ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اقتصاديات إنتاج الزيتون في محافظة طرطوس ( منطقة الصفصافة ) بمساعدة تقنيات الاستشعار عن بعد

Production Economics of Olive crop with the help of Remote Sensing Techniques in the Tartous Governorate ( Alsafsafa District)

474   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذ هذا البحث خلال الفترة 2013, 2014 في ( منطقة الصفصافة - محافظة طرطوس ) وبهدف دراسة اقتصاديات إنتاج الزيتون بصفة عامة لاقتراح سياسة تهدف تحسين الأوضاع الإنتاجية والاقتصادية لمحصول الزيتون في سورية وكذلك تقصي المشكلات والصعوبات التي تواجه محصول الزيتون بمساعدة التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لزيادة دقة الرقم الإحصائي و بأقل تكلفة مادية وزمنية ممكنة .


ملخص البحث
نفذ هذا البحث خلال الفترة 2013-2014 في منطقة الصفصافة بمحافظة طرطوس بهدف دراسة اقتصاديات إنتاج الزيتون واقتراح سياسات لتحسين الأوضاع الإنتاجية والاقتصادية لهذا المحصول في سوريا. اعتمدت الدراسة على تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية للحصول على بيانات دقيقة وبتكلفة مادية وزمنية أقل. تم استخدام صور فضائية عالية الدقة لإنتاج خرائط رقمية مكانية لشجرة الزيتون وقاعدة بيانات مكانية تتضمن معلومات قابلة للتحديث. شملت الدراسة 29 قرية تمثل منطقة زراعة الزيتون في طرطوس، وتم اختيار 342 مزارعًا عشوائيًا. أشارت النتائج إلى أن صنف الزيتون الدعيبلي هو السائد في منطقة الدراسة، وأن جميع المزارع تتبع نظام الزراعة البعلية وتستخدم طريقة القطاف باليد والعصا. كما أظهرت النتائج أن المزارع المتوسطة التي تتراوح مساحتها بين 1-3 هكتار تشكل نسبة 45.6% من العينة، وأن متوسط إنتاجية الهكتار يتراوح بين 8057 و12782 كغ/هكتار. أظهرت الدراسة أن المتغيرات الأكثر تأثيرًا في الإنتاج هي كمية السماد العضوي، وعدد ساعات العمل البشري، وعدد ساعات العمل الآلي. كما بينت الدراسة أن هناك فروقًا معنوية في التكاليف والإنتاجية تبعًا للفئات الحيازية، وأنه يمكن زيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف من خلال زيادة استخدام مستلزمات الإنتاج والعناية بالبستان.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة قيمة ومفيدة في تقديم تحليل شامل لاقتصاديات إنتاج الزيتون في منطقة الصفصافة بمحافظة طرطوس. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى في سوريا للحصول على صورة أكثر شمولية. ثانيًا، يمكن تحسين دقة البيانات من خلال استخدام تقنيات استشعار عن بعد أكثر تطورًا وتحديث البيانات بشكل دوري. ثالثًا، يمكن التركيز أكثر على تحليل تأثير العوامل البيئية والمناخية على إنتاجية الزيتون. وأخيرًا، يمكن تعزيز التعاون مع المزارعين المحليين وتقديم توصيات عملية قابلة للتنفيذ لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفئة الحيازية الأكثر شيوعًا في منطقة الدراسة؟

    الفئة الحيازية الأكثر شيوعًا هي المزارع المتوسطة التي تتراوح مساحتها بين 1-3 هكتار، وتشكل نسبة 45.6% من العينة.

  2. ما هي المتغيرات الأكثر تأثيرًا في إنتاجية الزيتون؟

    المتغيرات الأكثر تأثيرًا في إنتاجية الزيتون هي كمية السماد العضوي، وعدد ساعات العمل البشري، وعدد ساعات العمل الآلي.

  3. ما هي الفروق المعنوية في التكاليف والإنتاجية تبعًا للفئات الحيازية؟

    أظهرت الدراسة وجود فروق معنوية في التكاليف والإنتاجية تبعًا للفئات الحيازية، حيث تختلف التكاليف والإنتاجية بشكل ملحوظ بين المزارع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.

  4. كيف يمكن زيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف في مزارع الزيتون؟

    يمكن زيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف من خلال زيادة استخدام مستلزمات الإنتاج والعناية بالبستان، وزيادة عدد ساعات العمل المخصصة للمزرعة، وتوسيع المساحة للوصول إلى الحجم الأمثل للمزرعة.


المراجع المستخدمة
الكتاب النوي الإحصائي , منظمة الأغذية والزراعة للأم المتحدة 2013 إحصائيات FAO
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إل التعرف عل واقع إنتاج وتسويق محصول العنب في محافظة السويداء خلال الموسم الزراعي 2011-2012 م . من خلال عينة عشوائية من المزارعين الذين يقومون بزراعته في منطقة الدراسة والتي شملت كل من القرى التالية ( الكفر- حبران - الرحى - سهوة بلاطة- مياماس- سهوة الخضر ) .
تتضمن هذه الدراسة تحليلا شاملا للعوامل المناخية و النباتية و الطبوغرافية لمحمية النبي متى (منطقة الدريكيش- محافظة طرطوس – سوريا) كونها أهم العوامل المؤثرة في حرائق الغابات، حيث تم جمع البيانات المرافقة لكل حريق و تحليلها باستخدام البرامج الاحصائية (S PSS) و (EXCEL) و دراسة الارتباط المتعدد بين هذه العوامل و بين ظاهرة تكرار الحريق في منطقة معينة (خطر حدوث الحريق). تم بعد ذلك معالجة هذه البيانات و نتائج التحليل و الارتباط المتعدد ضمن برنامج نظام المعلومات الجغرافية (GIS) للحصول على الخريطة الممثلة لمناطق خطر حدوث الحريق، و تمت الاستعانة بالخرائط الطبوغرافية بمقياس (1:50000), و الصور الفضائية بمقياس (1:25000)، حيث صممت الخرائط اللازمة للدراسة (خريطة الانحدار – خريطة المعرض - خريطة التغطية النباتية – خريطة البنية التحتية - خريطة مناطق خطر الحريق)، و تم اقتراح أماكن أبراج المراقبة و مراكز التدخل السريع ضمن المناطق ذات درجة الخطورة العالية لحدوث الحرائق. تعدّ هذه الخرائط بمثابة أنظمة إنذار مبكر يمكن التنبؤ من خلالها على احتمال حدوث حريق ما ضمن المحمية عندما تتوفر الشروط الملائمة لذلك.
تحتاج دراسة تغير استعمالات الأراضي إلى السرعة في الإنجاز كي تواكب التغيرات المتسارعة على الأرضف الطرق التقليدية في التحليل و التفسير البصري للمرئيات و الدراسة الميدانية تحتاج إلى الكثير من الوقت و الجهد لذلك تم تصنيف مجموعة مرئيات للتابع الأمريكي لا ندسات ملتقطة بتواريخ مختلفة تصنيفاً آلياً ، و من ثم حساب مساحة كل غطاء\استعمال أراضي خلال الأعوام المدروسة ( 1990 ـــ 2000ـــ 2010 ) و مقارنة المساحات لمعرفة أهم التغيرات الحاصلة خلال تلك الفترة . كما سعى البحث إلى تحليل قيم الانعكاسية الطيفية للأهداف المختلفة و لكل طول موجة مستخدم في التصنيف بهدف تحديد الأطوال الموجية الأفضل في الفصل بين الأهداف .
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المواقع الأكثر مأمولية من حيث وجود المصائد البنيوية الهيدروكربونية Structural Traps ضمن منطقة القريتين، بشكل يسهم في توجيه أعمال الاستكشاف والتنقيب واختصار الكثير من الوقت والجهد الحقلي الذي تستغرقه عمليات التحري والمسح الت قليدية. حُددت في هذه الدراسة المظاهر الخطية Lineaments والبنيات الحلقية ضمن منطقة القريتين، وذلك من خلال معالجة وتحليل معطيات التوابع الصنعية، باستخدام عدة تقنيات مختلفة خاصة بالاستشعار عن بعد RS، وبمساعدة نظم المعلومات الجغرافية GIS. وتم فرز المواقع الهامة ذات الأولوية من حيث وجود التراكيب تحت السطحية، اعتماداً على عدد من المعايير الخاصة والمتعلقة بكل من كثافة المظاهر الخطية واتجاهاتها ضمن البنيات الحلقية في منطقة الدراسة. قُيمت المواقع الهامة عن طريق التكامل بين معطيات التوابع الصنعية والمعطيات الجيوفيزيائية الكمونية Non-Seismic data التي تمت معاملتها وتفسيرها باستخدام تقنياتها الخاصة، وصولاً إلى تحديد ثلاثة مواقع مأمولة من حيث وجود المصائد البنيوية الهيدروكربونية في منطقة القريتين، وقد أسهمت عملية التكامل المتبعة في هذه الدراسة بين تقنيات الاستشعار عن بعد والتقنيات الجيوفيزيائية في زيادة موثوقية نتائج هذه الدراسة
تمَّ دمج عملية التحليل الإحصائي لتقنية عامل الدليل الأمثل (OIF) مع طريقة تصنيف شجرة القرار (DTC) في استخدام العتبات الحدية الطيفية المعايرة لفصل السمات عن بعضها في برامج معالجة الصورة الفضائيّة ضمن مقاربة ممنهجة و ذلك لاستخلاص السمة العمرانيّة و تحدي د مساحتها و انتشارها من الصور الفضائية. تم اختبار دقة هذه المقاربة الممنهجة بمقارنة النتائج المتحصل عليها مع نتائج التصنيف المراقب لهذه السمة من الصور الفضائية وفق قنواتها الأصلية و أخرى وفق قنواتها المركبة حسب عامل الدليل الأمثل. أعطت المقاربة المقترحة و المطبقة بشكل موجه على الجزء الغربي لمدينة السويداء من صور التابع الصنعي Quick Bird دقة تصنيف بلغت 98% مقارنة مع 93% بالتصنيف المراقب للصورة المركبة بقنوات/أدلة محددة بعامل الدليل الأمثل بينما كانت 82% مع التصنيف المراقب لقنوات الصورة الأساسية و يعود ذلك الى دقة هذه المقاربة في فصل السمة العمرانية عن تلك المشابهة لها طيفياً في الصورة الفضائية من تكشفات بازلتية و طرق مواصلات و التي يصعب فصلها بطرق المعالجة و التصنيف الأخرى.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا