ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بيئية وبيولوجية لحشرة عثة الزيتون وإمكانية استخدام بعض طرائق الإدارة المتكاملة لمكافحتها في محافظة حمص

An Ecological and Biological study of Olive Moth and the Possibility of Using some Integrated Management Methods for Controlling it in Homs Province

650   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2019
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت الدراسة البيئية والبيولوجية لعثة الزيتون Prays Oleae .B في دائرة بحوث الموارد الطبيعية التابعة لمركز بحوث حمص في عامي 2015-2016 حيث رصدت التغيرات الموسمية لمجموعة فراشات عثة الزيتون P. oleae باستخدام مصائد الجذب الجنسي الفيرمونية


ملخص البحث
أجريت الدراسة البيئية والبيولوجية لحشرة عثة الزيتون Prays oleae B في دائرة بحوث الموارد الطبيعية التابعة لمركز بحوث حمص في عامي 2015-2016، حيث رصدت التغيرات الموسمية لمجموعة فراشات عثة الزيتون باستخدام مصائد الجذب الجنسي الفيرمونية. بينت النتائج وجود ثلاثة أجيال للعقة في موسم 2015. الجيل الأول (الزهري) استمر لمدة 12 أسبوعًا بدءًا من الأسبوع الأول من شهر شباط حتى الأسبوع الأخير من نيسان، وسجلت أعلى قمة لهذا الجيل في الأسبوع الأول من نيسان بمتوسط تعداد 102.33 ذكر/مصيدة/أسبوع. الجيل الثاني (الثمري) استمر لمدة 11 أسبوعًا بدءًا من الأسبوع الأول من شهر أيار حتى الأسبوع الرابع من تموز، وسجلت أعلى قمة له بمتوسط تعداد 93 ذكر/مصيدة/أسبوع. الجيل الثالث (الورقي) استمر لمدة 10 أسابيع بدءًا من الأسبوع الأول من تشرين الأول حتى الأسبوع الثاني من كانون الأول، حيث تدخل بعدها اليرقات الفاقسة بطور بيات شتوي نتيجة انخفاض متوسط درجات الحرارة عن المجال الحراري اللازم لاستمرار نشاطها وسجلت أعلى قمة لهذا الجيل في الأسبوع الرابع من شهر تشرين الأول بمتوسط تعداد 9.33 ذكر/مصيدة/أسبوع. أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط موجبة وضعيفة بين متوسط تعداد الفراشات المصطادة ومتوسط درجات الحرارة العظمى (r=+0.10) حيث ازداد متوسط التعداد مع ارتفاع متوسط درجات الحرارة ضمن المجال الحراري للعثة (20°-27° م). وقد أدى ارتفاع درجات الحرارة العظمى لتصبح أعلى من 27 مْ خلال الفترة من نهاية شهر تموز إلى الأسبوع الثاني من تشرين الأول إلى موت معظم أطوار عثة الزيتون ودخول المتبقي منها في بيات صيفي. كانت العلاقة بين متوسط تعداد الفراشات المصطادة ومتوسط درجات الحرارة الصغرى موجبة وضعيفة (r=+0.22) حيث لوحظ أنه كلما انخفضت درجات الحرارة في الليل انخفضت أعداد الحشرات المصطادة لعثة الزيتون حتى الحد الحراري الحرج الأدنى الذي يتوقف عنده نشاط الحشرة. كانت العلاقة بين متوسط نسبة الرطوبة النسبية ومتوسط تعداد الفراشات المصطادة لعثة الزيتون في المصائد الفيرمونية سالبة وضعيفة (r=-0.17) حيث أدت الرطوبة النسبية المرتفعة إلى انخفاض متوسط التعداد في الجيل الورقي خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول خلال موسم 2015. درست بيولوجية أجيال عثة الزيتون الثلاثة خلال موسم 2016 ووجد أن إناث الجيل الزهري بدأت بوضع البيوض على قواعد كؤوس أزهار الزيتون في الأسبوع الرابع من شباط واستغرقت عملية وضع البيض 45 يوماً ثم خرجت اليرقات وتغذت على البراعم الزهرية وامتد الطور اليرقي 30 يوماً بعدها بدأت عملية التعذر في الأسبوع الثالث من نيسان واستمرت حتى نهاية نيسان لمدة 10 أيام. خرجت بعدها الحشرات الكاملة للجيل الثمري لعقة الزيتون في بداية أيار وبدأت بوضع البيوض بمكان النقاء الحوامل الثمرية بالثمار واستمرت 35 يوماً وبدأ خروج اليرقات في الأسبوع الثالث من أيار وتغذت على لب الثمار (استغرق الطور اليرقي 35 يوماً) ثم دخلت اليرقات بياتاً صيفياً عندما ارتفعت درجات الحرارة عن الحد الحرج الأعلى. خرجت فراشات الجيل الورقي لحشرة عثة الزيتون في الأسبوع الأول من أيلول وبدأت وضع بيوضها خلال مدة 30 يوماً ثم دخلت بعدها اليرقات الفاقسة طور السكون الشتوي داخل النسيج الورقي نتيجة انخفاض درجات الحرارة عن المجال الحراري لنشاطها. تمت دراسة حساسية خمسة أصناف من الزيتون للإصابة بعثة الزيتون وهي: الصوراني، الخضيري، الدعيبيلي، القيسي، محزم أبو سطل. بينت النتائج وجود فروق معنوية بين نسب الخسارة المحسوبة على أساس عدد الثمار المتساقطة للأصناف المختبرة نتيجة الإصابة بعثة الزيتون. سجل الصنف الصوراني أعلى نسبة خسارة بلغت 24.04% تلاه الصنف الخضيري والدعيبيلي بنسب خسارة 16.46%، 15.34% على التوالي. بينما سجل الصنفان القيسي ومحزم أبو سطل نسب خسارة 14.5%، 12.49% على التوالي. أيضاً كان هناك فروق معنوية بين نسب الخسارة المحسوبة على أساس وزن الثمار المتساقطة للأصناف المختبرة نتيجة الإصابة بعثة الزيتون حيث سجل الصنف القيسي أعلى نسبة خسارة بلغت 28.66% تلاه الصنف محزم أبو سطل والدعيبيلي بنسب خسارة 11%، 8.33% على التوالي. بينما سجل الصنفان الخضيري والصوراني نسب خسارة 8%، 7% على التوالي. وجدنا أن هناك علاقة ارتباط موجبة وقوية بين متوسط نسبة الخسارة المحسوبة على أساس عدد الثمار المتساقطة للأصناف المختبرة نتيجة الإصابة بعثة الزيتون من جهة ومحتوى الزيت في الثمار من جهة أخرى (r=0.726)، أما العلاقة بين متوسط وزن الثمار ومتوسط نسبة الخسارة المحسوبة على أساس وزن الثمار المتساقطة نتيجة الإصابة بعثة الزيتون فقد كانت موجبة وضعيفة (r=0.377). بينما كانت علاقة متوسط نسبة الخسارة مع متوسط وزن البذور موجبة وقوية (r=0.753). كان معامل الارتباط بين متوسط نسبة الخسارة وأبعاد الثمار (الطول، العرض) موجباً وقوياً (r=0.844، r=0.672) على التوالي. تم تقييم فعالية بعض المستخلصات النباتية (مستخلص الأزدرخت Melia azedarach L، مستخلص الفلفل المستحي Schinus molle L) والمبيدات الحيوية (بكتريا Bacillus thuringiensis، فطر Beauveria bassiana) خلال موسم 2016. أظهرت النتائج أن مستخلص الأزدرخت كان الأكثر فعالية في قتل يرقات الجيل الزهري لعثة الزيتون بأعلى نسبة موت بلغت 89.7% وذلك بعد ثلاثة أيام من عملية الرش مع وجود فروق معنوية مع باقي المركبات. بينما ارتفعت كفاءة جميع المركبات المختبرة في المكافحة في اليوم السابع من الرش فبلغت 97.6% لمستخلص الأزدرخت و67.7% لمستخلص الفلفل المستحي و68.3% لبكتيريا Bacillus thuringiensis و59.5% لفطر Beauveria bassiana. مع عدم وجود فروق معنوية بين البكتيريا والفطر. وبعد ثلاثة أسابيع من الرش انخفضت فعالية المبيدات ليسجل الأزدرخت متوسط فعالية 88.2% تلاه مستخلص الفلفل المستحي بمتوسط نسبة موت يرقات 62.4%، أما بكتريا Bacillus thuringiensis وفطر Beauveria bassiana فقد سجلت متوسط نسبة موت يرقات 86.2%، 75% على الترتيب مع وجود فروق معنوية بين مستخلص الأزدرخت وكل من مستخلص الفلفل المستحي وفطر Beauveria bassiana وعدم وجود فروق معنوية مع بكتريا Bacillus thuringiensis عند مستوى معنوية 5%. أما بالغات عثة الزيتون فقد كان مستخلص الأزدرخت هو الأكثر فعالية بمتوسط نسبة موت 74.1% بعد ثلاثة أيام من الرش، بينما كان المبيد الأقل فعالية في مكافحة بالغات عثة الزيتون هو بكتريا Bacillus thuringiensis وذلك خلال جميع تجارب الرش.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم معلومات قيمة وشاملة حول بيولوجية وبيئية حشرة عثة الزيتون وإمكانية استخدام بعض طرائق الإدارة المتكاملة لمكافحتها. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين المزيد من الأصناف الزيتونية من مناطق مختلفة لمقارنة الحساسية بشكل أوسع. ثانياً، كان من الممكن تحسين المنهجية بإجراء تجارب ميدانية متعددة في ظروف بيئية مختلفة للتحقق من فعالية المستخلصات النباتية والمبيدات الحيوية في ظروف متنوعة. ثالثاً، الدراسة تركز بشكل كبير على العلاقة بين درجات الحرارة والرطوبة ونشاط الحشرة، ولكن كان من الممكن تضمين عوامل بيئية أخرى مثل التربة والرياح وتأثيرها على نشاط الحشرة. أخيراً، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تفصيلاً للمزارعين حول كيفية تطبيق النتائج في الإدارة المتكاملة للآفات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأجيال الثلاثة لحشرة عثة الزيتون التي تم تحديدها في الدراسة؟

    الأجيال الثلاثة هي الجيل الزهري (Anthophagous)، الجيل الثمري (Carpophagous)، والجيل الورقي (Phyllophagous).

  2. ما هي العلاقة بين درجات الحرارة ونشاط حشرة عثة الزيتون؟

    وجدت الدراسة أن هناك علاقة ارتباط موجبة وضعيفة بين متوسط درجات الحرارة العظمى وتعداد الفراشات المصطادة، حيث يزداد تعداد الفراشات مع ارتفاع درجات الحرارة ضمن المجال الحراري للحشرة (20°-27° م).

  3. ما هي فعالية مستخلص الأزدرخت في مكافحة يرقات عثة الزيتون؟

    كان مستخلص الأزدرخت الأكثر فعالية في قتل يرقات الجيل الزهري لعثة الزيتون بأعلى نسبة موت بلغت 89.7% بعد ثلاثة أيام من عملية الرش.

  4. ما هي أصناف الزيتون التي كانت الأكثر حساسية للإصابة بعثة الزيتون؟

    الصنف الصوراني كان الأكثر حساسية للإصابة بعثة الزيتون بنسبة خسارة بلغت 24.04%، تلاه الصنف الخضيري بنسبة 16.46%، والصنف الدعيبيلي بنسبة 15.34%.

كلمات مفتاحية

المراجع المستخدمة
عمر . يوسف 2015 . تقنيات إنتاج الزيتون البيولوجي . وثيقة صادرة عن المركز الفني للفلاحة البيولوجية معهد الزيتونة وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجري البحث خلال الفترة الواقعة بين ايار 2014 و أيار 2015 . نفذ العمل الحقلي في منطقة اسطامو التابعة لمحافظة اللاذقية ضمن بستان مزروع بالحمضيات والزيتون على شكل قطاعات مفردة وأخر متجاورة لكل منهما .
أظهرت النتائج أن زراعة كلا من الصنفين المختبرين (12167, NN25)الحساسين للإصابة بدبور الحنطة المنشاري الأوربي Cephus pygmaeus بجانب أحد أصناف القمح المزروعة (ICPW 13172) قد أدى إلى تخفيض نسبة إصابتو بهذه الحشرة بمقدار18.2-7.2% عندما أجريت التجربة ضمن أ قفاص و 9.5 -6.2% في الظروف سلبياً الحلقية في موسمي الدراسة. كما أثر الصنف 12167 على حياتية وحيوية هذه الحشرة بالمقارنة مع الصنف NN25، حيث تسبب بقتل معظم يرقاتها ضمن سوق القمح أثناء تطورىا (54.03% في موسم 2011 و 70.72% في موسم 2102)، كما خفض من خصوبة الإناث التي تابعت تطورها وانبثقت في الموسم التالي وكانت أقل بشكل معنوي من خصوبة الإناث المنبثقة من الصنف NN25. حيث كان متوسط خصوبة الإناث المنبثقة من الصنف 48.32 ،47.48 NN25 بيضة في موسمي الدراسة بينما كان متوسط خصوبة الإاث المنبثقة من الصنف 12167 في موسمي الدراسة 28.32 و28.36 بيضة.
يعد أسلوب الحراثة التربة عامل هام في تحضير التربة الزراعية لإعطاء انتاج جيد كماً و نوعاً، بناءً على ذلك أجرينا بحث في المنطقة الغربية من محافظة حمص، باستخدام أساليب الحراثة (القلابة المطرحية، القلابة القرصية، الشاقة غير القلابة، السطحية) مقارنةً م ع الشاهد (الحراثة الدنيا)، لتجهيز المرقد المناسب لزراعة بذور اليانسون Pimpinella anisum و نموها.
يعتبر التفاح من المنتجات الزراعية ذات القدرة التصديرية المتزايدة ، كما يعلب دورا هاما في توليد الدخل وتشغيل اليد العاملة , وبناء على ما تقدم اجريت الدراسة في محافظة حمص على التفاح حيث تم اختيار ( 16 ) قرية بطريقة العينة العشوائية شملت القرى الاكثر تخ صصا بزراعة التفاح و ذلك خلال موسم 2012-2013 بهدف دراسة المعايير الاقتصادية للتفاح المروي و البعل في مناطق محافظة حمص . استخدمت الدراسة نصفوفة تحليل السياسات الزراعية لتوضيح أثر السياسات الاقتصادية المتبعة على الميزانة المزرعية للتفاح من خلال استخدام معايير الحماية الاسمية و الفعلية و معيار الربحية و معيار دعم المزارعين و المعيار الذي يقيس الميزة النسبية و هو معيار تكلفة الموارد المحلية , و قد أظهرت النتائج ما يلي : - بالنسبة للتفاح الطازج المروي في محافظة حمص : إنتاج التفاح مناسب تحت ظروف الأسعار الخاصة و الاجتماعية , الايرادات بالأسعار الاجتماعية أكبر من الإيرادات بالأسعار الخاصة أي أن الحكومة تضع ضرائب على المنتجين , و يوجد دعم مالي من قبل الحكومة لهذا المنتج , و التأثير الكلي لجميع السياسات على أسعار المدخلات و المخرجات هي في مصلحة المنتجين , ويوجد ميزة نسبية لإنتاج التفاح الطازج المروي في محافظة حمص لأن معامل تكلفة الموارد المحلية ( DRC = 0.91 ) كان أقل من واحد. - بالنسبة للتفاح الطازج البعل في محافظة حمص : إنتاج التفاح مناسب تحت ظروف الأسعار الخاصة و الاجتماعية , و يوجد دعم مالي من قبل الدولة لهذا المنتج , كما أن الحكومة تفرض ضرائب على الموارد المحلية , و التأثير الكلي لجميع السياسات على أسعار المدخلات والمخرجات هي في مصلحة المنتجين , و يوجد ميزة نسبية لزراعة و إنتاج التفاح الطازج البعل في محافظة حمص . و أخيرا تم عرض التوصيات المناسبة لتحسين معاملات تكلفة الموارد المحلية وبالتالي تحسين الميزة النسبية ثم التنافسية للتفاح المروي و البعل , إذ تضمنت التوصيات آفاق تحسينها أثناء فترة الإنتاج و التسويق الداخلي و الخارجي .
هدف البحث بشكل رئيس إلى التعرف على واقع زراعة الزيتون المروي و تحليل تكاليف إنتاجه في المنطقة الشرقية من محافظة حمص و تحديد أهم العناصر الإنتاجية المؤثرة على الربح, تم جمع البيانات الأولية الميدانية عامي 2014 و 2015 خلال المقابلة الشخصية مع المزارعين , و باستخدم التحليل الاقتصادي الوصفي لتكاليف و عائدات إنتاج الزيتون.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا