تعاصر الإدارة في البلدان العربية شأنها شأن الإدارة في أي مكان، الثورة التكنولوجيـة
و اقتصاد المعلومات التي تؤدي دوراً رئيسياً في نمط حياتنا اليومية و ما نقـوم بـه مـن
أعمال بعد أن أحدثت تغيراً ملحوظاً في حياة المجتمع، و فرضـت علـى الإدارة أن تعيـد
صياغة سياستها من جديد، و أن تغرس عناصر المرونة و التكيف في قلب هذه السياسات
و بما يتفق مع المعايير و المقاييس التي تنسجم مع الأهداف، و وضـع هيكليـة المتابعـة
و الإشراف و تصميم التنظيمات الإدارية و الأساليب وفقاً لمعطيات التقانة الجديدة و المتجددة
كي تتمكن من تنفيذ مهام متكاملة وصولاً إلى الغايات و المقاصد النهائية و التـي ترغـب
بالوصول إليها. لذلك تعد المتغيرات التكنولوجية ظاهرة حياتية ينبغي أن تخضع للدراسة
بقصد تبيان أثرها في كفاءة العملية الإدارية بصفة عامة و في فعالية أداء وظيفة الرقابـة
بوصفها وظيفةً من وظائف الإدارة الأساسية بصفة خاصة، لأن الإدارة الرشيدة و الناجحة
هي التي تعمل على استغلال الموارد المتاحة لديها الاستغلال الأمثـل و الرشـيد و الـذي
يتماشى مع حاجات المجتمع للوصول إلى حياة أفضل و مستوى معيشة أرقى. و لكن هذا لا
يعني أن تجعل الإدارة، الأعمال أكثر صعوبة أو تعقيداً أو زيادة الناتج عن طريق زيـادة
ساعات العمل، بل يعني أن تستخدم الأساليب و الوسائل و النظم و الطرائق التقنية الأفضـل
و الأكثر فعالية و الكشف عن نقاط الضعف و تجنب أي إسراف في الموارد و الطاقة، و العمل
وفق معايير موضوعية بعيدة عن المؤثرات الشخصية لتحقيق ما تريد الوصول إليه بأقل
تكلفة ممكنة. و كما قال السيد الرئيس حافظ الأسد: «إن تطوير العمل في أجهزة الدولـة
بات ضرورة ملحة و مسؤولية وطنية حتى لا تتسع الفجوة بيننا و بين الآخـرين و حتـى
نكون شركاء أكفاء في كل ما يجري من تطورات سياسية و اقتصادية في الوطن العربـي
و في العالم».
No English abstract
المراجع المستخدمة
Bavelas, A. and Barrett D. , “An experimental Approach to Organization communication and the Grapevine” Harvard Business Review, September, October 1953 PP. 43 – 49
Bright Jones, R. ; Automation and Management Division of Research Graduate School of Business Adminstration Boston
Hellweg S. A. and S. T Phillips «Communication and Productioity in Organization ; A state og thr Art Review in proceeding of the 40th Annual Academy of Management conference, Detroit Michigan 1980, PP. 188
يهدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين المتغيرات الديموغرافية الصناعية حيث يعتبر قطاع الصناعة من أهم القطاعات الاقتصادية السورية و أكثرها تشغيلا للعمالة, و بين مدخلات هذا القطاع بشكل خاص و مدخلات باقي القطاعات الاقتصادية.
تم التوصل إلى عدة نتائج أهمها
هدفتْ هذه الدراسة إلى اختبار العلاقة بين أسعار الأسهم و عدد من المتغيرات الاقتصادية الكلية في الولايات المتحدة باستخدام بيانات ربع سنوية للسنوات ( 1988-2012 ). فقد حددت خمسة متغيرات اقتصادية كلية، يعدها كثير من الباحثين مرتبطة بأسعار الأسهم، و هي الن
تتركز المعالجة بالدراسة الحالية على تناول ما يتعلق بمجتمع المعلومات من حيث: المفهوم، و النشأة، و أهم المصطلحات التي طُرحت على الساحة تعبيراً عن هذا المجتمع، و الخصائص، و أهم نظريات مجتمع المعلومات التي أنشغل بها علماء من خلفيات و تخصصات مختلفة أبرزها
إن اقتصاد المعرفة، أصبح مثار جدل في الآونة الأخيرة لدى أصحاب الفكر الاقتصادي و الاجتماعي، إذ
أن في رأي البعض أن المعرفة هي الباب الوحيد نحو تعظي التنافسية، بيد أن الآخرين يرون في سلبيات
وفرة المعرفة ما يمكن أن يؤدي إلى غير ذلك.
و من هنا حاولت هذه
من الملاحظ في الوقت الراهن أن هناك تركيزاً واضحاً من قبل المعنيين بشؤون الاقتـصاد فـي
مختلف الدول على الدور المهم الذي تؤديه المشروعات المتوسطة و الصغيرة في إنشاء اقتـصاد
وطني متين خاصة و أن هذه المشروعات تقدم الكثير من المساهمات في تشغيل اليد العا