ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير تركيب أوساط نمو الزراعة بدون تربة والمحاليل المغذية في نمو نبات الفريز وانتاجيته

1028   1   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذت هذه التجرية في مخبر الزراعة بدون تربة - البيت البلاستيكي- كلية الهندسة الزراعية للعام الدراسي (2015-2014)


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير تركيبات مختلفة من أوساط النمو بدون تربة والمحاليل المغذية على نمو وإنتاجية نبات الفريز (الفراولة). تم تنفيذ الدراسة في مختبر الزراعة بدون تربة في كلية الهندسة الزراعية بجامعة دمشق خلال موسمي النمو 2014 و2015. تم زراعة نباتات الفريز صنف 'أوزوغراند' في أوساط نمو مختلفة تشمل البيتموس (الشاهد)، البيرلايت بنسب مختلفة، والخفان البركاني بنسب مختلفة، واستخدام محلولين مغذيين (هوغلاند وألبيرت) في نظام زراعة مفتوح. أظهرت النتائج اختلافات في معايير النمو والإنتاجية حسب تركيبة أوساط النمو والمحاليل المغذية المستخدمة. كانت مواصفات النمو والإنتاجية أفضل عند استخدام محلول هوغلاند مقارنة بمحلول ألبيرت، حيث أدى استخدام محلول ألبيرت إلى بدء إزهار النباتات مبكراً وزيادة نسبة الحموضة القابلة للمعايرة والمادة الجافة في الأوراق. كما أدت إضافة البيرلايت إلى البيتموس إلى تحسين الخصائص الفيزيائية والكيميائية لوسط النمو، مما أدى إلى زيادة وزن الثمار وعدد الأزهار المتشكلة. بينما كانت إضافة الخفان أقل تأثيراً من البيرلايت في تحسين هذه الخصائص. توصي الدراسة بمزيد من الأبحاث حول تراكيب أخرى من المحاليل المغذية وأوساط النمو وتأثيرها على نمو وإنتاجية نبات الفريز.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة قيمة في مجال الزراعة بدون تربة وتقدم معلومات مفيدة حول تأثير أوساط النمو والمحاليل المغذية على نبات الفريز. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواع أخرى من المحاليل المغذية وأوساط النمو للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحرارة والرطوبة على النتائج. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً لتحليل البيانات والحصول على نتائج أكثر دقة. وأخيراً، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تحديداً للمزارعين بناءً على النتائج المستخلصة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو تقييم تأثير تركيبات مختلفة من أوساط النمو بدون تربة والمحاليل المغذية على نمو وإنتاجية نبات الفريز.

  2. ما هي الأوساط النمو المستخدمة في هذه الدراسة؟

    الأوساط النمو المستخدمة في هذه الدراسة تشمل البيتموس (الشاهد)، البيرلايت بنسب مختلفة، والخفان البركاني بنسب مختلفة.

  3. ما هي المحاليل المغذية التي تم استخدامها في الدراسة؟

    تم استخدام محلولين مغذيين في الدراسة هما محلول هوغلاند ومحلول ألبيرت.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة هي أن مواصفات النمو والإنتاجية كانت أفضل عند استخدام محلول هوغلاند مقارنة بمحلول ألبيرت، وأن إضافة البيرلايت إلى البيتموس أدت إلى تحسين الخصائص الفيزيائية والكيميائية لوسط النمو.


المراجع المستخدمة
ابراهيم , عاطف محمد (1999) الفراوالة زراعتها , رعايتها وانتاجها الطبعة الأولى منشأة المعارف القاهرة
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذّت التجربة في مركز البحوث العلمية الزراعية بجوسية الخراب، منطقة القصير، محافظـة حمـص خلال الموسم 2010-2011 بهدف دراسة تأثير عمق الزراعة و الحموض العضوية المختلفـة فـي نمـو نبات الزعفران و إنتاجيته، استعملت أربع معاملات هي الحموض الأمينية و الحمـ وض الهيوميـة و مـزيج منهما فضلاً عن معاملة الشاهد، و ضمت كل معاملة ثلاثة أعماق زراعية هي 10 ،15، 20 سم. أظهـرت النتائج أنه مع زيادة عمق الزراعة إلى 20 سم فإن نسبة النباتات المجـذرة و عـدد النمـوات تـنخفض معنوياً، في حين لم تظهر فروق معنوية بين العمق 10 سم و العمق 15 سم. كما لم يكن لعمـق الزراعـة تأثير معنوي في عدد الأوراق و طولها. لوحظْ زيادة معنوية في عدد الأزهار و الوزنين الرطـب و الجـاف للمياسم بزيادة عمق الزراعة من 10 سم إلى 15 سم. أما في الاستجابة لتأثير الحموض العـضوية فقـد تفوقت معاملة الحموض الهيومية معنوياً على المعاملات الأخرى من حيث نسبة النباتات المجـذرة و عـدد النموات و عدد الأوراق و عدد الأزهار و الوزنين الرطب و الجاف للمياسم، في حين حلـت معاملـة المـزيج ثانياً من حيث عدد الأزهار و الوزن الرطب و الجاف للمياسم، كما لم تظهر فروق معنويـة بـين الـشاهد المعامل بالماء و معاملة الحموض الأمينية التي كانت متفوقة معنوياً على بقية المعاملات من حيـث طـول الأوراق. عند دراسة التفاعل بين أعماق الزراعة و الحموض العضوية لوحظ أن نسبة النباتـات المجـذرة تفوقت في معاملة الحموض الهيومية و في الأعماق جميعها و قد بلغت نسبة النباتـات المجـذرة 100% و ظهر أعلى عدد للنموات و الأوراق في التفاعل بين العمق 20 سم و الحمـوض الهيوميـة، بينمـا تـم الحصول على أكبر عدد للأزهار و أعلى وزنين رطب و جاف للمياسم في التفاعـل بـين العمـق 15 سـم و حموض الهيوميك، في حين كان أعلى طول للأوراق في التفاعل الحمض الأميني مع العمق 15 سم.
نفذ البحث في قرية بداما محافظة ادلب بهدف دراسة تأثير مواعيد الزراعة والعروة الزراعية على نمو وانتاجية القرطم
تــم فــــي هــــــــــذا البحــث دراســــــة تأثيـــــر تركيـــــــب الوســـط المغــــــذي فــــــــــي إنبــات و نمـــــــــــو بـــــــــــــذور النـــــــــــــــــوع Heliotropium hirsutissimium Grauer (نبات الزريقاء اللبدية) المزروعة مخبرياً في الأنابيب In vitro. حيث تم استخدام الأوساط التالية (الماء، وسط MS جامد Murashige & Skoog، وسط 1/2 MS جامد) مع تراكيز مختلفة من منظم نمو الجبريلين GA3 1- 0.1- 0.01- 0.001)مغ/ل) أو بدونه. أظهرت النتائج تفوق الوسط MS الجامد بوجود الجبريلين 0.1 مغ/ل على باقي التراكيز و الأوساط الأخرى، حيث سجل أعلى نسبة إنبات بمعدل 80.5%، و بمتوسط طول جذر بلغ 20 مم، و متوسط طول ساق 35 مم بعد أسبوعين من الزراعة. كما تحسنت نسبة الإنبات في الوسط 1/2 MS الجامد مضافاً إليه الجبريلين بتركيز 0.1 مغ/ل، حيث بلغت 75.44%، و سجل متوسط طول الجذر 19مم، و الساق 24 مم. كما أدى إضافة الجبريلين 0.1 مغ/ل إلى الماء، إلى الحصول على إنبات 65.33% بعد أسبوعين من الزراعة، و بمتوسط طول جذر 12.66 مم، و متوسط طول ساق 20 مم. زرعت بعض البادرات الناتجة من أفضل وسط في أصص تحوي تربة مغذية (تورب) و تمت أقلمتها حتى الحصول على نباتات بحالة خضرية جيدة أخذت نتائجها بعد شهر من الزمن.
هدف البحث إلى دراسة تأثير خلطات عدة من أوساط النمو في نمو شتول الفليفلة، و في مقدرتها على تحمل صدمة التشتيل. استخدم من أجل ذلك الصنف البلدي "قرن الغزال" من الفليفلة، و خمسة أوساط تختلف في نسب مكوناتها الحجمية، اشتملت على البيت – موس منفرداً, كما استخ دم خلطتين مؤلفتين من وحدات حجمية متساوية من البيت–موس, و على كل من التراب أو الرمل, و خلطة واحدة من التراب و الزبل البقري بنسبة ، و خلطة من الزبل البقري المتخمر، و التراب، و الرمل بنسبة 1:1:1. نفذت التجارب في بيت بلاستيكي غير مدفأ في المشتل الزراعي التابع لكلية الزراعة بجامعة تشرين على وفق التصميم العشوائي الكامل, بثلاثة مكررات للمعاملة الواحدة، و بمعدل خمسة عشر نباتاً للمكرر الواحد. أظهرت النتائج أن الأوساط المحتوية على الزبل البقري المتخمر هي الأكثر تأثيراً في نمو الشتول، و تمثل ذلك بزيادة أطوال الشتول، و أعداد الأوراق، و بمساحة مسطحها الورقي، و كذلك في زيادة الوزن الرطب للمجموعين الخضري و الجذري للشتول، و كان هذا الدور أكثر وضوحاً في الوسط المحتوي على التراب و الزبل البقري المتخمر بنسبة 2:1.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا