هدف هذا البحث الى معرفة دور استخدام نماذج صفوف الانتظار في تحسين وقت الخدمة للعيادات الصحيّة في الجمهوريّة العربيّة السوريّة، وطبقت الدراسة في العيادة القلبيّة بمستشفى تشرين بدمشق خلال الفترة الممتدة من 1/7 إلى 30/8 من عام 2019.
توصّلت الدراسة إلى ت
قديم نموذج بديل لتحسين الوضع الحالي الموجود في العيادة الصحيّة محل الدراسة، حيث ساهم النموذج البديل في تحسين مقاييس الأداء بشكل جوهري كما يؤدي تطبيق هذا النموذج إلى تخفيض عدد المرضى في صف الانتظار الخاص بالعيادة إلى مستوى شبه معدوم.
المسؤولية الجنائية للذكاء الاصطناعي
تتمثل أهمية هذه الدراسة في أهمية موضوعها الجديد والحيوي، وهو المسؤولية الجنائية الناتجة عن أخطاء الذكاء الاصطناعي في التشريع الإماراتي "دراسة مقارنة"، فعلى امتداد الخمسين سنة الماضية تضافرت الجهود العالمية في عدد
من الميادين، كالفلسفة والقانون وعلم النفس وعلم المنطق والرياضيات، وعلم الأحياء وغيرها من العلوم، ومنذ سنوات بدأت هذه الجهود تحصد من ثمارها وظهرت إلى الوجود تطبيقات مذهلة للذكاء الاصطناعي، وهذا ما دفع دولة الإمارات العربية المتحدة لاستحداث وزارة للذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل، فهذه الخطوة تُضاف إلى سجل الإمارات الحافل بكل ما هو جديد في الثقافة والعلوم وغيرها من المجالات، فالإمارات سبّاقة في البحث وجلب أي أفكار جديدة أو عالمية وتطبيقها، والهدف من ذلك هو الارتقاء بالعمل الإداري. لأن اعتماد الإدارة على الذكاء الاصطناعي يساعدها على التكيف مع التغيرات المتلاحقة، ويساعدها أيضاً على مواجهة التحديات المتعددة والمختلفة، وبالتالي تحقيق الميزة التنافسية التي تسعى الإدارة إلى تحقيقها.
هدف هذا البحث لتحديد دور رأس المال الفكري في تنمية قدرات جامعة تشرين التنافسية في كلّ من التعليم والبحث العلمي؛ وقد اعتمد الباحث على المقاربة الاستنباطية كمنهج عام للبحث، واتباع منهجية المسح، ومجموعة طرائق منها الاعتماد على البيانات الثانوية، والأوّل
ية من خلال استبانة تمّ تنظيمها من خلال اطّلاع الباحث على الأدبيّات المنشورة، إذ قام بتوزيع الاستبانة على 331 فرداً من أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين، استردّ منها 263، وكانت 13 استبانة غير صالحة للتحليل، في مجتمع البحث المكوّن من العاملين في الكادر التعليمي، البالغ عددهم 2376 وفق إحصائية مديرية الإحصاء والتخطيط، ثمّ تمّ استخدام الاختبارات الإحصائية المناسبة كالانحدار الخطي البسيط، والاعتماد على برنامج SPSS، كأداة لتحليل البيانات المتوافرة.
وقد كان الاستنتاج الرئيس هو وجود علاقة معنوية وارتباط مقبول بين رأس المال الفكري والقدرة التنافسية، ثمّ تمّ عرض بعض المقترحات والتوصيات لتحسين العلاقة، والتي أهمّها: ضرورة العمل على تحسين مستوى التعليم والبحث العلمي بما يحقق للجامعة القدرة التنافسية.
http://www.journal.tishreen.edu.sy/index.php/econlaw/article/view/9654/9279
هدفت هذه الدّراسة لتحديد واقع البحث العلمي في سورية مقارنة بالدول العربية وبعض الدول المتقدمة، من خلال مقارنة نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الناتج المحلي، وعدد الباحثين والتقنيين العاملين في البحث والتطوير، وعدد المقالات البحثية المنشورة في دوري
ات عالمية، وعدد الباحثين السوريين المسجلين في محرك البحث Google Scholar وعدد الاقتباسات لأبحاثهم، وعدد الأبحاث المنشورة في مجلة جامعة تشرين، وأيضاً عدد الأبحاث المسجلة والمنجزة لطلاب الدراسات العليا في جامعة تشرين خلال الفترة 2008-2018، وعدد الباحثين السوريين المسجلين في موقع البحث العلمي Researchgate، وكذلك عدد طلبات الحصول على براءات الاختراع للاعتماد في الدول العربية، وقيمة الصادرات من التكنولوجيا العالية ونسبة تلك الصادرات من الصادرات التحويلية؛ وتحديد مقومات البحث العلمي الواجب توافرها لخلق قيمة مضافة في الجامعات السورية.
واعتمد الباحث على منهج المسح، وقام بتوزيع الاستبيان على 289 عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة تشرين، وكانت النتيجة الرئيسة الأهمّ في الدّراسة هي إنّ قيام الجامعات السورية بجذب الكفاءات، والمشاركة بالمؤتمرات والندوات وورش العمل المحلية والعربية والعالمية، وتوفير المختبرات البحثية والحواسيب الحديثة والاشتراك في محركات البحث والمواقع البحثية وقواعد البيانات وتمويل النشر الخارجي، هي مقومات فعالة لخلق القيمة المضافة، ثم تمّ عرض بعض التوصيات التي من شأنها الاسهام في خلق القيمة المضافة ومن أهمها: زيادة نسبة الإنفاق على البحث العلمي، توظيف باحثين، تشجيع الباحثين على النشر في دوريات عالمية، وتأسيس علاقات التعاون مع المنظمات البحثية المحلية والعربية والعالمية وتطويرها
هدفت هذه الدّراسة لتحديد مدى إمكانية جامعة تشرين بناء خريطة المعرفة وذلك من خلال إظهار مقوّمات البنية التحتية والبشرية والإدارية اللازمة، واعتمد الباحث على منهج المسح، وقام بتوزيع الاستبيان على 303 فرد من العاملين في الإدارة المركزية في جامعة تشرين،
وكانت النتيجة الرئيسة الأهمّ في الدّراسة هي افتقار الجامعة للمقومات اللازمة (التحتية، والبشرية، والإدارية)، وعدم اعتمادها على نظم معلومات محاسبية وإدارية وبشرية تُسهل إمكانية الوصول السريع للبيانات والمعلومات، ثم تمّ عرض بعض التوصيات لضرورة حاجة الجامعة للمقوّمات اللازمة لبناء خريطة المعرفة، والتي أهمها: ضرورة العمل على تحديث قواعد البيانات باستمرار، والقيام بالإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لعملية التطوير الإلكتروني.
هدفت هذه الدّراسة لتحديد آليات تنمية رأس المال البشري في جامعة تشرين، ودورها في إعادة إعمار سورية، ومدى تطبيق جامعة تشرين لهذه الآليات وللأهداف الاستراتيجية المحددة في خطة التعليم العالي، وقد قام الباحث بتوزيع استبيان على 335 فرد من أعضاء الهيئة التع
ليمية في جامعة تشرين، وقد خلصت الدّراسة إلى أنّ اتباع الجامعات لهذه الآليات من شأنها الإسهام في إعادة الإعمار.
ثمّ قدّم ملخّصاً لأهمّ النتائج التي تمّ التوصّل إليها، حيث كانت النتيجة الرئيسة الأهمّ هي عدم تطبيق جامعة تشرين لآليات تنمية رأس المال البشري والأهداف الاستراتيجية بالشكل المطلوب، وأن هناك ضعف اهتمام بالبحث العلمي وغياب الخطط وضعف الميزانية المخصصة والحاجة الملحة لقواعد البيانات ومحركات البحث العلمية.
يعتبر التلامس الفوري جلد-جلد (Skin to Skin Contact (SSC)) بين الأم ورضيعها بعد الولادة مباشرةً إجراء هام يجب أن تتضمنه الرعاية المقدمة للأم يعود عليها وعلى وليدها بالعديد من الفوائد الصحية, وتشكل رغبة الأم وردود فعلها تجاهه العامل الحاسم في نجاح هذا
الإجراء, لذلك هدفت الدراسة الحالية إلى تحري الاستجابة الأولية عند 200 سيدة بعد ولادتهن الطبيعية مباشرةً, تم اختيارهن بطريقة عشوائية بسيطة من مستشفى التوليد والأطفال الوطني باللاذقية, وجمعت البيانات باستخدام استبيان مطور لهذا لغرض. وقد أظهرت الدراسة أن ثلاثة أرباع الأمهات تقريباً وافقن على ملامسة أطفالهن بطريقة (SSC) وثلاثة أرباع الموافقات تقريباً فضَّلن حمله وهو مغطى, وكانت أعلى نسبة استجابة للموافقات على ملامسة أطفالهن بعد الولادة مباشرةً هي التعبير عن الفرح بالطفل ثم حضنه وتقبيله, بينما كانت النسبة الأعلى من غير الموافقات على ملامسة أطفالهن بعد الولادة مباشرةً ترفض لمس الطفل لأنهن كن يتألمن. وقد أوصت الدراسة بضرورة تحري رغبة كل أم في غرفة المخاض في حمل طفلها العاري أو الملفوف ببطانية بعد ولادته مباشرةً, وعدم إجبارهن على (SSC) الفوري بعد الولادة, وأوصت بإجراء دورات تثقيفية وتدريبية مستمرة لتزويد جميع القابلات والممرضات العاملات في غرف المخاض بمعلومات ومهارات حول تطبيق (SSC) لجميع الأمهات بعد الولادة مباشرةً, وعمل أبحاث إضافية حول معلومات الممرضات والقابلات عن أهمية إجراء (SSC) الفوري بعد الولادة مباشرةً للأمهات.
هدفت هذه الدّراسة إلى التعرّف على العلاقة بين رأس المال البشري وأداء الابتكار في جامعة تشرين، من خلال تحديد تأثير المهارة، والمعرفة، والخبرة، وقد اعتمد الباحث على المقاربة الاستنباطية كمنهج عام للبحث، واتباع منهجية المسح، وقام بتوزيع الاستبيان على 36
0 فرد من أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين، ومن ثمّ أجريت دراسة ميدانيّة بغرض بيان هذه العلاقة. وقد خلصت الدّراسة إلى وجود علاقة طردية معنوية بين رأس المال البشري وأداء الابتكار. ثمّ قدّم ملخّص لأهمّ النتائج التي تمّ التوصّل إليها، حيث كانت النتيجة الرئيسة الأهمّ هي امتلاك جامعة تشرين لرأس مال بشري قادر على أداء الابتكار (الجذري، والتدريجي)، ثم تمّ عرض بعض المقترحات والتوصيات لتحسين العلاقة، والتي أهمها: ضرورة العمل على تنمية المهارات والمعارف المتوافرة واكتساب المزيد منها بهدف تعزيز أداء الابتكار لأعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين.
يشكل قسم الحواضن الملاذ الآمن للخدج بعد خروجهم المبكر من رحم الأم. فهي تحتوي متطلبات الحياة الأساسية للخديج, لكنها مليئة بالضجة الصادرة عن إنذارات الأجهزة و كلام الفريق الصحي و رنين الهواتف, وإغلاق الأبواب. تتجاوز مستوى هذه الضجة ما نصحت به الأكاديمي
ة الأمريكية لطب الأطفال في قسم الحواضن 45 dBA (decibel A-weighting). كما تحفز الضجة الجملة العصبية الودية مؤدية لعدم استقرار فيزيولوجي كاضطراب مستوى الأكسجة. وجدنا في هذه الدراسة التي أجريت على 30 خديج باختبار قبلي و بعدي أن متوسط الضجة خلال ساعة من المراقبة و عدم التداخل لخفض الضجة قد بلغ 67.2 dBA, وتناسب مستوى الأكسجة عكسا مع مستوى الضجة, و أن خفض الضجة لمدة ساعة من الزمن دون 45 dBA قد رفع متوسط الأكسجة بشكل ملحوظ. لذلك تشير هذه الدراسة إلى ضرورة جعل إجراءات خفض الضجة ضمن الممارسات التمريضية اليومية, و إجراء أبحاث لاحقة لدراسة تأثير الضجة على باقي مؤشرات الخديج الحيوية.
يحاول هذا البحث رصد أهم تجليات الرؤيا في شعر محمد عمران, منطلقاً من تأصيل مصطلح (الرؤيا), واكتناه العلاقة بينه وبين مصطلح (الرؤية), إذ تقوم الرؤية على المشاهدة المادية والواقعية والحسية للأشياء, أما دور الرؤيا فيكمن في كيفية إبراز هذه المشاهدة وصوغها
بالاعتماد على سعة خيال الشاعر وقدرته الفنية من جهة, وما تخلفه هذه المشاهدة من انفعالات داخلية عنده من جهة أخرى.
وقد تجلت الرؤيا في شعر محمد عمران في (الحلم الشعري) وعلاقاته المتشعبة مع الواقع واللاشعور والخيال, كما تجلت في (النبوءة الشعرية) بوصفها تجاوزاً زمانياً ومكانياً للواقع المعيش, واستشرافاً قائماً على الحدس, ليخلص البحث إلى خاتمة تبيّن دور الرؤيا في رفد التجربة الشعرية امحمد عمران بمعطيات حداثية على مستوى المضمون.