Last Question
يحتوي الأنف البشري على ما يزيد على مليون مستقبل شمي.
إنّ كل مستقبل شمي : هو خلية حسية بدئية عبارة عن عصبون ثنائي القطب يرسل استطالته إلى مكان استقبال التنبيه على السطح الحر للظهارة الشمية في جوف الأنف- لذلك تكون المستقبلات الشمية عرضة للذية فهي عصبونات معراة بشكل حقيقي ومكشوفة للبيئة الخارجية وهذا الانكشاف له مضاعفات سريرية هامة- بينما يرسل محوره إلى البصلة الشمية في الدماغ.
تتوضع المستقبلات الشمية عند الإنسان في منطقة صغيرة من الظهارة الشمية تقتصر مساحتها على2سم2 تقريباً.
تتوضع المخاطية الشمية في المنطقة العلوية من الجوف الأنفي، وهي أثخن بكثير من الظهارة التنفسية، وتتألف من ظهارة عمودية مطبقة بشكل كاذب ومن صفيحة خاصّة تحتها كثيرة الخلوية بشكل كبير وتحتوي على غدد مفرزة كبيرة ذات إفراز مصلي يضاف إلى المخاط الذي يرطب ويغسل السطح الحر للظهارة الشمية.
هناك 4 أنماط رئيسية من الخلايا:
1- مستقبلات شمية مهدبة وهي عبارة عن مستقبلات كيماوية.
2- خلايا مجهرية الزغابات وظيفتها غير معروفة.
3- خلايا داعمة.
4- خلايا قاعدية.
تصل جميع الخلايا باستثناء القاعدية إلى سطح الظهارة المغطى ببساط من المخاط.
في مقطع طولي على المجهر الإلكتروني نرى أن النوى الأكثر سطحية تعود للخلايا مجهرية الزغابات يليها نوى الخلايا الداعمة ، ثم نوى المستقبلات الشمية المهدبة وإلى العمق منها الغشاء القاعدي تتوضع نوى الخلايا القاعدية.
تمتلك الخلايا القاعدية القدرة على انقسام الخيطي واستعاضة المستقبلات الشمية المهدبة المفقودة ، فالمستقبلات الشمية هي العصبونات الوحيدة التي يتم تعويضها بعد الفقدان بسبب المرض أو الأذية.
...