مجموعة عامة تضم جميع الباحثين
776 Postsيتم فحص النخالية المبرقشة من خلال:
الطريقة التقليدية: تؤخذ العينة من حافة آفة فعالة وذلك بكشطها بحافة صفيحة زجاجية حيث نجمع الوسوف على صفيحة أخرى ثم يضاف إليها قطرة من هيدروكسيد البوتاسيوم 10-20% وتغطى بساترة.
طريقة الشريط اللاصق: شريط السيلوفان اللاصقScotch tape, vinyl adhesive ,
cellophane tape الشريط الاسكتلندي: تعد طريقة تقليدية لتشخيص النخالية المبرقشة . وتستخدم لإثبات وجود M.furfur في وسوف الآفات حيث يطبق الوجه أو الجانب اللاصق من قطعة الشريط الاسكتلندي بعرض يقارب "1" إنش على الآفات المشكوك فيها، ويضغط بلطف نحو الأسفل ثم يزال ويطبق بسرعة على شريحة نظيفة وخالية من الزيت. وتكون هذه الظاهرة أكثر وضوحاً عندما تفحص الآفات الجريبية. يمكن أن يطبق على الشريحة الزجاجية قبل إلصاق الشريط KOH (10%)أو محلول 40% Dimethyl sulfoxide حتى تنحل الوسوف ثم تدرس مجهرياً.
وتسمح هذه الطريقة بإمكانية الاحتفاظ بالعينات من أجل الدراسات المستقبلية (من أجل دراسة خصائص الفطر مثلاً ).
ومن مساوئ هذه الطريقة:
يمكن الحصول على نتائج سلبية كاذبة إذا كان الشريط اللاصق غير دبق ٍٍ بدرجة كافية لنزع الوسوف عن الجلد الدهني أو الرطب ، كما أن هناك محدودية في استخدامه على الفروة والمناطق المشعرة وإمكانية الإيجابية الكاذبة بسبب مشاهدة بنى تشبه الأبواغ والخيوط .
عندما تكون نتائج شريط الفينيل اللاصق سلبية يجب إجراء محضرات الكشط .
الفحص المجهري: يجب فحص الوسوف تحت عدسات تفرس scanning lens أو بتكبير عالي الجفاف High dry magnification وينبغي إغلاق الحجاب diaphragm و إبقاء المكثفة في أخفض نقطة ممكنة . إذ تتناسب سهولة تمييز الخمائر المتبرعمة ثخينة الجدر المتجمعة بشكل عناقيد والخيوط القصيرة المجزأة عكساً مع شدة الضوء الذي يخترق الشريحة .
وتحت المجهر نشاهد الأشكال الخميرية البيضوية أو الكروية ذات الجدر الثخينة المميزة بقطر 2-8mµ والأفطورة الخشنة ذات الحواجز 2-5mµعرضاً وأكثر من25 mµطولاً ،وعادة ما تنقسم إلى خيوط قصيرة . ويشار إلى مشاركة الأفطورة مع الأبواغ الكثيرة باسم السباغيتي وكرات اللحم spaghetti and meat balls. بالفحص المجهري للآفات عند الأطفال يلاحظ أن
الشكل الخيطي أشيع( 72.3%من الحالات) من نمط السباغيتي وكرات اللحم(الخيوط والأبواغ27.7%) وهذه الموجودة هي بخلاف ما يشاهد في النخالية المبرقشة عند البالغين .(38)
يمكن إظهار الخلايا المدورة بسهولة أكبر عند تلوينها بزرقة الميتيلين وهيدروكسيد البوتاسيوم ،أو بمحلول يحوي أجزاء متساوية من KOH وحبر باركر الأسود المزرق.
وعلى الرغم من دراسة أشكال سريرية مختلفة للمرض لم تلاحظ اختلافات هامة في شكلياء الفطر.
الزرع Culture : تعدM.furfur عضية ثنائية الشكل أليفة للشحوم ، تزرع فقط على أوساط غنية بالحموض الدسمة ذات C12- C14 . يتم الزرع على وسط Dixon المعدل في الأطباق البترية ويحضن بدرجة حرارة °C 31 في حقائب بلاستيكية لتجنب التجفيف.
لون المزارع قد يكون قشدياً إلى أسمر ( يشبه الخمائر) وتشاهد فيها الخلايا الخميرية المتبرعمة و الخيوط في شروط خاصة ، كما أن هناك بعض الذراري التي تنتج خيوطاً بغزارة أكبر ويعتقد أن هذه الذراري قد تكون أكثر إمراضاً للأشخاص المستعدين .
وعلى أية حال فإن الزرع ليس ضرورياً للتشخيص ولا يجرى بشكل روتيني . ويجب التنويه بأنه إذا لم تشاهد علامات للنمو في المستنبت خلال عشرين يوماً فإن النتيجة تعد سلبية.
الفحوص الأخرى:
يمكن أن يستخدم الضوء الأسود فوق البنفسجي (بطول موجة يقارب 365نانومتر)أي ضوء وود : wood light يظهرالتألق البرتقالي النحاسي أو الأصفر الشاحب لآفات النخالية المبرقشة وأحياناً تظهر الآفات على أنها أدكن من الجلد غير المصاب تحت ضوء وود ولكنها لا تتألق
يمكن الكشف بتقنية wood light عن آفات غير واضحة سريرياً وأكثر انتشاراً وعلى أية حال قد تكون موجودات الاختبار سلبية في الأشخاص الموضوعين على المعالجة الفطرية أو بعد الاستحمام .