ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير التلقيح البكتيري وموعد الزراعة في الصفات الإنتاجية والخصائص النوعية للفول Vicia faba L الأخضر والحبي

764   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تأثير التلقيح البكتيري وموعد الزراعة في الصفات الإنتاجية والخصائص النوعية للفول Vicia faba L الأخضر والحبي


ملخص البحث
قُدُمت هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في علوم المحاصيل الحقلية من كلية الزراعة في جامعة دمشق. تهدف الدراسة إلى تقييم تأثير التلقيح البكتيري وموعد الزراعة على الصفات الإنتاجية والخصائص النوعية للفول الأخضر والحبي (Vicia faba L.). تم تنفيذ التجربة في محطة بحوث الطيبة التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية خلال الموسم الزراعي 2011/2012. استخدمت التجربة تصميم القطع تحت المنشقة لصنفين من الفول (بلدي محسن، هيستال)، وزُرعت في موعدين (30/11 و 15/12/2011). تم تلقيح نصف البذور ببكتريا الرايزوبيوم، بينما تُرك النصف الآخر بدون تلقيح كشاهد، مع ثلاث مكررات لكل معاملة. أظهرت النتائج أن تلقيح بذور الفول ببكتريا الرايزوبيوم أدى إلى زيادة معنوية في متوسط الغلة من القرون الخضراء (13510 كغ/هكتار) ومن البذور الجافة (2152 كغ/هكتار)، وزيادة في وزن الـ 100 بذرة خضراء (346 غ)، وعدد القرون الخضراء في النبات (21.3 قرن/نبات). كما لوحظت فروق معنوية في عدد الأفرع في النبات (5.36 فرع/نبات) وعدد الأيام حتى بدء الإزهار (53.85 يوم)، وفي محتوى البذور الخضراء والجافة من البروتين (6.54%، 27.27%) مقارنة مع النباتات غير الملقحة. أظهرت النتائج أيضاً تفوق موعد الزراعة الأول (30/11) معنوياً بالمقارنة مع الموعد الثاني في متوسط الغلة من القرون الخضراء (14498 كغ/هكتار) ومن البذور الجافة (2041 كغ/هكتار) وفي وزن الـ 100 بذرة خضراء (350.3 غ). كما أظهرت النتائج أن التفاعل بين معاملتي التلقيح وموعد الزراعة كان له أثر معنوي في معظم الصفات المدروسة، ولا سيما في متوسط الغلة من القرون الخضراء (15303 كغ/هكتار) ومن البذور الجافة (2372 كغ/هكتار) لنباتات الصنف البلدي المزروعة في موعد الزراعة الأول والملقحة بكتيرياً. الكلمات المفتاحية: التلقيح البكتيري، موعد الزراعة، إنتاجية الفول، الرايزوبيوم.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين إنتاجية الفول الأخضر والحبي من خلال استخدام التلقيح البكتيري وموعد الزراعة المناسب. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لتحسين الدراسة في المستقبل. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مواقع بيئية مختلفة للتحقق من تأثير التغيرات المناخية على النتائج. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآثار البيئية والاقتصادية لاستخدام التلقيح البكتيري مقارنة بالأسمدة الكيميائية. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية متقدمة لتحليل البيانات بشكل أكثر دقة وتفصيلاً. وأخيراً، كان من الأفضل تضمين دراسة موسمية متعددة للتحقق من استقرار النتائج عبر السنوات المختلفة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير التلقيح البكتيري وموعد الزراعة على الصفات الإنتاجية والخصائص النوعية للفول الأخضر والحبي (Vicia faba L.).

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن تلقيح بذور الفول ببكتريا الرايزوبيوم أدى إلى زيادة معنوية في متوسط الغلة من القرون الخضراء والبذور الجافة، وزيادة في وزن الـ 100 بذرة خضراء، وعدد القرون الخضراء في النبات، وعدد الأفرع، وعدد الأيام حتى بدء الإزهار، ومحتوى البروتين في البذور الخضراء والجافة.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة بزراعة محصول الفول في موعد الزراعة الأول (30/11) كموعد ملائم في منطقة ريف دمشق/ الكسوة، والاتجاه نحو تصنيع الملقحات البكتيرية المتخصصة بالفول والبقوليات الأخرى، وإدراج الصنف البلدي المحسن في الدورات الزراعية، وزراعة التجربة على عدة مواسم وعدة مواقع بيئية للتحقق من صحة النتائج.

  4. ما هي الفروق المعنوية التي لوحظت بين موعدي الزراعة الأول والثاني؟

    لوحظت فروق معنوية بين موعدي الزراعة الأول والثاني في متوسط الغلة من القرون الخضراء والبذور الجافة، حيث تفوق الموعد الأول (30/11) في معظم الصفات المدروسة مقارنة بالموعد الثاني (15/12).


المراجع المستخدمة
قاجو أولا (2008) تأثير الكثافة النباتية وموعدي الزراعة الرئيسي والتكثيفي في نمو وإنتاجية بعض أصناف فول الصويا في ظروف الساحل السوري
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذ البحث في الموسمين الزراعيين 2011 – 2012 ، في منطقة ( البصة ) التابعة لمحافظة اللاذقية ، لدراسة تأثير ثلاثة مواعيد للزراعة ( 15 نيسان – 25 نيسان – 5 أيار ( في العينات المدروسة، و كذلك لبيان تأثير ثلاثة مستويات من التسميد الآزوتي (50 ،و 100 ،و 150) كغ N/هـ في بعض الصفات الإنتاجية للفول السوداني (الصنف الساحلي). أظهرت النتائج في متوسط الموسمين تفوق موعد الزراعة في ( 5 أيار ) تفوقاً معنوياً، مقارنة بالموعدين (15 نيسان)، و (25 نيسان) ، فيما يتعلق بوزن القرون الجافة في النبات ( 69.97 غ/نبات )، و وزن المئة بذرة (139.54 غ ) ، و إنتاجية وحدة المساحة من البذور ( 3253.23 كغ/هـ ) ، و كذلك دليل الحصاد (21.92%) . كما أدى إضافة السماد الآزوتي بمعدل 150 كغ/هـ إلى زيادة معنوية في الصفات الإنتاجية المدروسة في متوسط الموسمين باستثناء دليل الحصاد ( 20.57%) ؛ إذْ كان الأقل مقارنة بمستويات التسميد الأخرى . أبدى التداخل بين موعد الزراعة ( 5 أيار) ، و مستوى التسميد الآزوتي )150 كغ/ه( تفوقاً معنوياً في متوسط الموسمين في كل من وزن القرون الجافة هوائياً في النبات ، و وزن المئة بذرة ، و إنتاجية وحدة المساحة من البذور.
أُجريت طريقة الانتخاب المتكرر البسيط Simple Recurrent Selection على نباتات الجيل الثاني لخمس عشائر من الفول المزروع في محطة بحوث تربل (لبنان) التابعة للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا)، خلال الموسم الأول (صيف 2013)، و تم تقييم الطرز الوراثية المُنتخَبة خلال الموسم الثاني (شتاء 2013-2014)، بهدف تقدير درجة التوريث بالمفهوم الضيق Narrow sense heritability و التقدم الوراثي المتوقع Genetic advance من الانتخاب خلال الأجيال الانعزالية لكلّ من صفات ارتفاع النبات، و عدد القرون على النبات، و وزن المئة بذرة، و غلة النبات الفردي. حقّقت العشيرة S2012-085 أعلى قيمة لدرجة التوريث بين العشائر المدروسة لصفات الغلة البذرية (0.5) و وزن المئة بذرة (0.5) و عدد القرون على النبات (0.5) في حين أخذت العشيرة S2012-133 أعلى قيمة لدرجة التوريث لصفة ارتفاع النبات (0.858). تراوحت قيم التقدم الوراثي المتوقع من الانتخاب لصفة الغلة البذرية من 53% إلى 72.4%، و تميّزت العشيرة S2012-085 بأعلى نسبة للتقدم الوراثي المتوقع بفعل الانتخاب لصفة الغلة البذرية (72.4%). أبدت جميع الصفات المدروسة قيماً متوسطة لدرجة التوريث بالمفهوم الضيق و المترافقة مع نسبة مرتفعة للتقدم الوراثي، ما يبّين أهميّة التباينات الوراثية التراكمية بالنسبة إلى التباينات الوراثية الكليّة، و هذه إشارة واضحة تدل على أهمية تطبيق الانتخاب المتكرر في الأجيال الانعزالية المبكرة و المتوسّطة لتحسين هذه الصفات.
نُفّذ البحث خلال الموسم الزراعي 2013-2014 م في مزرعة خاصة ضمن قرية بلغـونـس التابعة لمنطقة بانياس. و ذلك لبيان تأثير الكثافة النباتية و الصنف و التداخل بينهما على بعـض الخصائص الإنتاجية لنبات الفول العادي Vicia faba L. . استخدم صنفان من الفول هما: ال صنف البلدي (محلي), و الصنف الإيطالي Super Simonia (مدخل حديثاً إلى سورية), و استخدم خمس كثافات هي: (20 , 10 , 6.67 , 5 , 4) نبات/م2. صممت التجربة بطريقة القطاعات المنشقة لمرة واحدة, إذ شغل الصنفان القطع الرئيسية, و شغلت الكثافات القطع المنشقة, و بثلاثة مكررات. حللت البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي GenStat 12. أظهرت النتائج تفوق الصنف البلدي معنوياً على الإيطالي Super Simonia في صفة ارتفاع النبات خلال مرحلة النضج. كما أظهر البلدي زيادة على الإيطالي في صفات عدد الأفرع للنبات الواحد و عدد القرون للنبات الواحد و وزن الـ 100 بذرة. كما تفوق الصنف الإيطالي Super Simonia معنوياً على الصنف البلدي في صفة عـدد البذور في القرن و في الغلة البذرية, و أظهر زيادة في صفة وزن البذور للنبات الواحد. بزيادة الكثافة النباتية يزداد ارتفاع النباتات و يقلّ عدد الأفرع للنبات و عدد القرون للنبات الواحد, و كذلك عدد البذور في القرن. و بانخفاض الكثافة النباتية يتناقص وزن الـ 100 بذرة و الغلة البذرية.
أجري تقييم تسعة طرز وراثية مدخلة من الفول العادي vicia faba هي: (flip84-59fb, AGUADOLCE LB 1266 SML,، FLIP84-14FB، GIZE. 461, REINA BLANCA، البلدي، القبرصي، الاسباني). خلال موسمي الزراعة (2010-2011 و 2011-2012 (في مزرعة البصة قرب مدينة اللاذقية. لاع تماد المتفوق منها إنتاجيا كأصناف محسنة عالية الإنتاجية في تلك المنطقة، إضافة لاستخدام بقية الطرز المتميزة بصفات معينة كأصول وراثية اعتماداً على الصفات التي تتفوق بها على الطرز المحلية لإدخالها في برامج تربية مستقبلاً. أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروقات معنوية بين صفات الطرز المدروسة حيث تفوق الطراز الاسباني على جميع الطرز المدروسة بطول القرن (17.16 سم)، و ترافق ذلك مع درجة توريث عالية (68.24) تلاه الطرازfilp84-59fb (15.1 سم)، و بوزن البذور بالقرن الواحد (33.6غ)، و ذلك مع درجة توريث عالية (68.45) يليه الطراز القبرصي بوزن البذور بالقرن الواحد (14.66غ)، و بعدد البذور بالقرن (4.6)، و ترافق ذلك مع درجة توريث منخفضة (23.53) تلاه الطرز (البلدي، و القبرصي، و aguadolce.lb1266، و filip84-14fb) بعدد البذور بالقرن (3.6). تميز الطراز القبرصي على جميع الطرز بوزن القرن (23.43غ)، و تزامن ذلك مع درجة توريث عالية (76.45)، و بوزن البذرة الواحدة (3.93غ)، و ذلك مع درجة توريث عالية (54.82)، يليه الطراز الاسباني بوزن القرن (20.63غ)، ثم الطراز filip84-59fb بوزن البذرة الواحدة (3.73غ)، و بوزن 100 بذرة (401غ)، و ترافق ذلك مع درجة توريث عالية (97.49) يليه aguadolce.lb بوزن 100 بذرة (285غ)، و كان الطراز sml أكثر الأصناف تبكيرا حيث بلغ عدد الأيام حتى الأزهار (46 يوم) و النضج (148 يوم) يليه الطراز القبرصي (51 يوم) للإزهار و الطرازflip84-59fb (155 يوم) للنضج.
عزّزت قلّة المعلومات حول زراعة نبات الكزبرة في سوريا أهمية هذا البحث الذي تناول دراسة تأثير أربعة كثافات نباتية (33.33، 10، 13.33، 20 نبات/م2)، و أربعة مستويات من التسميد الفوسفاتي (0، 107.2، 160.8 و 214.4 كغ/هكتار من السوبر فوسفات 46%) على بعض الصفا ت الإنتاجية و النوعية لنبات الكزبرة. أجريت هذه الدراسة في محافظة طرطوس خلال الموسم الزراعي 2014 باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة وفق ترتيب القطع المنشقة للمعاملات المدروسة. أظهرت النتائج أن هناك فروقاً معنوية ذات دلالة إحصائية بين المعاملات بالنسبة لمعظم الصفات المدروسة، بالإضافة إلى وجود تأثير متبادل بين الكثافة النباتية و التسميد الفوسفاتي، و على الرغم من أن الكثافات (10 ،13.33، 20 نبات/م2) تفاوتت في تأثيرها، إلا أنها تفوقت معنوياً على طريقة الزراعة نثراً (33.33( نبات/م2، و كانت الكثافة النباتية 10 نبات/م2 أكثر أهميةً من حيث زيادة كل من: عدد الأفرع/النبات، وزن البذور/نبات، عدد البذور/النورة، و محتوى البروتين في الثمار و المجموع الخضري و الكلوروفيل و بيتا كاروتين في الأوراق. من ناحية أخرى، فقد تفوق ال مستوى 160.8كغ/هـ من P2O5 على بقية المستويات من حيث التأثير على: عدد النورات/نبات، عدد الثمار/نبات، و وزن الثمار/النورة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا