ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التسلخ التلقائي للشريان الإكليلي

Spontaneous Coronary Artery Dissection

475   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تسلخ الشريان الاكليلي التلقائي هو تشخيص نادر وغالبًا ما يتم تفويته بين المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان الاكليلي الحادة. لسوء الحظ، يمكن أن يؤدي التسلخ التلقائي للشريان الاكليلي إلى أمراض خطيرة مثل نقص تروية عضلة القلب والاحتشاء واضطربات نظم القلب البطينية والموت القلبي المفاجئ. يعد غياب المعرفة الجيدة بالتصوير الوعائي من قبل الأطباء عاملاً رئيسًا في نقص التشخيص. مع ظهور طرائق جديدة للتصوير، خاصةً مع التصوير داخل الاكليلي، تم تحسين تشخيص التسلخ التلقائي للشريان الاكليلي. الهدف من هذه المقالة هو مراجعة الوبائيات والمسببات والأعراض والتشخيص والتدبير بالنسبة للتسلخ التلقائي للشريان الاكليلي.


ملخص البحث
تسلخ الشريان الاكليلي التلقائي (SCAD) هو حالة نادرة غالبًا ما يتم تفويتها في التشخيص بين المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان الاكليلي الحادة (ACS). يمكن أن يؤدي SCAD إلى مضاعفات خطيرة مثل نقص تروية عضلة القلب، والاحتشاء، واضطرابات نظم القلب البطينية، والموت القلبي المفاجئ. يعد نقص المعرفة الجيدة بالتصوير الوعائي من قبل الأطباء عاملاً رئيسيًا في نقص التشخيص. مع ظهور طرائق جديدة للتصوير، خاصةً مع التصوير داخل الاكليلي، تم تحسين تشخيص SCAD. تهدف هذه المقالة إلى مراجعة الوبائيات والمسببات والأعراض والتشخيص والتدبير بالنسبة للتسلخ التلقائي للشريان الاكليلي. يتميز SCAD بانفصال غير رضي وغير علاجي المنشأ لجدران الشرايين الاكليلية، مما يؤدي إلى حدوث لمعة كاذبة. يمكن أن يحدث هذا الفصل بين البطانة والطبقة المتوسطة أو بين المتوسطة والخارجية، مع تكوين ورم دموي داخل جدار الشريان الذي يضغط على تجويف الشريان، مما يقلل من تدفق الدم التقدمي وما يليه من نقص تروية عضلة القلب أو احتشاء القلب. تشمل الأسباب المقترحة لتشكيل الورم الدموي داخل الجدار (IMH) تمزق داخلي أو تمزق vasa vasorum. يتم تشخيص SCAD بشكل أفضل باستخدام التصوير داخل الأوعية مثل IVUS وOCT، حيث أن تصوير الأوعية التقليدي قد يكون غير كافٍ. يعتمد التدبير على الحالة السريرية للمريض، وغالبًا ما يكون العلاج الطبي المحافظ كافيًا للمرضى المستقرين، بينما قد تكون إعادة التوعية ضرورية في الحالات الشديدة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن هذه الدراسة تقدم مراجعة شاملة ومفصلة حول التسلخ التلقائي للشريان الاكليلي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين المزيد من الدراسات الحديثة والمقارنة بين مختلف طرائق التصوير لتحديد الأكثر فعالية في التشخيص. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العلاجات البديلة والابتكارات الحديثة في هذا المجال. ثالثًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تجارب سريرية عشوائية لتقييم فعالية العلاجات المختلفة. أخيرًا، كان من المفيد تقديم توصيات واضحة ومحددة للأطباء حول كيفية تحسين التشخيص والعلاج في الممارسة السريرية اليومية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو التسلخ التلقائي للشريان الاكليلي (SCAD)؟

    التسلخ التلقائي للشريان الاكليلي هو انفصال غير رضي وغير علاجي المنشأ لجدران الشرايين الاكليلية، مما يؤدي إلى حدوث لمعة كاذبة ويمكن أن يسبب نقص تروية عضلة القلب أو احتشاء القلب.

  2. ما هي العوامل التي تساهم في نقص تشخيص SCAD؟

    نقص المعرفة الجيدة بالتصوير الوعائي من قبل الأطباء هو عامل رئيسي في نقص التشخيص، بالإضافة إلى أن تصوير الأوعية التقليدي قد يكون غير كافٍ لرؤية التمزقات الداخلية.

  3. ما هي الطرائق الحديثة المستخدمة في تشخيص SCAD؟

    الطرائق الحديثة تشمل التصوير داخل الأوعية باستخدام الموجات فوق الصوتية داخل الأوعية (IVUS) والتصوير المقطعي البصري (OCT)، والتي تساعد في تحسين دقة التشخيص.

  4. ما هي التوصيات العلاجية للمرضى الذين يعانون من SCAD؟

    التدبير يعتمد على الحالة السريرية للمريض، وغالبًا ما يكون العلاج الطبي المحافظ كافيًا للمرضى المستقرين، بينما قد تكون إعادة التوعية باستخدام PCI أو CABG ضرورية في الحالات الشديدة.


المراجع المستخدمة
Nienaber CA, Powell JT. Management of acute aortic syndromes. Eur Heart J 2012; 33:26 - 35b
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد شذوذ منشأ الشريان الإكليلي الأيسر من الشريان الرئوي تشوهاً ولادياً نادراً. غالباً ما يتظاهر في مرحلة الرضاعة بأعراض نقص التروية القلبية أو قصور القلب، و قد يشتبه مع حالات شائعة في الطفولة مثل القولنج المعوي أو القلس المريئي أو التهاب القصيبات. يك ون الإنذار جيداً في حال الإصلاح الجراحي الباكر. نقدم في هذا التقرير حالة غير اعتيادية لطفلة بعمر 5 سنوات لديها شذوذ في منشأ الشريان الإكليلي الأيسر من الشريان الرئوي تظاهر لديها بألم صدري و زلة تنفسية و خفقان تُثار بالجهد. أظهر التصوير بالإيكو القلبي عبر جدار الصدر و التصوير الشرياني الإكليلي المنشأ الشاذ للشريان الإكليلي الأيسر مع وجود قصور في الصمام التاجي. خضعت الطفلة لتكنيك جراحي ناجح تضمن استخدام الشريان الصدري (الثديي) الباطن في إعادة تروية الشريان الإكليلي الأيسر الرئيسي، و يعد هذا الإجراء الأول من نوعه لدى الأطفال. تم بذلك الحصول على نتائج جراحية ممتازة و تخرجت المريضة في المشفى دون شكايات.
تلعب الصفيحات دوراً أساسياً في نشوء و تطور التصلب العصيدي. يعد حجم الصفيحات مؤشراً على فعاليتها، و يمكن قياس الحجم بالاعتماد على مشعرات حجم الصفيحات مثل متوسط حجم الصفيحات، عرض توزع الصفيحات، و نسبة الصفيحات الكبيرة. من المحتمل أن تكون مشعرات الصفيحا ت مؤشراً للتنبؤ بالمتلازمات الإكليلية الحادة. لذا تهدف دراستنا إلى تقييم العلاقة بين مشعرات الصفيحات و التظاهرات السريرية لأمراض الشرايين الإكليلية. تمت الدراسة على 60 مريضاً من اللذين خضعوا لتصوير الأوعية الظليل في مشفى الأسد الجامعي في مدينة اللاذقية. تم تقسيم المرضى وفق التشخيص السريري إلى أربع مجموعات متساوية؛ مجموعة الشاهد، مجموعة الخناق المستقر، مجموعة الخناق غير المستقر، و مجموعة الاحتشاء القلبي الحاد. و قمنا بقياس مشعرات الصفيحات عند جميع المرضى. وجدنا أن هناك زيادة هامة إحصائياً في متوسط حجم الصفيحات (P=0.04)، عرض توزع الصفيحات (P=0.03)، و نسبة الصفيحات الكبيرة (P=0.03) عند مجموعات المرضى بالمقارنة مع الشاهد. و توصلنا إلى قيم حدية لهذه المشعرات تساعد في تشخيص الآفات العصيدية المتقدمة، (P-LCR >28.7% (P=0.01) ]الحساسية 44%، النوعية 93%[. و في تشخيص الاحتشاء القلبي الحاد PDW >13.8 فمتولتر (P=0.01) ]53%، 100%[، MPV>10.4 فمتولتر (P=0.004) ]60%، 93%[، P-LCR >28.7% (P=0.003) ]66%، 93%[. بالنتيجة، تعتبر مشعرات الصفيحات وسائل بسيطة و سهلة يمكن أن تستخدم كواصم إنذاري عند مرضى الداء القلبي الإكليلي.
تشكل آفات القلب خاصة منها التي تصيب الشرايين الإكليلية السبب الرئيسي للمراضة و الوفيات لدى المرضى السكريين . فإضافة الى زيادة نسبة الحدوث السريري لإصابة الشرايين الإكليلية لديهم ، هناك زيادة فــــــي شدة الإصابة الإكليلية . تظهر هذه الدراسة زيادة شدة الإصابة مع زيادة عدد الشرايين الإكليلية المصابة لدى السكريين مقارنة مع غير السكريين . كما تظهر زيادة تدهور وظيفة البطين الأيسر و حركته عند السكريين مقارنة مع غير السكريين .
الوقاية هي الأساس في تقليل نسبة حدوث اعتلال الكلية المحدث بالمادة الظليلة (CIN) و تبدأ بالتعرف على المرضى ذوي الخطورة العالية. الهدف: التعرف على عوامل الخطر المختلفة لحدوث CIN عند مرضى تصوير الأوعية الإكليلية الظليل و التداخل الإكليلي. المواد و الط رق: دراسة مستقبلية تحليلية شملت 156 مريضاً أُحذت لهم قصة مرضية مع تقييم مخبري و صُنفوا لمجموعتين تبعاً لحدوث CIN الذي عُرف بحدوث ارتفاع في قيمة كرياتينين المصل بعد 48-72 ساعة من القثطرة القلبية بمقدار 25% أو أكثر من القيمة الأساسية قبل الإجراء. النتائج: تم التعرف على عدة عوامل خطر مستقلة لحدوث CIN:العمر 70 سنة أو أكثر (OR:4.11, P:0.004), كمية المادة الظليلة > 200 مل (OR:3.2,P:0.01), فقر الدم (OR:2.7,P:0.01), القثطرة القلبية العاجلة (OR:3.3,P:0.02), اعتلال الكلية السكري (OR:4.9,P:0.04). الخلاصة: تحمل القثطرة القلبية العاجلة و زيادة كمية المادة الظليلة و المرضى المسنون و المصابون بفقر الدم و مرضى اعتلال الكلية السكري خطورة اكبر لحدوث CIN.
إن حماية العضلة القلبية من أذيات الإقفار- إعادة التروية التي تحدث بعد جراحة القلب المفتوح هو الهدف الأساس في جراحة القلب المفتوح, و قد يكون من الممكن أن يتم ذلك بتطبيق الـ Preconditioning و الـ Postconditioning باستخدام المخدرات الإنشاقية, لذلك قمنا بإجراء مقارنة بين التخدير الإنشاقي باستخدام السيفوفلوران و التخدير الوريدي باستخدام البروبوفول من حيث قدرتهما على حماية العضلة القلبية من أذيات الإقفار – إعادة التروية بعد جراحة المجازات الإكليلية باستخدام دارة القلب و الرئة الاصطناعية. ضمت الدراسة 80 مريضاً خضعوا لعملية مجازات إكليلية على قلب مفتوح, تم تقسيمهم على مجموعتين: المجموعة أهي مجموعة السيفوفلوران, و المجموعة ب هي مجموعة البروبوفول, تم تسجيل المراقبات الهيموديناميكية و الحاجة لاستخدام الأدوية الداعمة للقلب أثناء الجراحة, كما تم أخذ عينات دم شريانية لمعايرة التروبونين I و ذلك قبل مباشرة التخدير(T0), بعد 12 ساعة(T1), بعد 24 ساعة(T2) و بعد 48 ساعة(T3), و كذلك تم تسجيل زمن التهوية الاصطناعية, زمن الإقامة في العناية المشددة و زمن البقاء في المشفى. و بينت النتائج أن مستويات التروبونين أخفض بشكل واضح عند مجموعة السيفوفلوران منه عند مجموعة البروبوفول, كما كانت الحاجة لاستخدام الأدوية الداعمة للقلب أقل و فترة البقاء في العناية أقصر عند استخدام السيفوفلوران, و عليه نستنتج أن استعمال السيفوفلوران في تخدير مرضى المجازات الإكليلية على قلب مفتوح يوفر حماية أفضل للعضلة القلبية و ينقص بشكل واضح من تحرر التروبونين I بعد الجراحة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا