لا يزال السبب الحقيقي للمرض مجهولاً، ولكن روليتر ورفاقه أثبتوا عن طريق إجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية أن المرض غير موجود عند الولادة بل يتطور لاحقاً. كما أظهرت الدراسة الصدوية أن المرض تحت السريري يترافق مع إقياءات بسيطة مع تراجع تدريجي للأعراض. كما تتراجع الأعراض في الحالات القليلة التي بقيت على قيد الحياة لما بعد الشهر الثالث من الحياة
وضعت عدة فرضيات لتفسير أسباب المرض:
وبالمقابل ذكرت حالة من تضيّق عضلة البواب الضخامي تالية لاستخدام الاندوميتياسين عند رضيعة مصابة برتق مريئي. ويعتقد أن تسمك عضلة البواب كان تالياً للانسداد والذي سببه فرط تصنع مخاطية البواب.
كلها تقترح دوراً للهيليكوباكتر(H. P) في الآلية الإمراضية, وكذلك فإن وجود الأعراض (الإقياء الدموي والتهاب المري) كلها تتفق مع خمج الـ (H. P).
وأخيراً فإن الأطفال المصابين بالمرض أكثر عرضة للإصابة بمشاكل هضمية مرافقة مستقبلاً للقرحة الهضمية والتي تعتبر الـ(H. P) عاملاً رئيسياً مسبباً لها.