يجب أن يوجه العلاج البدئي إلى الحالة الإنتانية , و يتم ذلك بأخذ عينات من مفرزات الأذن الوسطى و إرسالها للزرع , ويفضل أن تؤخذ العينة باستخدام المجهر , و إجراء المص المتكرر للمفرزات.
تطبق المضادات الحيوية موضعياً بشكل قطرات أو مسحوق يرز في الأذن و يفضل استخدام قطرات الكينولون , ويجب توخي الحذر عند استعمال الأمينوغلكوزيدات ( نيومايسين , توبرامايسين ,جنتاميسين ) على جوف أذن وسطى مفتوح , فقد تسبب هذه الصادات و في حالات نادرة نقص سمع حسي عصبي , في معظم الحالات لا ينفذ الدواء إلى الأذن الداخلية و ربما ذلك بسبب نقص نفوذية غشاء النافذة المدورة التالية للالتهاب .
يمكن استخدام مواد مطهرة مثل حمض البوريك و اليود حيث يستخدمان كرشوش ( بودرة ) .
إن إضافة الكورتيزون لقطرات الصادات يعطي شفاء أسرع بسبب الفعالية المضادة للالتهاب ,الصادات الفموية كذلك تعطى حسب نتيجة الزرع .
يجب تنبيه المريض إلى وقاية الأذن من الماء باستخدام سدادات أذن أثناء الاستحمام و السباحة .
العلاج الجراحي :
يستطب في حال وجود ورم كولسترولي مرافق . وبغياب الورم الكوليسترولي تجرى الجراحة لاستئصال البوليبات و النسيج الحبيبي الذي يستمر رغم العلاج مع مراعاة إرساله للفحص النسيجي لنفي وجود الخباثة. و تستطب الجراحة أيضاً لإجراء تصنيع لجوف الطبل بهدف استعادة السمع و وظيفة الأذن الطبيعية ( الوسادة الهوائية ).
يجب مراعاة علاج الآفات في الأنف و البلعوم الأنفي التي تسد نفير أوستاش (بوليبات أنفية ,ناميات عند الأطفال ........) , وعلاج المشاكل التحسسية المرافقة .