كيف تتم عملية تسميد الزيتون ؟


تشير الدراسات الى أن نسبة المزارعين الذين يسمدون مزارعهم تصل الى نحو 71٪ من اجمالي مزارعي الزيتون، يقوم معظمهم باضافة السماد العضوي فقط. وقليل منهم يقومون باضافة السماد الكيماوي، وغالبا ما تقتصر عمليات التسميد بهذه الطريقة على المزارعين المتعلمين من ذوي الملكيات الواسعة والمتواجدين غالبا في المناطق الصحراوية المروية ومناطق الري التكميلي.

ويندر أن يسمد مزرعوا المناطق الجبلية المطرية بغير السماد العضوي. وينثر السماد تحت كامل ظل الشجرة ثم تعزق التربة ليتوارى السماد أو معظمه بالتراب. والمزارعون الأكثر وعياً يقومون يحفر خندقاً سطحياً بعمق 10-15سم على بعد 50-75 سم من الساق وعلى شكل دائرة تحيط بالشجرة ثم يضعون السماد الكيماوي أو العضوي في الخندق ويوارونه التراب. ثم تسقى الشجرة أو يتم التسميد قبيل موسم الامطار لتتولى الامطار اذابة السماد.


ويفضل المزارعون سلفات الأمونيوم الكيماوي على سماد اليوريا العضوي لتخفيض قلوية التربة قليلاً. ويضيف بعض المزارعين سماد الداب (داي أمونيوم فوسفات). ومنهم من يضيف السماد المركب بعناصره الثلاث.


وعن موعد التسميد فأغلبه يتم خلال شباط بهدف الإستفادة من موسم سقوط المطر. وفي المناطق المروية يضاف السماد على فترات وهي غالباً الخريف، للسماد العضوي والسماد الفوسفوري، وشباط (فبراير) للسماد النيتروجيني. وفي المزارع المروية يضيف بعض المزارعين السماد لأشجارهم مع عملية الري فيما يسمى فيرتيجيشن (Fertigation) أو الرسمدة أي التسميد بالري.وعن كميات السماد المستخدمة يعتمد المزاعون على خبرتهم لعدم وجود ابحاث تطبيقية قائمة على تجربة علمية في هذا المجال.