيتها تتعلق بالعوامل التي تميز الهيكل الصلب و بالتالي فإن خواص الترب الخشنة تتعلق قبل كل شيء بأبعاد حبات الهيكل الصلب أو بالتحليل الحبي للترب .
- الترب ناعمة الحبيبات :حيث أبعاد الحبات المشكلة للهيكل الصلب في الترب الناعمة له تأثير بسيط على سلوكيتها و هذا يتوقف على نسبة الرطوبة و التركيب المعدني و بنية الهيكل الصلب .
وبما أن السطح النوعي كبير في الترب الناعمة فإن الماء يلعب دوراً هاماً جداً في التأثير في قوى التجاذب بين حبيبات الهيكل الصلب وعليه فإنه بحسب نسبة احتواء الترب على الماء تتغير السلوكية الميكانيكية للترب الناعمة من سلوكية الجسم الصلب (نسبة الرطوبة ضعيفة ) إلى سلوكية الجسم السائل (نسبة الرطوبة مرتفعة )وبين الحالتين نسبة الرطوبة متوسطة حيث تظهر التربة سلوكية لدنة و الحدود التي تفصل بين هذه الحالات تعرف بحدود إتربرغ
...
يختلف محتوى التربة من المغنزيوم تبعاً لنوع المادة الأصل التي نشأت عنها ومحتواها من الطين و النوع السائد منه. ويتراوح هذا المحتوى عموماً بين (0.05%) في التربة الرملية و (0.5%) في التربة الطينية. ويعزى ارتفاع محتوى الترب الطينية من المغنزيوم إلى سهولة تجوية الفلزات الحديدية المغنيزيةFerromagnesian minerals مثل البيوتيتBiotit والسربنتينSerpentine و الأوليفين Olivineوالهورنبلند Hornblend، ولدخول المغنزيوم في تركيب بعض الفلزات الثانوية كالكلوريتChlorite والفيرميكوليتVermiculite والأيلليتIllite والمونتموريونيت Montmorillonite. وتتصف ترب المناطق الجافة و شبه الجافة عموماً بارتفاع محتواها من المغنزيوم, الذي يمكن أن يصل إلى 1% أو أكثر يكون في معظمه على صورة سلفات مغنزيوم(MgSO4) و ذلك بالإضافة إلى وجوده في مثل هذه الترب على شكل مغنزيت(MgCO3)و دولوميت[Ca Mg (CO3)2].
يقدر محتوى محلول التربة من المغنزيوم بـ (2-5) ميليمول/ل، ويتراوح هذا المحتوى عادة بين (0,59 - 15) ميليمولاً/ل، ويكون هذا المحتوى منخفضاً في الترب الحامضية (حوالي 2 ميليمول/ل)، و مرتفعاً في الترب الكلسية (حوالي 14 ميليمول/ل).
...
غالباً ما تظهر أعراض نقص البوتاسيوم في الترب الرملية الخفيفة، كما يمكن أن تظهر هذه الأعراض إذا كان محتوى التربة من البوتاسيوم القابل للإفادة أقل من 100-150 ppm ،أما بالنسبة للنبات فالحد الحرج للبوتاسيوم يقع ضمن المجال 0.5 -2 % في المادة الجافة.
تتأثر جاهزية البوتاسيوم في التربة بعوامل عديدة مثل الرطوبة ودرجة الحرارة والتهوية وتفاعل التربة (pH) وتركيز الأيونات الأخرى في محلول التربة ونوع ونسبة الطين والمادة العضوية وكربونات الكالسيوم وطريقة الزراعة. ويعد عنصر البوتاسيوم من أهم العناصر الأساسية والضرورية في التغذية المعدنية، ويلعب دوراً مهماً في عمليات تبادل المواد الغذائية في النبات.
...
يوجد الكالسيوم في التربة في أشكال كيميائية عدة, منها ما هو ذائب في محلول التربة, ومنها ما هو مدمص على السطوح الخارجية لغروياتها، ومنها ما هو داخل في تركيب فلزات أولية و ثانوية أو في أملاح معدنية. وتحتوي معظم الترب المعدنية على تراكيز عالية من الكالسيوم الذائب تفوق متطلبات المحاصيل النامية فيها. وبشكل عام يتعلق محتوى التربة من الكالسيوم الذائب بعدد من العوامل أهمها تفاعل التربة (الـpH) والظروف المناخية السائدة, حيث يمكن أن يصل تركيز الكالسيوم الذائب في محاليل الترب الكلسية إلى أكثر من 560 ملغ/ل، بينما ينخفض في محاليل الترب الحامضية إلى 136 ملغ/ل.
...
يقدر محتوى القشرة الأرضية من الكالسيوم بحوالي 3.64% ويعد هذا المحتوى أعلى من محتوى القشرة الأرضية من معظم العناصر المعدنية الأخرى. و يتأثر محتوى التربة من الكالسيوم بطبيعة الصخرة الأم التي نتجت عنها التربة، وبالظروف المناخية التي رافقت تشكلها. فقد يصل محتوى التربة من الكالسيوم إلى أكثر من (10%) في بعض التربة الكلسية، بينما يمكن أن ينخفض إلى ما دون الـ (1%) في بعض الترب غير الكلسية. عموماً يكون محتوى ترب المناطق الجافة وشبه الجافة من الكالسيوم أعلى من محتوى ترب المناطق الرطبة و شبه الرطبة.
إضافة إلى كون الكالسيوم من العناصر المغذية الأساسية الكبرى للنبات، فإن لهذا العنصر دوراً مهماً يؤديه في تحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة من خلال تأثيره الإيجابي في بناء التربة وفي درجة تفاعلها (الـpH). لذلك فإن المركبات الحاوية على الكالسيوم تعد من أفضل المواد لتحسين الترب الحامضية و الترب القلوية واستصلاحها.
...
يشكل البوتاسيوم غير المتاح حوالي 98 % من محتوى التربة الكلي من البوتاسيوم لذلك فإنه من الضروري عند تحديد مستويات التسميد بالبوتاسيوم أن يؤخذ بعين الاعتبار محتوى التربة من كل من البوتاسيوم المتبادل وغير المتبادل، إضافة إلى طبيعة فلزات الطين السائدة في التربة.
...
يشكل البوتاسيوم القابل للإفادة مباشرة في التربة نسبةً تتراوح ما بين 1-2% من الكمية الإجمالية، إذ يوجد في التربة بشكل ذائب أو متبادل ويمثل هذان الشكلان المصدر الأساسي لتغذية النباتات، وهما موجودان بحالة توازن أحدهما مع الآخر، إذ يؤدي امتصاص النبات للبوتاسيوم من التربة إلى تحرر جزء من البوتاسيوم المتبادل للحفاظ على هذا التوازن.
...
يوجد البوتاسيوم في التربة في أربع صور وهي : بوتاسيوم ذائب في محلول التربة وهو سريع الصلاحية للنبات، وبوتاسيوم متبادل على أسطح غرويات التربة المعدنية والعضوية وهو سريع الصلاحية للنبات أيضاً، وبوتاسيوم مثبت في بعض فلزات الطين بشكل غير متبادل وهو متوسط الصلاحية للنبات، وبوتاسيوم يدخل في تركيب الفلزات الأولية مثل المايكا و الميكروكلين أو في بعض معادن الطين مثل الإيلليت وهذه الصورة غير متاحة للنبات، وتوجد الصور الثلاث في حال اتزان ديناميكي فيما بينها، فاستنزاف أي صورة منها سوف تعوضه الصور الأخرى لإعادة الإتزان.
يوجد الجزء الأعظم من البوتاسيوم في الفلزات الأولية بأشكال غير قابلة للتبادل, وبالتالي يكون ضعيف الجاهزية للنبات، إذ يشكل البوتاسيوم الفلزي حوالي (80-90%) من المحتوى الكلي للبوتاسيوم في التربة، وسعياً للمحافظة على مستوى مناسب من البوتاسيوم المتبادل والذائب يكفي لتأمين حاجة النبات ولتحقيق إنتاج جيد من المحاصيل المختلفة، لابد من استعمال الأسمدة الكيمائية التي يتحرر محتواها من البوتاسيوم إلى محلول التربة ليتعرض بعدها إما للامتصاص من قبل النبات، أو الامتصاص على غرويات التربة، أو الغسيل مع مياه الصرف.
...
يبلغ محتوى القشرة الأرضية من البوتاسيوم حوالي 3%، ويعد البوتاسيوم من أكثر العناصر المعدنية وفرة في مناطق شاسعة من القشرة الأرضية كأحد مكونات الصخور والمعادن المكونة لها، ولكنه لا يوجد في الطبيعة بشكل أيوني (K+) بل متحداً مع الأيونات الأخرى.
تحتوي الترب الزراعية على كميات من البوتاسيوم تتراوح بين 0,2-3%
...
أوضح (Batjes) أن هناك العديد من العوامل المؤثرة في نسبة وتوزع الفوسفور في التربة، وتتمثل أهم هذه العوامل في ظروف التربة من pH ونسبة ونوع فلزات الطين، إضافةً إلى نسبة ودرجة تحلل المادة العضوية، والعمليات الزراعية مثل طريقة ووقت إضافة الأسمدة الفوسفورية سواءً على دفعة واحدة أم على دفعات.
يعتقد(Batjes) بأن عملية تجوية الصخور وتحرر الفوسفور بأشكال متاحة للنبات تسير في الظروف الطبيعية بشكل بطيء وبكميات قليلة لا يمكن الاعتماد عليها في التغذية النباتية، إلا أنها تؤدي دوراً مهماً في تغذية النبات لوجوده في حالة اتزان مستمر مع الجزء المدمص، وبذلك يبقى الجزء المتاح من الفوسفور، وهو الجزء الذي يتم استخلاصه من التربة بطريقة أولسن أو براي، الجزء الأكثر أهمية في مجال الأبحاث المتعلقة بتغذية النبات بهذا العنصر.
يرى(Loch and Arpaol) أن النباتات قادرة على امتصاص الفوسفور العضوي (فيتين، أحماض نووية ...الخ) بعد تحرره من المركبات العضوية الحاوية عليه بصور معدنية بمساعدة بعض الأنزيمات التي تنشط على سطح الجذر. ولا بد من توخي الحذر عند حصول زيادة في التسميد الفوسفاتي إلى الحد الذي يفوق القدرة الطبيعية للتربة على الاحتفاظ بالفوسفور على الرغم من ندرة حدوث ذلك نظراً لتعرض الفوسفور في الترب للتثبيت بطرق شتى، لكن في حال حدوثه فإنه يؤدي لتلوث المجاري المائية والمساهمة فيما يعرف بظاهرة الإثراء الغذائي.
كما أن تثبيت الفوسفور يزداد بازدياد محتوى التربة من كربونات الكالسيوم، كما تزداد الكمية المثبتة من الفوسفور بارتفاع درجة الحرارة، حيث تبين أن تثبيت الفوسفور في ترب المناطق الحارة يكون أكبر مما هو عليه في ترب المناطق المعتدلة.
...