ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثـــــــــر إضـــــــــــــــــافة الجبــــــــــــــــــــس والأحمــــــــــاض الهيوميــــــــــة في إدارة التــــــــرب المرويــــــــــــة بميـــــــــــــاه مالحــة

159   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل د. يوسف الخلف




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه كل من الجيبس وحمض الهيوميك في الخواص الكيميائية والفيزيائية للترب المروية بمياه مالحة وأثرها على الإنتاجية. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري عن طريق استخدام ملح كلوريد الصوديوم (W1:0 ، W2:3 ،W3 :g𝓁-1 6). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس: (G3:50, G2:25, G1:0 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من الأحماض مع مياه الري بمعدل (48 ,24 ,0 كغ/هـ). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أكدت النتائج الدور الفعال للجيبس في التخفيف من أثر الصودية في تخريب بناء التربة، وانعكس ذلك من خلال ارتفاع قيم المسامية الكلية في معاملات (G3). وأشارت النتائج إلى تراكم الأملاح في الترب المروية بمياه مالحة، وكان تراكم الأملاح أعظمياً عند تطبيق معامل الغسيل %10 (W2)، بينما انخفض تراكم الأملاح عند تطبيق معامل الغسيل %20 (W3). وساهمت إضافة مستويات من الجيبس في زيادة قيم الـ EC، وخاصةً في الطبقة السطحية. وأشارت النتائج إلى انخفاض قيم الرقم الهيدروجيني ضمن مستوى W3 لملوحة مياه الري مقارنة مع W2, وأظهرت النتائج الدور الكبير للجيبس في خفض الرقم الهيدروجيني على عكس ما هو عليه الحال بالنسبة لحمض الهيوميك. وبرز دور حمض الهيوميك بشكل فعال في الترب المروية بالمياه المالحة (W3,W2)، حيث انخفض تركيز أيونات الصوديوم وقيم SAR وESP بشكل واضح عند تطبيق مستوى عالي من حمض الهيوميك مع مياه الري. كما تأثرت قيم معدل الصوديوم المدمص SAR ونسبة الصوديوم المتبادل ESP بتراكم الأملاح في الطبقة السطحية للمعاملات المدروسة التي تضمنتها الدراسة. حيث أشارت نتائج التحليل الاحصائي إلى الدور الواضح لإضافة حمض الهيوميك في المستويين H3,H2 بالمقارنة مع المعاملات التي لم يتم فيها أضافة حمض الهيوميك H1، وذلك في كل المعاملات المروية بالمياه المالحة أو غير المالحة. وقد تراوح معدل محتوى التربة من المادة العضوية في الترب المروية بمياه عذبة W1 بين %1.71 و%1.91 في المعاملتين H3,H1 على الترتيب, بينما في الترب المروية بمياه مالحة W2 كان معدل المادة العضوية %1.99, 1.89, 1.70 في المعاملات H3 ,H2 ,H1 على الترتيب. أما في الترب المروية بمياه مالحة W3 فكان توزع المادة العضوية %2.13, 1.86, 1.66 على الترتيب. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن اضافة حمض الهيوميك في المعاملات التي تضمنتها هذه الدراسة، ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي في موسم الزراعة. كما أكدت نتائج تحليل المحلول الراشح على أن تركيز الأملاح ازداد في مياه الراشح عند المعاملات W3 بالمقارنة مع المعاملات في W2، وقد بلغ متوسط الناقلية الكهربائية للمحلول الراشح في المعاملات W3 (بدون إضافة حمض الهيوميك والجيبس) نحو 17.08 dS/m، بينما كان متوسط قيم الناقلية الكهربائية للمحلول الراشح في المعاملات المماثلة لها في W2 نحو 11.16 dS/m. حيث ساهم معامل الغسيل 20% المطبق في المعاملات W3 بزيادة غسيل الأملاح من التربة بكفاءة عالية إلى خارج منطقة انتشار الجذور، بالمقارنة مع معامل الغسيل 10 % المطبق في المعاملات W2. أوضحت البيانات أن قيم الصوديوم المدمصة تأثرت بنوع الأملاح المغسولة من التربة، وبناءً عليه فقد ارتفعت قيم SAR في المعاملات W3 بالمقارنة مع المعاملات W2، حيث بلغ متوسط قيم SAR في W3 نحو (13. 24) وهو أكثر من ضعف متوسط قيم SAR في W2 الذي بلغ نحو (5.20). وهذا إن دل على شيء إنما يدل على تراكم الأملاح في الترب التي شملت المعاملات W2 أكثر من تراكم الملاح في المعاملاتW3. وبرز دور حمض الهيوميك وخاصة المستوى الثالث H3)) بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح، بينما كان المستوى الثاني من الجيبس (G2) هو المتفوق من حيث الإنتاجية. وأشارت النتائج إلى تفوق انتاجية الشاهد (W1) المروي بمياه البئر التابع لكلية الزراعة, على المستويين (W3,W2)، وساهم تطبيق معامل الغسيل %20 في زيادة انتاجية الترب المروية بمياه مالحة حيث تفوقت الانتاجية في معاملاتW3 على انتاجية المعاملات W2.



المراجع المستخدمة
- درمش، محمد خلدون. 1976. تأثير المحاليل الملحية بالخصائص الفيزيائية، وتطور معادن الميكا للأراضي السورية. أطروحة دكتور مهندس. جامعة بولساباتيبيه – فرنسا.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه كل من الجيبس وحمض الهيوميك في المسامية الكلية والرقم الهيدروجيني للترب المروية بمياه مالحة، وانتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من ا لدرجة الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري(W1:0غ/ل.W2:3غ/ل.W3:6غ/ل) كلوريد الصوديوم. وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس مع التربة لكل أصيص:(, G2:25 ,G1: 0 G3:50 غ). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:48, H2:24, H1:0 كغ/هـ). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أكدت النتائج الدور الفعال للجيبس في التخفيف من أثر الصودية في تخريب بناء التربة، وانعكس ذلك من خلال ارتفاع قيم المسامية الكلية في معاملات (G3). وأشارت النتائج إلى انخفاض قيم الرقم الهيدروجيني (8.11)ضمن مستوى W3 لملوحة مياه الري مقارنة مع W2 (8.30), وأظهرت النتائج الدور الكبير للجيبس في خفض الرقم الهيدروجيني على عكس ما هو عليه الحال بالنسبة لحمض الهيوميك. وبرز دور حمض الهيوميك وخاصة H3 بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح، بينما كان المستوى الثاني من الجيبس G2 هو المتفوق من حيث الإنتاجية. وأشارت النتائج إلى تفوق انتاجية الشاهد (W1 الري بمياه البئر) على المستويين (W3,W2).
نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه كل من الجيبس وحمض الهيوميك في الخواص الكيميائية للترب المروية بمياه مالحة. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري عن طريق استخدام ملح كلوريد الصوديوم (W1:0 ، W2:3 ،W3 :g𝓁-1 6). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس: (G3:50, G2:25, G1:0 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من الأحماض مع مياه الري بمعدل (48 ,24 ,0 كغ/هـ). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أشارت النتائج إلى تراكم الأملاح في الترب المروية بمياه مالحة، وكان تراكم الأملاح أعظمياً عند تطبيق معامل الغسيل %10 (W2)، بينما انخفض تراكم الأملاح عند تطبيق معامل الغسيل %20 (W3). وساهمت إضافة مستويات من الجيبس في زيادة قيم الـ EC، وخاصةً في الطبقة السطحية. وبرز دور حمض الهيوميك بشكل فعال في الترب المروية بالمياه المالحة (W3,W2)، حيث انخفض تركيز أيونات الصوديوم وقيم SAR وESP بشكل واضح عند تطبيق مستوى عالي من حمض الهيوميك مع مياه الري. كما تأثرت قيم معدل الصوديوم المدمص SAR ونسبة الصوديوم المتبادل ESP بتراكم الأملاح في الطبقة السطحية.
نفذت تجربة أعمدة ضمن ظروف مخبر الغرويات ومعادن الطين في كلية الهندسة الزراعية بجامعة حلب. بهدف معرفة الأثر الذي يسببه مغنطة ماء الري في الخواص الفيزيوكيميائية للترب المروية بمياه مختلفة الملوحة. تم تنفيذ التجربة على تربة جبسية مختارة من قرية مشرفة ال زكية الواقعة في مشروع مسكنة (محافظة حلب)، وتم ريها بثلاث أنواع من المياه مختلفة الملوحة (مياه نهر الفرات – مياه بئر قرية رسم الحميس- مياه بئر قرية مشرفة الزكية)، تم تطبيق تقنية الري بماء ممغنط (M) وبماء بدون مغنطة (NM)، حيث استخدم معامل غسيل قدره 15% مع الماء المضاف للأعمدة، وتم تكرار عملية الري عشر مرات. أشارت النتائج إلى أن استخدام مياه بئر رسم الحميس وبئر مشرفة الزكية الممغنطة ساهمت بغسل الأملاح بنسبة 20% و16% للطبقتين السطحية وتحت السطحية على التوالي، وذلك بالمقارنة مع مثيلاتها من المعاملات المروية بماء عادي، وأشارت نتائج التحليل الاحصائي إلى أن انخفاض تركيز الأملاح في الأعمدة المغسولة بالمياه الممغنطة كان معنوياً. أما مياه الفرات الممغنطة ساهمت بغسل الأملاح من الطبقة السطحية ضمن أعمدة التربة بنحو 5.5% مقارنةً مع المعاملة المروية بماء نهر الفرات غير الممغنطة، وكان الانخفاض في تركيز الأملاح غير معنوي. وأشارت البيانات بشكل عام إلى الدور الكبير لمعامل الغسيل المطبق في هذه الدراسة في التخلص من الأملاح، وبشكل خاص الأملاح الصودية، حيث أوضحت البيانات أن مغنطة المياه المضافة إلى أعمدة التربة المدروسة ساهمت بشكل واضح في خفض قيم كلٍ من نسبة الصوديوم المدمص SAR ونسبة الصوديوم المتبادل ESP مقارنة مع ماء الري غير الممغنط. كما ساهمت مغنطة الماء بتحسين مسامية التربة المروية بمياه ممغنطة، مقارنة مع المعاملات المروية بمياه عادية.
تحولت مساحات واسعة من الأراضي المروية في سورية من الزراعة الواسعة إلى الزراعة المكثفـة خلال الفترة الأخيرة. و أصبحت أنواع عديدة من الترب غير قادرة على إمداد أصناف المحاصـيل عاليـة الغلال باحتياجاتها من المغذيات الصغرى. نتيجة لذلك ظهر نقص واضح للزنـ ك و البـورون و المنغنيـز و الحديد في كثير من تلك الترب. و من المعروف أن المواد الهيومية (الدبالية) تؤثر فـي تيسـر المـواد الصغرى من خلال تكوين المخلبيات chelating و يعمل هذا على زيادة تيسر تلـك المغـذيات أو علـى نقصه. ضمن هذا الإطار نُفذت تجربتا أصص في محطة الدفيئات التابعة لجامعة بليموث عام (2006) لدراسة تأثير إحدى المواد الهيومية التجارية واسعة الانتشار في سورية في تيسر أربعة عناصر مغذية صـغرى هي: الحديد و المنغنيز و الزنك و النحاس، و استعملت عينات سطحية مركبة من التربة، جمعت من التـرب المتغيرة القلابة Cambisols Vertic في محافظة درعا، و أخرى مـن التـرب المتغيـرة المغسـولة أو المتدهورة Cambisols Dystric في منطقة ديفون جنوب غرب انكلترا.
درس تـأثير إضـافة البـولي اكريلاميـد (PAM) فـي إضـعاف قسـاوة القشـرة الجبسـية (Gypsiferouscrust) و رفع نسبة بزوغ البادرات فيها (emergence Seedling) ، كما درس تأثيرها في الرشح و كمية الجريان على ترب ذات احتواء مختلف من الجبس، وضعت التربة الجافة و ال منخولة في أحواض من البلاستيك بسماكة 4 سم فوق طبقة من الرمل البحـري. ثـم أضـيفت البـوليمرات بمعـدل 20كغ/هكتار. عرضـت الأحـواض لشـدة مطريـة 45مـم/سـا باسـتخدام جهـاز محاكـاة المطـر (Rainfallsimulator) . و في أثناء التعرض للمطر جرى قياس الرشح و جريان المياه لتلك الترب. و بعد التعرض للمطر نقلت الأحواض إلى مختبر نظمت الحرارة فيه 25± 2م . أخذت قراءات رطوبـة التربـة، و قياســات قســاوة القشــرة (strength Crust) بوســاطة مســبار اختــراق التربــة (penetrometer Soil) ، و بزوغ البادرات و ذلك بشكل دوري حتى فقد 90 % من ماء التربة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا