هدفت هذه الدراسة إلى فحص علاقة الترويج الإلكتروني بالحصة السوقية، وعلاقتهما بكل من: الجنس والحالة الاجتماعية والعمر، والوظيفة، ونوع المصرف، وأصله؛ لذلك فقد تم إعداد استبانة وتوزيعها على عينة طبقية عشوائية مكونة من ١٠٣ من موظفي المصارف في شمال الضفة الغربية . وقد نتج عن هذه الدراسة وجود علاقة إيجابية بين الإعلان، والعلاقات العامـة ، وتنـشيط المبيعات عبر وسائل الترويج الالكتروني؛ الحصة السوقية، كما وجدت الدراسـة وجـود فروق في الحصة السوقية، لصالح الفئة العمرية (أقل من 30 عاماً )، وكذلك فـروق فـي الترويج الإلكتروني، والحصة السوقية، لصالح المصارف الإسـلامية، وكـذلك لـصالح المصارف الفلسطينية الأصل . وفي ضوء نتائج الدراسة، فقد أوصى الباحـث بـضرورة تعاقد المصارف مع شركات الانترنت، أو شركات للترويج الإلكتروني؛ لعمـل حمـلات ترويجية إلكترونية، تستطيع الوصول إلى كافة المواطنين؛ من أجـل تنـشيط المبيعـات، وزيادة عدد العملاء