مجموعة عامة تضم جميع الباحثين
778 Postsوينتشر هذا النظام في المناطق التي يقل معدل أمطارها عن 400ملم. ومن الناحية الجغرافية تقع هذه المناطق غالباً إلى الشرق من المناطق الجبلية عالية الامطار باتجاه المنطقة الصحراوية. وتتدرج أمطار هذه المنطقة من300ملم-400ملم/السنة كمعدل. وليس كل مزارعي الزيتون في هذه المناطق يقدمون لأشجارهم رياً تكميلياً. ولكن المزارعين ذوي الخبرة بشجرة الزيتون مقتنعون أن أشجارهم لا تعطي محصولاً مربحاً إلا بالري التكميلي. وكذلك تتناسب كمية الري التكميلي المعطاة للشجرة عكسياً مع كمية الأمطار السنوية.وقد جفت بعض مزارع هذه المناطق في عامي الجفاف غير العادي (1999، 2000م). مما يدل على عدم ملاءمتها لزراعة الزيتون.
ومن حيث كثافة الزراعة، يزرع الزيتون في الاردن على نظامين من أبعاد الزراعة الأول منها عبارة عن نظام قديم يناسب المناطق البعلية شبه الرطبة. وفيه تزرع الاشجار على أبعاد 10x10 م فيكون في الدونم 10 شجرات. والثاني نظام الزراعة الكثيفة وهو نظام حديث تزرع فيه الأشجار على أبعاد 5x7 فيكون في الدونم حوالي 28 شجرة. وتنتشر هذه الزراعة في المناطق المروية ومناطق الري التكميلي. والهدف منها زيادة كفاءة وحدة المساحة. وفكرة الزراعة المكثفة تقوم على أن احتياجات الشجرة تتوفر في مساحة أقل مع وجود الري الدائم أو التكميلي.