Last Question
اوضح Pocipanov و Jerukov إمكانية زراعة الذرة الصفراء عند وصول درجة حرارة التربة الى 12-15 درجة مئوية ، ويجب اختيار موعد الزراعة بحيث تكون مرحلة الازهار تمر في ظروف درجة الحرارة بحدود 25 درجة مئوية ويختلف موعد الزراعة باختلاف الاصناف.
...
وتعد المياه الجوفية متوسطة الملوحة و مياه الصرف الزراعي من أهم الموارد البديلة المتاحة ، حيث تشكل كميات كبيرة من المياه التي يمكن استثمارها مع مراعاة ظروف الإدارة الحقلية للحصول على إنتاج مقبول و الحد من تأثر التربة بالملوحة. وللعمل على تقليل أضرار الملوحة فغن ذلك يكون بعملية الاستصلاح و الاهتمام بغسيل الأملاح و الصرف الجيد ، وتعد هذه الوسائل مكلفة للغاية و لكن الوسيلة الأكثر فاعلية هي زراعة محاصيل تتحمل الملوحة.
...
أكد قاسمو أن استعمال كميات كبيرة من المياه المالحة كمعامل غسيل لم يؤد إلى طرد الأملاح من مقطع التربة، وإنما أدت إلى غسيل الأملاح من الطبقة السطحية إلى العميقة، كما أشار إلى أنه بزيادة ملوحة مياه الري حصل على زيادة معنوية في تراكم الأملاح في التربة، ولفت أيضاً إلى أن التراكم الملحي في الطبقة تحت السطحية كان معنوياً عنه في الطبقات السطحية والعميقة.
...
فارتفاع الملوحة يزيد الضغط الأسموزي لمحلول التربة و بالتالي عدم قدرة النبات على امتصاص الماء و العناصر المعدنية ، بالإضافة إلى التأثيرات السميّة نتيجة تراكم بعض العناصر المعدنية السامة مثل البورون ، الكلور والصوديوم ، التي قد تسبب أضراراً بالغة في النباتات كما تسبب الملوحة الزائدة تراجعاً في معدّل نمو الأوراق فيقل المسطح الورقي الأخضر الفعال في عملية التركيب الضوئي ، و تنخفض كمية المادّة الجافة المصنّعة ، وهذا سينعكس سلباً على إنتاجية المحصول الاقتصادية النهائية ،كما يتأثر النمو الخضري بصفة عامة في جميع النباتات عند زيادة الملوحة عن حدّ معين و لا تتأثر أجزاء النبات بدرجة واحدة حيث يتأثر المجموع الخضري بدرجة اكبر من تأثر المجموع الجذري. و يصل التركيز العالي من الملح إلى داخل النبات والأنسجة والأعضاء مما يسبب تباطؤ في النمو وهذا بدوره يؤثر على حجم الأوراق، حيث تنكمش الأوراق وبالتالي يقود ذلك إلى موت الورقة وفي نهاية المطاف موت النبات و ربما تسبب الملوحة تقليل ATP و منظمات النمو في النبات.
...
يختلف محتوى التربة من المغنزيوم تبعاً لنوع المادة الأصل التي نشأت عنها ومحتواها من الطين و النوع السائد منه. ويتراوح هذا المحتوى عموماً بين (0.05%) في التربة الرملية و (0.5%) في التربة الطينية. ويعزى ارتفاع محتوى الترب الطينية من المغنزيوم إلى سهولة تجوية الفلزات الحديدية المغنيزيةFerromagnesian minerals مثل البيوتيتBiotit والسربنتينSerpentine و الأوليفين Olivineوالهورنبلند Hornblend، ولدخول المغنزيوم في تركيب بعض الفلزات الثانوية كالكلوريتChlorite والفيرميكوليتVermiculite والأيلليتIllite والمونتموريونيت Montmorillonite. وتتصف ترب المناطق الجافة و شبه الجافة عموماً بارتفاع محتواها من المغنزيوم, الذي يمكن أن يصل إلى 1% أو أكثر يكون في معظمه على صورة سلفات مغنزيوم(MgSO4) و ذلك بالإضافة إلى وجوده في مثل هذه الترب على شكل مغنزيت(MgCO3)و دولوميت[Ca Mg (CO3)2].
يقدر محتوى محلول التربة من المغنزيوم بـ (2-5) ميليمول/ل، ويتراوح هذا المحتوى عادة بين (0,59 - 15) ميليمولاً/ل، ويكون هذا المحتوى منخفضاً في الترب الحامضية (حوالي 2 ميليمول/ل)، و مرتفعاً في الترب الكلسية (حوالي 14 ميليمول/ل).
...
غالباً ما تظهر أعراض نقص البوتاسيوم في الترب الرملية الخفيفة، كما يمكن أن تظهر هذه الأعراض إذا كان محتوى التربة من البوتاسيوم القابل للإفادة أقل من 100-150 ppm ،أما بالنسبة للنبات فالحد الحرج للبوتاسيوم يقع ضمن المجال 0.5 -2 % في المادة الجافة.
تتأثر جاهزية البوتاسيوم في التربة بعوامل عديدة مثل الرطوبة ودرجة الحرارة والتهوية وتفاعل التربة (pH) وتركيز الأيونات الأخرى في محلول التربة ونوع ونسبة الطين والمادة العضوية وكربونات الكالسيوم وطريقة الزراعة. ويعد عنصر البوتاسيوم من أهم العناصر الأساسية والضرورية في التغذية المعدنية، ويلعب دوراً مهماً في عمليات تبادل المواد الغذائية في النبات.
...
يوجد الكالسيوم في التربة في أشكال كيميائية عدة, منها ما هو ذائب في محلول التربة, ومنها ما هو مدمص على السطوح الخارجية لغروياتها، ومنها ما هو داخل في تركيب فلزات أولية و ثانوية أو في أملاح معدنية. وتحتوي معظم الترب المعدنية على تراكيز عالية من الكالسيوم الذائب تفوق متطلبات المحاصيل النامية فيها. وبشكل عام يتعلق محتوى التربة من الكالسيوم الذائب بعدد من العوامل أهمها تفاعل التربة (الـpH) والظروف المناخية السائدة, حيث يمكن أن يصل تركيز الكالسيوم الذائب في محاليل الترب الكلسية إلى أكثر من 560 ملغ/ل، بينما ينخفض في محاليل الترب الحامضية إلى 136 ملغ/ل.
...
يقدر محتوى القشرة الأرضية من الكالسيوم بحوالي 3.64% ويعد هذا المحتوى أعلى من محتوى القشرة الأرضية من معظم العناصر المعدنية الأخرى. و يتأثر محتوى التربة من الكالسيوم بطبيعة الصخرة الأم التي نتجت عنها التربة، وبالظروف المناخية التي رافقت تشكلها. فقد يصل محتوى التربة من الكالسيوم إلى أكثر من (10%) في بعض التربة الكلسية، بينما يمكن أن ينخفض إلى ما دون الـ (1%) في بعض الترب غير الكلسية. عموماً يكون محتوى ترب المناطق الجافة وشبه الجافة من الكالسيوم أعلى من محتوى ترب المناطق الرطبة و شبه الرطبة.
إضافة إلى كون الكالسيوم من العناصر المغذية الأساسية الكبرى للنبات، فإن لهذا العنصر دوراً مهماً يؤديه في تحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة من خلال تأثيره الإيجابي في بناء التربة وفي درجة تفاعلها (الـpH). لذلك فإن المركبات الحاوية على الكالسيوم تعد من أفضل المواد لتحسين الترب الحامضية و الترب القلوية واستصلاحها.
...
يشكل البوتاسيوم غير المتاح حوالي 98 % من محتوى التربة الكلي من البوتاسيوم لذلك فإنه من الضروري عند تحديد مستويات التسميد بالبوتاسيوم أن يؤخذ بعين الاعتبار محتوى التربة من كل من البوتاسيوم المتبادل وغير المتبادل، إضافة إلى طبيعة فلزات الطين السائدة في التربة.
...
يشكل البوتاسيوم القابل للإفادة مباشرة في التربة نسبةً تتراوح ما بين 1-2% من الكمية الإجمالية، إذ يوجد في التربة بشكل ذائب أو متبادل ويمثل هذان الشكلان المصدر الأساسي لتغذية النباتات، وهما موجودان بحالة توازن أحدهما مع الآخر، إذ يؤدي امتصاص النبات للبوتاسيوم من التربة إلى تحرر جزء من البوتاسيوم المتبادل للحفاظ على هذا التوازن.
...