ما هي آفات المريء ما قبل السرطانية؟


العوامل المساعدة و المؤهبة لحدوث سرطانات المريء: اللاارتخائية المريئية (Achalasis) وهي عامل معروف جيدا في المساعدة على حدوث سرطان  المريء . تنشأ السرطانة الغدية من الظهارة الحؤولية في المرئ والمسماة بشرة باريت (Barrett epithelium) والتي تتحول ظهارة المريء، وخاصة في ثلثها السفلي من مطبقة إلى غدية تشبه ظهارة المعدة، يشاهد ذلك في حالات القلس المعدي المزمن. تضيق المريء عامل خطورة أيضا، حيث يظهر السرطان لدي 5%من الأشخاص الذين أصيبوا بتضيق مريئي نتيجة ابتلاع مواد قلوية بعد 20-40 سنة. قد يترافق سرطان المري أحيانا مع الرتوج أو الحلقات المريئية التشويهية. يعتبر الإفراط في تناول الكحول من عوامل الخطورة، خاصة إذا ترافق ذلك مع التدخين.

ومن المعروف أن أحد أسباب سرطانة المريء القلس المعدي المعوي مما يؤدي إلى حؤول غدي، يُعرف باسم ظهارة باريت. تكون عادة أعراض السرطانة الغدية صامتة أو لاعرضية من الأسباب المساعدة في ظهور السرطانة الغدية التبغ والسمنة، ومن عوامل الخطورة زيادة الضغط الباطني مما يهيإلى قلس معدي مريئي. كما يوجد هنالك دور للملتوية البوابية (H. pylori) لكن لم يتضح دورها بعد، إضافة إلى ذلك لم يثبت أنها تسبب حؤول في ظهارة المريء. ومن عوامل الخطورة  في حدوث السرطانة الحرشفية التدخين، شرب الكحول، وعوامل مسرطنة مثل  التلوث بالفطور، كذلك الحمية الغذائية الفقيرة إلى بعض الفيتامينات وخاصة بعض المعادن وأكثر الدول تضررا منها الصين وإيران وجنوب إفريقيا. من العوامل الأخرى للإصابة هي (HPV) فيروس الحليموم الإنساني، اعتمدت هذه النظرية على علاقة هذه السرطانة مع الفيروس في أماكن أخرى، كما في الجلد وعنق الرحم، حيث كانت هناك العديد من الدراسات فكانت نتائجها متباينة 0-7%)، حيث نتج هذا عن التقنيات التي تم استخدامها (من ملونات مناعية وغيرها..)، أنواع هذا الفيروس (type-6-,-11,-16-,-18, -30, -73 )، خصوصا النوعين( 16&18)، يفرز الفيروس بروتينات أولية من قبل الجينات E6,E7)) ترتبط مع بروتينات الجينات المثبطة والتي تنظم دورة الخلية (p53&pRb)، تؤدي لاحقا إلى عدم التحكم في تكاثر الخلايا المصابة، و لا ننسى أن هناك عوامل مساعدة أخرى مثل عوامل بيئية ومهمة لحدوث تلك الطفرات. أما القاعدة التي تلعبها تلك الفيروسات في المريء فهي تحت الدراسة.  يلعب فيروس الحليموم الإنساني دوراً في تطور السرطانة الحرشفية (HPV)، كذلك هناك ظروف مرتبطة بأمراض تساعد بل تزيد من خطر الإصابة مثل اللاارتخائية، الرتوج، الداء الزلاقي، ومتلازمة بولمر – فينسون (Plummer-Vinson syndrome  ) التضاعف الكيسي (Duplication cyst ).