ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الزواج المدني مشروع قانون لبناني للأحوال الشخصية انموذجا دراسة نقدية في اهم موجباته المفاهيمية

Civil marriage and the Lebanese draft personal status law as a model, a critical study in its most important conceptual obligations

1841   5   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث الشريعة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

لقدُ عمل في السنوات الماضية على الترويج بقوٍة لمشروع الــزواج المدني وكـان يغلب على هذا الترويج الأسلوب الدعائي (غير العلمي)، الـذي يهدف إلى تلميع فكرة الــزواج المدني، وتسويقها؛ حتى التبس الأمـر على العديد من الناس، بمن فيهم أولئك الذين يملكون اعتقادهم الإيماني، ويمارسون التزامهم الديني في الجانب العملي. ولعّل السبب في هذا الالتباس هو- إضافًة إلى ماذكرنا من أسلوٍب ترويجٍّي ودعائٍّي-عدم الالتفات لدى هؤلاء إلى أن مشاريع قانون الـزواج المدني-أ وتلك القوانين المعمول بها في العديد من الدول-تخالف مخالفًة صريحًة ونّديًة ماجاء في القرآن الكريم، وُ سنّة النبي(ص) وأهلبيته (عليهما لسلام)، وأنها تعتمد على مجموعٍة من المبررات والأسباب الموجبة التي تنطوي على أكثر من ضعف، بحيث لا تصمد أمام النّقد والتحليل. ومـنهنـا،كان مـن المفيـد أن نبـادر إلـى القيـام بدراسـٍة مقارنـٍة بيـن مصـادرا لتشـريع في الإسـلام( القـرآن و الّسـنّة..) في نصوصهـا ذات الصلة،


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مشروع قانون الزواج المدني اللبناني الذي أعده د. أوغاريت يونان ود. وليد صليبي، والذي تم تقديمه إلى مجلس النواب اللبناني في 18 مارس 2011. يهدف البحث إلى تقديم دراسة نقدية تحليلية للمفاهيم والأسباب الموجبة التي اعتمد عليها المشروع، ومقارنة بين بعض مواده وبين مصادر التشريع الإسلامي (القرآن والسنة). يتناول البحث عدة نقاط رئيسية، منها مفهوم العدالة والمساواة، الطائفية والطوائف، التطور العلمي، السيادة، والإنسانية. كما يركز على بعض المواد المتعلقة بالزواج والطلاق والعدة، موضحاً مدى مخالفتها لأحكام الشريعة الإسلامية. يخلص البحث إلى أن مشروع القانون يتضمن العديد من المخالفات الشرعية، وأنه يعتمد على مفاهيم غير علمية وغير دقيقة، مما يجعله عرضة للنقد والرفض.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يتضح من الدراسة أن مشروع قانون الزواج المدني اللبناني يحتوي على العديد من النقاط المثيرة للجدل والتي تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن النقد الموجه للمشروع يعتمد بشكل كبير على التفسيرات الدينية والفقهية، مما قد يجعله غير مقبول لدى بعض الفئات التي تؤيد الزواج المدني. كما أن الدراسة تفتقر إلى تقديم حلول بديلة أو مقترحات لتحسين المشروع بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، مما يجعل النقد يبدو غير بناء في بعض الأحيان. من المهم أن يتم تناول مثل هذه القضايا بحوار مفتوح وشامل يشمل جميع الأطراف المعنية للوصول إلى حلول توافقية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي النقاط الرئيسية التي تناولتها الدراسة في نقد مشروع قانون الزواج المدني اللبناني؟

    تناولت الدراسة عدة نقاط رئيسية منها مفهوم العدالة والمساواة، الطائفية والطوائف، التطور العلمي، السيادة، والإنسانية. كما ركزت على بعض المواد المتعلقة بالزواج والطلاق والعدة، موضحة مدى مخالفتها لأحكام الشريعة الإسلامية.

  2. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقديم دراسة نقدية تحليلية للمفاهيم والأسباب الموجبة التي اعتمد عليها مشروع قانون الزواج المدني اللبناني، ومقارنة بين بعض مواده وبين مصادر التشريع الإسلامي (القرآن والسنة).

  3. ما هي الانتقادات التي وجهتها الدراسة لمفهوم العدالة في مشروع القانون؟

    انتقدت الدراسة مفهوم العدالة في مشروع القانون، مشيرة إلى أن هناك خلطاً بين مفهوم العدالة ومفهوم المساواة، وأن استخدام هذا المفهوم كان غير علمي وغير دقيق.

  4. كيف تناولت الدراسة موضوع الطائفية في مشروع القانون؟

    تناولت الدراسة موضوع الطائفية من خلال انتقاد الأوصاف المذمومة التي أُلصقت بالتشريع الإسلامي في مشروع القانون، مشيرة إلى أن هذه الأوصاف قد تُحدث نوعاً من النفور والابتعاد عن التشريع الإسلامي.


المراجع المستخدمة
الشهيد الثاني،الروضة البهّية ف يشرح اللمعة الدمشقّية ،ج5، بيروت: دار إحياء التراث العربي، ط2، 1983م.
القرأن الكريم
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى تعرف اتجاهات الشباب الجامعي نحو الزواج المدني، و معرفة مدى تأثير بعض العوامل كالتعليم و وجود حالات زواج مدني ضمن العائلة الكبيرة في تقبل الشباب لفكرة الارتباط بشريك حياة من خارج دينهم أو مذهبهم، و هل أعاقت التشريعات ضمن الديانتين المسي حية و الإسلامية مثل هذا النمط من الزواج، و إلى أي حد تلعب وسائل الاعلام دورها في تقبل الفكرة أو رفضها. صمم الباحث استبانة تم تطبيقها على عينة مؤلفة من (30) طالباً و طالبة من طلاب قسم علم الاجتماع في جامعة تشرين. و قد بينت نتائج البحث ما يلي: تبين أن هناك تقبل لفكرة الزواج المدني من قبل قسم كبير من العينة المدروسة إلا أنهم يفضلون و يشجعون على الزواج الديني، و أن للتعليم و الدراسة في الجامعة و الوسط الاجتماعي دوراً في تقبل مثل هذا النوع من الزواج. كما اتضح أن نسبة كبيرة من المبحوثين يجدون أن لوسائل الاعلام دوراَ كبيراً في تقبل فكرة الزواج المدني أو عدمه. و أن للتشريعات الدينية الدور الأكبر في ابتعاد المجتمع عن هكذا نوع من الزواج.
تتعدد وجهات النظر تجاه مسألة منطق و آليات التطور التاريخي للمجتمع البشري ؛ و تختلف الرؤى و الإجابات ، إلى حد التضارب الكلي أحياناً ، حول مسائل أخرى تتصل ، عضوياً ، بالمسألة الأولى لعلّ أبرزها مسألة الصورة العامة التي يرتسم بها الخط البياني للتطور الت اريخي ، كأن يكون بشكل خط مستقيم على مراحل متصلة بصورة تعاقبية أم خط حلزوني غير مراحلي و لا تعاقبي ؛ و كذلك مسألة الأمة المزعومة أو الأمم المتعددة التي تتناوب على قيادة سفينة تطور المجتمع البشري ، بصفة عامة . و هنا يبرز التناقض الحاد بين أطروحتي التطور المتكافئ المزعوم و التطور التاريخي اللامتكافئ ، كإشكالية انطلق منها البحث و قد انتهى للتأكيد ، بالبرهان العقلي و الدليل التاريخي ، على مصداقية الأطروحة الأخيرة و إبراز جانب كبير و خطير من التضليل الإيديولوجي و العمى المعرفي الذي تنطوي عليه الأطروحة الأولى . هذه الأخيرة التي هي واحدة من أخطر أطروحات الاستشراق الأوروبي المقيت و الفهم الخشبي الدخيل للفكر الماركسي الأصيل .
خلال العقود الماضية ظهرت بعض المداخل و التيارات الجديدة في دراسة العلاقات الدولية. تجمع هذه التيارات على نقد المنهجية و الأسس الابستمولوجية للنظريات الوضعية. تركزت أهم الانتقادات في إمكانية دراسة العلاقات الدولية دراسة علمية كما ندرس العلوم الطبيعية. فبينما انطلقت النظريات الوضعية من وحدة العلوم و تطبيق أسس البحث العلمي القائمة على الملاحظة و التجريب، رأت التيارات الجديدة بضرورة التركيز على العوامل الاجتماعية و الثقافية. في هذا البحث حاولنا تقييم إسهام النظريات الوضعية (الواقعية، الليبرالية) و أهم الانتقادات الموجهة لها من قبل التيارات النقدية (مدرسة فرانكفورت، مابعد الحداثة)، و دراسة المشهد الحالي لعلم العلاقات الدولية.
يرمي هذا البحث إلى دراسة نصية لثلاث قصائد من أسريات الشاعر المعتمد بن عباد من خلال محورين هما: دور اللغة في بناء الّنص الشعري، و دور الموسيقى في ذلك. و كشف هذان المحوران الّتلاحم الّنصي بين الشكل و المضمون في القصائد جميعها، مما كان له الأثر الكبير في إنتاج المعنى الشعري في تجربة ابن عباد الأسرية. و قد تم اختيار القصائد الأسريات من ديوان المعتمد لأّنها اختلفت عن بقية الموضوعات و الأغراض الشعرية التي نظم فيها الشاعر؛ و لأن الأسر كان حداً فاصلاً بين الّتجربتين؛ تجربة ما قبل الأسر، و تجربة ما بعده، حيث إن تجربة ما بعد الأسر أضافت بعداً تفصيلياً في تصوير دقائق حياة الشاعر التي فقد فيها كل ما ملك. و حاول البحث الوقوف عند المعاني السامية و عند اّللغة و المفردات المشكلة للّنص.
تلعب مفروشات الشارع Street furniture دورا مميزا في رسم صورة المحيط العمراني الذي تتواجد فيه، و ذلك بإعطائه طابعاً معاصراً يواكب التطور الحضاري و الاجتماعي، الغاية الاساسية لتلك المفروشات هي خدمة المستخدمين، و تواجدها الكثيف في الشارع، يجعل منه هدفاَ و غاية في الوقت نفسه، لذلك فإن تناسق عناصرها، و انسجامها مع محيطها، هو الاساس في اكتسابه قيمة جمالية و وظيفية هامه. ما نراه اليوم في شوارعنا، هو الاهمال المتزايد لهذا الفضاء الاجتماعي الهام، و ذلك من خلال اهمال مكوناته الاساسية، و اختزال وظيفته في مجال ضيق؛ فمن مكان للقاء و التواصل و الحركة الى طريق للعبور، أهم مظاهر الاهمال تتمثل في طريقة التعاطي مع تلك العناصر من حيث التصميم الى التنفيذ فالتركيب و الصيانة، و من المعروف ان اي خلل او تقصير في اي منها يخرج تلك المفروشات من الخدمة، و يحولها الى عائق في الطريق عوضا من ان تكون عنصراً يغني المكان و يخدم المارة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا