Last Question
- أنابيب التدفق المعزولة أو (The Isolated Flux Tube):
يوجد هذا النوع بشكل محدد في طبقة الكرة المضيئة, تكون شدة الحقل المغناطيسي داخل الأنبوب كبيرة ويُعدّ الوسط حول الأنبوب خالياً من الحقول أو يحتوي على حقل ضعيف, والأنبوب يكون مفرّغاً جزئياً وبالتالي تكون كثافة البلازما داخل الأنبوب أخفض من المحيط.
- أنابيب التدفق المغناطيسية المغمورة أو (The Magnetically Embedded Tube):
يوجد هذا النوع في الرياح الشمسية و حلقات تاج الشمس (Coronal Loops), وتكون شدة الحقل المغناطيسي في الوسط المحيط بهذه الحلقات كبيرة, وتكون كثافة البلازما داخل وخارج هذه الحلقات متقاربة.
...
تصنف البلازما حسب:
- حسب درجة الحرارة: ويوجد نوعان من البلازما: الباردة والحارة.
البلازما الباردة: يطلق تسمية البلازما الباردة على البلازما التي يكون فيها , ومثال ذلك البلازما المخبرية و بلازما أنابيب الانفراغ الغازي.
البلازما الحارة: تصل درجة حرارتها إلى ملايين الدرجات, ومثال ذلك بلازما الشمس والنجوم.
- حسب التركيز: تصنف البلازما إلى نوعين: بلازما كثيفة و بلازما غير كثيفة.
البلازما الكثيفة: وفيها يكون تركيز الجسيمات من مرتبة تركيز الإلكترونات الحرة في المعدن (غاز فيرمي) أي أن تركيز الجسيمات يكون أكبر من جسيمة في ومثال ذلك البلازما الموجودة من نواة الشمس وحتى طبقة الكرة المضيئة.
البلازما غير الكثيفة: وفيها يكون تركيز الجسيمات أقل من جسيمة في ومثال ذلك البلازما الموجودة في الطبقات العليا من الكرة المضيئة للشمس.
تكون البلازما الموجودة في الشمس بدءاً من النواة وحتى طبقة الكرة المضيئة كثيفة وتتناقص هذه الكثافة مع ازدياد الارتفاع عن سطح طبقة الكرة المضيئة.
...
أمواج ألفن (Alfven Waves)، حيث تبدو جسيمات البلازما في المائع التام الناقلية وكأنها مشدودة إلى خطوط الحقل المغناطيسي وبالتالي تتصرف خطوط القوة كأوتار مشدودة تحت تأثير الشد.
بالمقارنة مع الاهتزازات العرضية للأوتار المرنة سوف تقوم خطوط الحقل المغناطيسي باهتزازات عرضية عندما يتعرض المائع لاضطراب طفيف عن وضع الاتزان, وتعطى سرعة انتشار هذا الاهتزاز العرضي بالجذر التربيعي للنسبة بين الشدة والكثافة, وتعرف هذه السرعة بسرعة ألفن.
...
تتفاعل البلازما والحقول المغناطيسية بطرق هامة جداً, فالجزيئة المشحونة المتحركة في الحقل المغناطيسي تكون خاضعة لقوة تدوير بزاوية قائمة على اتجاه الحقل أي أنها تخضع للدوران حول خطوط الحقل, وإذا كانت الجزيئة تتحرك باتجاه الحقل فإن الجمع بين هاتين الحركتين يؤدي الى أن الجزيئة تسلك مساراً حلزونياً على طول الحقل المغناطيسي.
بشكل عام عندما يكون ضغط البلازما (الضغط الحركي) أكبر من الضغط المغناطيسي تقوم حركات البلازما بدفع خطوط الحقل المغناطيسي, وبالمقابل عندما يكون الضغط المغناطيسي أكبر من الضغط الحركي يتمّ دفع البلازما بالاتجاه المعاكس للضغط الحركي.
في حالة الشمس فإن التراكيب المغناطيسية المغلقة(خطوط الحقل المغناطيسي التي تلتف عائدة إلى السطح) تحصر البلازما وتمنعها من الانفلات في الفضاء, بينما تسمح التراكيب المفتوحة (الخطوط التي تذهب إلى الفضاء الكوني) بتدفق البلازما كرياح شمسية.
يؤدي التفاعل بين الحقول المغناطيسية و البلازما إلى ظهور النشاط الشمسي المعروف.
...
لدراسة الأمواج في البلازما توجد طريقتان رئيسيتان تقريبيتان ومستخدمتان في تحليل مسألة الأمواج في البلازما، ففي أحدهما توصف البلازما كوسط له ناقلية أو ثابت عزل، كما تختلف معادلة الموجة الناتجة عن معادلات ماكسويل.
فعند تطبيق حقل مغناطيسي خارجي ساكن تصبح البلازما مكافئة لعازل غير متجانس, والممثل بــ تنسور سماحية العوازل.
أما في التقريب الثاني فيتم حل معادلات ماكسويل بصورة متوافقة مع المعادلات التي تصف حركة الجسيمات .
...
البلازما هي مصطلح يوناني تعني: شيء مكون وفق نظام معين, وأول من استخدم هذا المصطلح هو العالم لانغميور للدلالة على غاز مضيء يحوي إلكترونات وعدة أنواع من الأيونات الموجبة وبعض الذرات المعتدلة, حيث بيّن أنه" يوجد بجوار الأقطاب أغطية رقيقة تحتوي إلكترونات قليلة، يحتوي الغاز المتأين على أيونات وإلكترونات بكميات متساوية تقريباً مما يجعل ناتج شحن المكان بسيط جداً ".
...
صنّف العلماء المادة في الطبيعة في ثلاث حالات هي الصلبة والسائلة والغازية, وأضيف إلى هذا التصنيف في عشرينات القرن الماضي حالة رابعة للمادة, أُطلق عليها اسم البلازما.
أوّل من توصّل إلى أن هناك حالة رابعة لتكوين المادة هو العالم الإنجليزي الشهير مايكل فاراداي (M. Faraday ) فقد افترض منذ عام 1860 أنّ المادة يمكن أن توجد في حالة مشعة, لكن ذلك كان مجرد فرضية.
بعد ذلك قام العالم الإنجليزي "وليم كروكس" (W.Crooks)عام1879 بإرسال شحنة كهربائية داخل أنبوب مليء بأنواع مختلفة من الغاز, وتوصل إلى تخمين عبقريّ حيث لم يعد في الأنبوب غاز بل شيء آخر تماماً, وأُطلق على المادة الجديدة المكونة من الجسيمات المشحونة تسمية المادة المشعة, ثم أطلق عليها فيما بعد البلازما, وسُميت الأنابيب التي أجرى كروكس فيها التجارب "الأنابيب الكروكسية".
تحولت البلازما من أمر عابر إلى وسط رئيس للأنابيب المفرّغة, وهنا برز شخص جديد هو إيرفينغ لانغميور (I.Langmuir) عام 1923, والذي اعتبر أن البلازما هي الحالة الرابعة للمادة.
...