تاثير مستويات مختلفة من الملوحة في بعض الصفات الإنتاجية والتكنولوجية لمحصول الشوندر السكري تحت ظروف محافظة دير الزور

539 0 0 0.0 ( 0 )

تحميل البحث استخدام كمرجع

نشر من قبل جامعة الفرات رسالة ماجستير

تاريخ النشر 2010

مجال البحث الهندسة الزراعية

والبحث باللغة العربية

تأليف ضويحي السنور( طالب ) - طلال العيبان( مشرف )

تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor

الشوندر السكري الصفات الإنتاجية محاصيل حقلية

قم بزيارة صفحتنا على فيسبوك

‎Shamra Academia - شمرا أكاديميا‎

اسأل ChatGPT حول البحث

الملخص بالعربية الملخص بالإنكليزية

تاثير مستويات مختلفة من الملوحة في بعض الصفات الإنتاجية والتكنولوجية لمحصول الشوندر السكري تحت ظروف محافظة دير الزور

مراجعة الذكاء الصنعي:

قُم بترقية الحساب لمشاهدة المحتوى

ملخص البحث

تناولت هذه الدراسة تأثير مستويات مختلفة من الملوحة على بعض الصفات الإنتاجية والتكنولوجية لمحصول الشوندر السكري تحت ظروف محافظة دير الزور. تم تنفيذ البحث في مركز أبحاث جامعة الفرات خلال موسمي ٢٠٠٨/٢٠٠٩ و٢٠٠٩/٢٠١٠ باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة. شملت الدراسة خمسة أصناف من الشوندر السكري (ديتا، نادر، ريدا، V4، V5) وأربعة مستويات من الملوحة (١.٠٣، ٣.٢٠، ٥.٤، ٨ ديسيمنز/م). تم تقييم الصفات التالية: نسبة الإنبات، وزن المجموع الخضري، طول الجذر، قطر الجذر، وزن الجذر، الإنتاج الجذري، درجة البريكس، درجة الحلاوة، استقطاب العصير، نقاوة العصير، كمية السكر النظرية والفعلية. أظهرت النتائج وجود فروق معنوية تحت تأثير الصنف ومستويات الملوحة والتفاعل بينهما لجميع المؤشرات المدروسة. أدت الملوحة المرتفعة إلى خفض نسبة الإنبات ووزن المجموع الخضري وطول وقطر ووزن الجذر والإنتاج الجذري. كان الصنف ديتا الأفضل حيث بلغ متوسط الإنتاج الجذري ٤٤.١٢ طن/ه، وأعلى درجة حلاوة ١٤.٩٣، وأعلى كمية سكر نظرية وفعلية ٦.٧٢ و٦.٠٣ طن/ه على التوالي. بينما كان الصنف نادر أكثر تحملاً للملوحة المرتفعة عند المستوى الرابع (٨ ديسيمنز/م) حيث أعطى أعلى وزن للمجموع الخضري والجذر والإنتاج الجذري وكمية السكر الفعلية مقارنة ببقية الأصناف عند هذا المستوى من الملوحة. أظهرت الدراسة أن الصنف ديتا أبدى تحملاً للملوحة حتى ٥.٤ ديسيمنز/م، بينما كان الصنف نادر أكثر تحملاً للملوحة المرتفعة (٨ ديسيمنز/م). كانت علاقة الارتباط بين الصفات المدروسة موجبة ومعنوية باستثناء العلاقة بين طول الجذر وباقي الصفات. كانت أعلى علاقة ارتباط بين وزن المجموع الجذري وكمية السكر الفعلية والنظرية حيث بلغت ٠.٩٨ و٠.٩٩ على التوالي.

قراءة نقدية

دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين إنتاجية الشوندر السكري تحت ظروف الملوحة المرتفعة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين المزيد من الأصناف المحلية للتحقق من مدى تحملها للملوحة مقارنة بالأصناف المستوردة. ثانياً، لم يتم التطرق إلى تأثير الملوحة على الصفات الكيميائية الأخرى مثل محتوى النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في النبات. ثالثاً، كان من الممكن توسيع الدراسة لتشمل تأثير الملوحة على مراحل نمو النبات المختلفة وليس فقط في مرحلة الإنبات والنمو الخضري. أخيراً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً مثل التحليل الجيني لتحديد الجينات المسؤولة عن تحمل الملوحة في الأصناف المدروسة.

أسئلة حول البحث

ما هي الأصناف الخمسة من الشوندر السكري التي تم دراستها في البحث؟

الأصناف الخمسة هي ديتا، نادر، ريدا، V4، V5.
ما هي مستويات الملوحة التي تم اختبارها في الدراسة؟

تم اختبار أربعة مستويات من الملوحة: ١.٠٣، ٣.٢٠، ٥.٤، ٨ ديسيمنز/م.
ما هو أفضل صنف من حيث الإنتاج الجذري ودرجة الحلاوة وكمية السكر النظرية والفعلية؟

أفضل صنف هو ديتا حيث بلغ متوسط الإنتاج الجذري ٤٤.١٢ طن/ه، ودرجة الحلاوة ١٤.٩٣، وكمية السكر النظرية والفعلية ٦.٧٢ و٦.٠٣ طن/ه على التوالي.
ما هو تأثير الملوحة المرتفعة على نسبة الإنبات ووزن المجموع الخضري وطول وقطر ووزن الجذر؟

أدت الملوحة المرتفعة إلى خفض نسبة الإنبات ووزن المجموع الخضري وطول وقطر ووزن الجذر.

كلمات مفتاحية

الشوندر السكري الملوحة الإنتاج الجذري درجة الحلاوة الأصناف

المراجع المستخدمة

رقية نزيه1997 انتاج وتكنولوجيه المحاصيل السكرية والزيتية منشورات جامعة تشرين

قيم البحث

1036 - جامعة دمشق 1999 ورقة بحثية

يتناول البحث دراسة اقتصادية لمحصول الشوندر السكري في محافظة دير الزور خلال الفترة ( ١٩٨٠-١٩٩٦ ) و الآفاق المستقبلية له، و ذلك من حيث المساحة المزروعة، المردود و الانتاج الكلي بهدف معرفة مدى تطور زراعة هذا المحصول و العوامل المؤثرة فيها في المحافظة المذكورة. أظهرت النتائج أن المساحة المزروعة بهذا المحصول لم تشهد الاستقرار خلال الفترة المدروسة، بل تأرجحت من سنة إلى أخرى ما بين الزيادة و النقصان، و هذا ما انعكس على الإنتاج و المردود. إلا أن هذه التبدلات كانت بالنسبة للمساحة غير مهمة من الوجهة الاحصائية (انحدار غير معنوي)، أما بالنسبة للإنتاج و المردود فقد كانت مهمة إحصائيًا (الانحدار معنوي).