يمتاز حمض اليوريك بأن له دور في التسبب في العديد من الاضطرابات الأيضية بما في ذلك مقاومة الأنسولين والاضطرابات المرتبطة بها. ان الهدف من هذا التقرير هو مراجعة الأدلة المتاحة التي تكشف عن الارتباط بين حمض اليوريك ومقاومة الانسولين والاضطرابات ذات الصلة عبر مؤشرات مقاومة الانسولين المعتمدة وغير المعتمدة على الانسولين. الطريقة: تم مسح الأدلة المنشورة باستخدام Google Scholar و PubMed بإدخال مصطلحات السمنة, حمض اليوريك, مقاومة الانسولين, متلازمة التمثيل الغذائي,سكري الحمل, ومتلازمة تكيس المبايض. النتائج: أظهر حمض اليوريك علاقات إيجابية كبيرة مع مقاومة الانسولين ، بالإضافة إلى السمنة ,متلازمة الأيض الغذائي, مرض السكري,سكري الحمل, ومتلازمة تكيس المبايض. من الواضح أن حمض اليوريك له دور في الإجهاد التأكسدي ، والخلل البطاني وتحريض الالتهاب الذي قد يسبب مقاومة الانسولين والتي تعد العامل الرئيسي في تطور متلازمة الأيض الغذائي والأمراض ذات الصلة. نموذج تقييم مقاومة الأنسولين المتجانس والمعتمد على الانسولين أظهر ارتباطا إيجابيا مع حمض اليوريك.علاوة على ذلك و على وجه التحديد ، نسبة الدهون الثلاثية إلى نسبة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة ,مؤشر السمنة الحشوية ، منتج تراكم الدهون ، مؤشر الدهون الثلاثية إلى جلوكوز الصائم والتي هي مؤشرات مقاومة انسولين غير معتمدة عليه أظهرت ارتباطات إيجابية مع حمض اليوريك.كما أظهرت نسبة متلازمة الأيض الغذائي الى مقاومة الانسولين ، والتي هي مؤشر مقاومة انسولين غير معتمد على الانسولين ارتباطات متناسبة بشكل كبير مع مكونات متلازمة الأيض الغذائي وكذلك مستوى حمض اليوريك.وقد كانت نسبة حمض اليوريك إلى نسبة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة مؤشراً إحصائياً واضحاً للتنبؤ بمتلازمة الأيض الغذائي ومرض السكري.كما أظهرحمض اليوريك ارتباطا إيجابيا بفرط انسولين الدم ومقاومة الانسولين في مرض ماقبل السكري. الخلاصة: يمكن أن يكون حمض اليوريك بإيجاز علامة كيميائية حيوية ناشئة للتنبؤ بحدوث مقاومة الانسولين ومتلازمة الأيض الغذائي والاضطرابات ذات الصلة. هناك ما يبرر توجيه المزيد من الدراسات المتعلقة بفرط حمض يوريك الدم من كونها مترابطة إلى آلية