السرطان في الماكروبيوتيك


ينشأ السرطان من الانتكاس المزمن للدم والسائل اللمفي ويصاحب ذلك تدهور واسع في حالة الجسم العامة، ويحاول الجسم في البداية تركيز الخلايا السرطانية في مكان معين لمنع انتشارها، وهذا التركيز والتحديد يعتمد على نوعية الطعام المسؤول عن تكون الخلايا السرطانية.


تصنيف السرطان بالماكروبيوتيك


قُسمت الأعضاء في الماكروبيوتيك على حسب العضو ونوعه إلى قسمين:

1-أعضاء أنثوية (أكثر تجوف وتمدد)

2-أعضاء ذكرية (أكثر صلابة واندماج)

وقد يتضمن عضو واحد على مناطق أنثوية وأخرى ذكرية وكمثال على ذلك:

·     الأمعاء الغليظة فالقولون الصاعد هو أكثر أجزائها أنثوية بينما المستقيم هو أكثر أجزائها ذكرية لأنه أكثر انضماماً وضيقاً.

·     المعدة يمكن تقسيمها إلى منطقة أكثر تمدداً حيث تفرز حمضاً قوياً وهي المنطقة الأكثر أنثوية، ومنطقة أكثر اندماجاً هي البواب  pylorusوالتي تفرز حمضاً ضعيفاً وهي المنطقة الأكثر ذكرية كما في الاثني عشر Duodnum، وتصنف المعدة كعضو أنثوي بصفة عامة.


- أسباب السرطان من وجهة نظر علماء الماكروبيوتيك:

الأول: ينتج من زيادة الأطعمة الذكرية مثل البيض واللحوم والأسماك وبعض منتجات الألبان.

الثاني: ينتج من زيادة الأطعمة الأنثوية مثل بعض المشروبات والسكر واللبن والحمضيات والمنبهات والطحين المكرر والمعجنات والتوابل.

للتوضيح:

- إذا ظهر السرطان في الأعضاء الذكرية التي تتميز بكونها أكثر صلابة واندماجا فإن سببه سيكون الإسراف في الأطعمة الذكرية.

- إذا ظهر السرطان في أطراف الجسم أو الأعضاء الأكثر أنثوية التي تتميز بكونها أكثر تجوفاً وانتفاخاً فإن سببه سيكون الإسراف في الأطعمة الأنثوية.

ووضع هذا العلم كثيراً من الأمثلة تؤكد أن للأطعمة الحديثة دور فاعل في حدوث السرطان. على سبيل المثال، فإن السرطان لم يكن معروفاً عند الاسكيمو (مجموعة شعوب تقطن كندا الشمالية وجرين لاند وألاسكا وسيبيريا الشرقية) حتى دخلتها منتجات الحضارة الحديثة الضارة مثل السكر، ودخول مثل هذه العناصر شديدة الأنثوية ضروري لإثارة الأطعمة الذكرية، وينتج عن ذلك أنواع السرطان المختلفة.

 

ملاحظات هامة:

* سرطان الأمعاء الدقيقة أنثوي بصفة عامة، ويساعد في إحداثه عوامل من الأطعمة الذكرية.

* سرطان الرحم ينشأ من اتحاد الأطعمة الأكثر ذكرية والأكثر أنثوية، ونفس الشيء يحدث في سرطان الثدي، وتحدث هذه الحالة نتيجة اتحاد الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم والبيض ومنتجات الألبان مع السكر والمنتجات الأنثوية الأخرى.

* أما سرطان البروستات فينتج بصفة عامة من زيادة الأطعمة شديدة الأنثوية، ويعتبر أكثر ذكرية بين السرطانات الأنثوية الأخرى، ويشابهه في تلك الحالة سرطان القولون النازل.

* أما سرطان الجلد فينتج من الإسراف في الأطعمة الأنثوية مثل منتجات الألبان والسكر والعسل بمساعدة أنواع مختلفة من الأطعمة الذكرية الحيوانية.

أي أن علماء الماكروبيوتيك وجدوا أن نوع الغذاء وطريقة الحياة الحديثة بما فيها من تلوث وعادات سيئة هي السبب الأساسي للسرطان.