الشبكات النقالة تلقائية التشكيل هي عبارة عن شبكات دون بنية تحتية وهي قابلة للنشر والتكوين الذاتي بسرعة ولا تحتاج إلى دعم مركزي, تتكون الشبكات النقالة تلقائية التشكيل من مجموعة من العُقد المتنقلة التي تعمل كجهاز توجيه ومضيف في نفس الوقت و تكون قادرة على نقل حركة المرور من عقدة إلى أخرى , وتتحرك العُقد في الشبكة بسرعة وحركة عشوائية مما يسبب تغير مستمر في طوبولوجيا الشبكة.
إن مسألة التوجيه في الشبكة واختيار المسار الأفضل بين العقد من أكثر الأمور التي تجذب انتباه الباحثين في مجال الشبكات النقالة وذلك بسبب أهمية عملية التوجيه وتأثيرها على أداء الشبكة وتشكل عملية التوجيه تحدياً كبيراً نتيجة محدودية التقنيات اللاسلكية المستخدمة وتغير الطوبولوجيا بشكل كبير نتيجة حركة العقد.
تم التركيز في هذا البحث على تحسين أداء بروتوكول OLSR الاستباقي من أجل اختيار المسار الأفضل للتوجيه الذي يحقق أقل نسبة تأخير زمني في الشبكة ويؤمّن أفضل نسبة تسليم للرزم خلال عملية الإرسال. تم استخدام خوارزمية مستعمرة النمل من أجل اختيار أفضل مسار بالاعتماد على عاملين أساسيين لتقييم المسارات وهما طول المسار و إنشغالية العقد الموجودة ضمن المسار, حيث تم بناء شبكة الشبكات النقالة تلقائية التشكيل باستخدام المحاكي NS2.35 وتم تنفيذ عدة سيناريوهات لاختبار أداء البروتوكول المحسن من حيث زيادة عدد العقد المتحركة في الشبكة وزيادة سرعة العقد المتحركة في الشبكة , وقد أظهرت نتائج الاختبار تقليل التأخير الزمني في الشبكة وزيادة نسبة تسليم الرزم.
Mobile Ad-Hoc Networks (MANETs) are infrastructure-less networks that are rapidly deployable and self-configuring and do not need central support. MANETs consist of a group of mobile nodes that act either as a router or as a host. Nodes in these network move rapidly and randomly, causing a continuous change in network topology.
The routing in the network and choosing the best path between nodes are major issues that attract the attention of researchers in the field of mobile networks, because of the importance of the routing process and its impact on network performance. This paper focuses on improving the performance of the proactive OLSR protocol in order to choose the best routing path that achieves the least time delay in the network, secures the best packet delivery rate and ensures reducing packet loss during the transmission process. The ant colony algorithm was used to choose the best path based on two main factors , namely the path length and the occupancy of the nodes within the path. Our simulation scenarios are built using NS2.35 to test the performance of the improved protocol in terms of increasing the number of nodes in the network and increasing the speed of nodes in the network. The test results show a reduction in the time delay in the network and an increase in the packet delivery rate.
المراجع المستخدمة
Sirisala,S. ; Ramakrishna,S. Survey: Enhanced Trust Management for Improving QoS in MANETs. First International Conference on Artificial Intelligence and Cognitive Computing India. Vol 2,2018, p 255–263
Gautam, G. and Sen, B., 2015. Design and simulation of wireless sensor network in NS2. International Journal of Computer Applications, 113(16).
تعد شبكات العربات المتنقلة شكلاً من شبكات الـ Ad Hoc المتنقلة، لكن عقد هذه الشبكة هي عربات ذات تجهيزات خاصة تجعلها قادرة على الاتصال فيما بينها. تحتاج هذه الشبكات لتطبيق برتوكولات توجيه تضمن وصول الرسائل إلى الوجهة المطلوبة و تحقيق الهدف من التطبيق.
يزداد انتشار الشبكات اللاسلكية يومًا بعد يوم، و أصبحت معظم الشبكات الحالية لاسلكية نظرًا إلى سهولة تركيبها و عدم حاجتها لبنية تحتية، و هذا لايعني إلغاء دور الشبكات السلكية بل تأتي مكملة لها. و بوجود أنواع الشبكات كّلها ابتدأ من الشبكات الشخصية والمحل
تطورت شبكات الحاسوب كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية من ناحية التزايد الكبير في كميات البيانات المتبادلة عبر الشبكة بسبب تزايد عدد الأجهزة المترابطة، و التي يمكن ان تتبادل البيانات في اطار الشبكة و هذا ما ادى الى ظهور ما يُعرف بمشكلات الازدحام Con
شبكات Ad-hoc فتحت بعدا جديدا في الشبكات اللاسلكية. فإنها تسمح للعقد اللاسلكية التواصل في غياب الدعم المركزي . في هذه الشبكات لا توجد بنية تحتية ثابتة لان العقد متحركة بشكل مستمر مما يسبب تغير مستمر و ديناميكي في الطبولوحيا. تختلف برتوكولات التوجيه في
تتكون الشبكات اللاسلكية النقالة من مجموعة من العقد المتحركة و المتعاونة، إذ بإمكان
كل عقدة التحرك بشكل عشوائي و بسرعة معينة في أي اتجاه دون الاعتماد على مدير
مركزي. لهذا النوع من الشبكات العديد من الاهتمامات البحثية لاستخداماتها في المجال
العسكري