تعدّدت مهارات التّفكير البصريّ, وتغيرت من دراسة إلى أُخرى, ومن مادّة تعليميّة إلى أخرى, وللتّفكير البصريّ ثلاث مهارات ذكرها "ماك كيم"(Mckim) وهي الإبصار والتّخيل والرّسم, ويتفرع من هذه المهارات الثّلاث الرّئيسة مهارات فرعية, وهذا ما أكّده " جراندين" حيث إنّ المهارات الثّلاث الرّئيسة هي أصل جميع المهارات, والمهارات الفرعيّة تتغير تبعاً لأنواع العلوم الّتي تنتمي إليها.
وبعد الاطّلاع على الأدبيّات التّربويّة تم وضع مهارات التّفكير البصريّ الآتية وهي:
مهارات التّفكير البصريّ من المهارات المهمّة والضّرورية للنّجاح في مجالاتٍ عديدةٍ، وتعدّ الدّرجات في الاختبارات الّتي تقيسها مؤشراً للنّجاح في بعض التّخصصات الأكاديميّة كالهندسة والرّياضيات والعلوم.
وتعمل مهارات التّفكير البصريّ مجتمعةً بعضها مع بعض, بكفاءةٍ عاليةٍ للاستجابة الصّحيحة للمثير البصريّ, فالمتعلّم يبدأ بالتّعرف على المثير البصريّ وتمييزه, وتحليل المعلومات وتفسيرها عليه, ومعرفة مواطن الغموض فيه...الخ حتّى يصل إلى المفاهيم والمبادئ العلميّة المرجوّة.