ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة تأثير الكثافة النباتية والتسميد الفوسفاتي على نبات الكزبرة (Coriandrum sativum L) في الساحل السوري بمحافظة طرطوس خلال الموسم الزراعي 2014. تم اختبار أربع كثافات نباتية (10.00، 13.33، 20.00، 33.33 نبات/م²) وأربع مستويات من التسميد الفوسفاتي (0، 107.2، 160.8، 214.4 كغ/هكتار من السوبر فوسفات 46%). تم تقييم الصفات المورفولوجية (ارتفاع النبات، عدد الأفرع، عدد الأوراق)، الفسيولوجية (مساحة المسطح الورقي، محتوى الكلوروفيل والكاروتين)، الإنتاجية (عدد النورات/النبات، عدد الثمار/النورة، عدد الثمار/النبات، وزن الثمار/النورة، وزن الثمار/النبات، وزن الـ 1000 ثمرة، إنتاجية الهكتار من الثمار، دليل الحصاد)، والصفات الكيميائية (محتوى النيتروجين، البروتين الخام، الفوسفور والبوتاسيوم) لنبات الكزبرة. أظهرت النتائج فروقًا معنوية بين المعاملات لمعظم الصفات المدروسة، بالإضافة إلى تأثير التفاعل بين الكثافة النباتية والتسميد الفوسفاتي. كانت الكثافة النباتية 10 نبات/م² أكثر أهمية في زيادة عدد الأفرع/النبات، وزن الثمار/النبات، عدد الثمار/النورة، محتوى البروتين في الثمار والمجموع الخضري، محتوى الكلوروفيل والكاروتين في الأوراق، ومحتوى النبات من العناصر N,P,K. بينما زادت الكثافة النباتية 33.33 نبات/م² من محتوى الأوراق والثمار من الزيت العطري وإنتاجية الهكتار من الثمار. أثر التسميد الفوسفاتي بمعدلاته المتزايدة في زيادة الصفات المدروسة، حيث تفوق المستوى 160.8 كغ/هـ في عدد الأوراق على النبات، عدد الثمار/النبات، محتوى المجموع الخضري من الكلوروفيل B والكلي ومن الكاروتين ومن N والبروتين. بينما زاد المعدل 214.4 كغ/هـ من الوزن الرطب والجاف للأوراق ووزن الـ 1000 ثمرة ومحتوى الثمار من الزيت العطري ومن عنصري N وP. لم تظهر فروق معنوية في نسبة الإنبات، ارتفاع النبات، عدد الثمار/النورة، وزن الثمار/النورة، ودليل الحصاد لعاملي التجربة. حقق التفاعل بين الكثافة النباتية العالية 33.33 نبات/م² والمعدل السمادي العالي 214.4 كغ/هـ زيادة في محتوى الثمار من الكلوروفيل A ووزن الـ 1000 ثمرة ومحتوى الثمار من الزيت الطيار والبروتين وP وK والوزن الرطب للأوراق.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة شاملة ومفصلة، حيث تناولت تأثير الكثافة النباتية والتسميد الفوسفاتي على مجموعة واسعة من الصفات المورفولوجية والفسيولوجية والإنتاجية والكيميائية لنبات الكزبرة. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحسن من جودة البحث. أولاً، كان من الأفضل تضمين تحليل اقتصادي لتكاليف وفوائد استخدام مستويات مختلفة من التسميد الفوسفاتي والكثافات النباتية المختلفة. ثانياً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مواسم زراعية متعددة للتحقق من استقرار النتائج عبر الزمن. ثالثاً، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين تأثير عوامل بيئية أخرى مثل نوع التربة والظروف المناخية المختلفة. أخيراً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً مثل التحليل الجيني لفهم الآليات الوراثية التي تؤثر على استجابة النبات للتسميد والكثافة النباتية.
أسئلة حول البحث