هناك خطورة لحدوث الكسور في سن البلوغ و بعد عمر 70 سنة، حيث تلاحظ كسور العظام الطويلة بشكل أكثر شيوعا عند الشبان بينما تلاحظ كسور الورك والعمود الفقري عند الرجال بعد عمر 70 سنة. هذه الزيادة في خطورة حدوث الكسور عند الرجال المتقدمين بالعمر تشبه تلك عند النساء المسنات لكنها تلاحظ بشكل متأخر ب 10 سنوات عنها عند النساء.
تشتمل عوامل خطورة حدوث الترقق العظمي عند الرجال على العمر المتقدم ونقص الكثافة العظمية وقصة الكسور المحرضة بالرض الخفيف والقصة العائلية للكسور الترققية.
كما أن هناك العديد من الأسباب الثانوية للترقق العظمي عند الرجال، فقصور الأقناد يسبب زيادة في إعادة القولبة العظمية وفقدا عظميا سريعا عندما تتراجع وظيفة الأقناد مع التقدم بالعمر. وقد لوحظ أن قصور الأقناد الشديد المرافق لعلاج سرطان البروستات كثير الشيوع عند الرجال المسنين.
بالرغم من الحاجة للأستروجين للجهاز الهيكلي عند الشباب فان مستويات الأستروجين المصلية تتوافق مع إعادة القولبة العظمية والكثافة العظمية ومعدل تراجع الكثافة العظمية عند المتقدمين بالعمر، وهذا التناسب اكبر من التناسب مع مستوى التستوسترون. بجميع الأحوال فان المستوى المصلي للتستوسترون تتناسب بشكل كبير مع مشعرات الارتشاف والتشكل العظمي.
من الأسباب الأخرى الشائعة للترقق العظمي عند الرجال الكحولية والاضطرابات الهضمية بما فيها الاضطرابات الكبدية وأسواء الامتصاص.