ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

سبل الاستفادة من مخلفات الإنتاج والتصنيع الزراعي في المنطقة الساحلية واثرها على التنمية المستدامة

Methods to benefit from the remnants of agricultural products and manufacturing in costral area and their impact on sustainable development

800   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم اجراء هذه البحث في محافظتي اللاذقية وطرطوس خلال عامي 2012-2013 بهدف التعرف عل الواقع الراهن لمخلفات الانتاج والتصنيع الزراعي في المنطقة الساحلية.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة التي أعدتها المهندسة صفاء مالك نعامة، بإشراف الدكتور إبراهيم حمدان صقر، في جامعة تشرين، كلية الزراعة، قسم الاقتصاد الزراعي، سبل الاستفادة من مخلفات الإنتاج والتصنيع الزراعي في المنطقة الساحلية السورية وأثرها على التنمية المستدامة. أجريت الدراسة في محافظتي اللاذقية وطرطوس خلال العامين 2012-2013 بهدف التعرف على الواقع الراهن لمخلفات الإنتاج والتصنيع الزراعي في المنطقة الساحلية، وعرض أهم الأساليب الحديثة للاستفادة منها ورفع قيمتها الغذائية. أظهرت النتائج أن معظم المخلفات الزراعية لا يتم الاستفادة منها بالشكل الأمثل، بل يتم التخلص منها بطرق بدائية تسبب تلوث البيئة. كما بينت الدراسة أن الاستخدام الأمثل لمخلفات الشعير يمكن أن يوفر مصدرًا رخيصًا للبروتين اللازم للحيوانات، وأن استخدام تبن القمح في زراعة الفطر المحاري يحقق نتائج اقتصادية مهمة. وأكدت الدراسة على أهمية المخلفات الزراعية في إنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي، مما يزيد من إنتاجية المحاصيل الزراعية ويحسن من خواص التربة. أوصت الدراسة بضرورة زيادة الاهتمام بمخلفات المحاصيل النجيلية والأشجار المثمرة، والتركيز على أساليب تصنيع المخلفات التي لا تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة، وإنشاء مراكز لتصنيع المخلفات في القرى لتحسين الواقع المعاشي وتنميتها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة نظرًا لأهمية موضوعها في تحسين الاستفادة من المخلفات الزراعية وتحقيق التنمية المستدامة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لتحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تشمل الدراسة تحليلًا أعمق لتكاليف تنفيذ الأساليب المقترحة للاستفادة من المخلفات، مما يساعد في تقييم الجدوى الاقتصادية بشكل أكثر دقة. ثانيًا، كان من الأفضل تضمين دراسات حالة من دول أخرى نجحت في تطبيق تقنيات مشابهة، مما يعزز من مصداقية النتائج ويوفر نماذج يمكن الاقتداء بها. ثالثًا، تحتاج الدراسة إلى التركيز أكثر على الجوانب البيئية والاجتماعية للمخلفات الزراعية، وليس فقط على الجوانب الاقتصادية. أخيرًا، كان من الممكن أن تشتمل الدراسة على توصيات أكثر تحديدًا حول كيفية تنفيذ السياسات المقترحة على المستوى المحلي والوطني.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    هدفت الدراسة إلى التعرف على الواقع الراهن لمخلفات الإنتاج والتصنيع الزراعي في المنطقة الساحلية السورية، وعرض أهم الأساليب الحديثة للاستفادة منها ورفع قيمتها الغذائية، وتقييم الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذه الأساليب.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بشأن استخدام مخلفات الشعير؟

    أظهرت الدراسة أن الاستخدام الأمثل لمخلفات الشعير يمكن أن يوفر مصدرًا رخيصًا للبروتين اللازم للحيوانات، حيث أن تكلفة الوحدة من البروتين المهضوم الناتج عن معاملة الأتبان باليوريا تبلغ 0.5 ليرة سورية، وهي تمثل خمس تكلفة وحدة البروتين المهضوم الناتج عن استخدام الشعير كعلف.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين الاستفادة من المخلفات الزراعية؟

    أوصت الدراسة بزيادة الاهتمام بمخلفات المحاصيل النجيلية والأشجار المثمرة، والتركيز على أساليب تصنيع المخلفات التي لا تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة، وإنشاء مراكز لتصنيع المخلفات في القرى لتحسين الواقع المعاشي وتنميتها، وضرورة الترويج لاستخدام المخلفات الزراعية بشكل أمثل.

  4. كيف يمكن أن تساهم المخلفات الزراعية في إنتاج الغاز الحيوي؟

    تساهم المخلفات الزراعية في إنتاج الغاز الحيوي من خلال عملية التخمر اللاهوائي للمخلفات الصلبة والسائلة، مما ينتج غاز الميثان الذي يمكن استخدامه في الطهي والتدفئة والإضاءة وتشغيل الآلات الزراعية، كما ينتج عن هذه العملية سماد عضوي غني بالعناصر الغذائية.


المراجع المستخدمة
حرب , محمد "المخلفات الزراعية التي يمكن استخدامها كعلف للابقار والاغنام في الاردن 2009.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم إجراء هذا البحث في محافظة اللاذقية خلال العام 2012، و هدف إلى التعرف على الواقع الراهن لمخلفات الإنتاج و التصنيع الزراعي النباتي في المحافظة، و عرض أهم الأساليب الحديثة للاستفادة منها و رفع قيمتها الغذائية. و قد بينت النتائج أن معظم المخلفات الز راعية الناتجة لا يتم الاستفادة منها بالشكل الأمثل، بل يتم رميها و تراكمها، مما يسبب هدر كميات كبيرة منها، و تلويثها للبيئة. حيث كان متوسط نسبة الإستثمار 75% لمخلفات البقوليات، و 65% لمخلفات الخضراوات، و 60 لمخلفات النجيليات، و 40% لمخلفات الأشجار المثمرة. كما بينت نتائج البحث أن الاستخدام الأمثل لمخلف الشعير يؤدي الى إيجاد مصدر رخيص الثمن لوحدات البروتين اللازمة للحيوان، حيث أن تكلفة الوحدة الواحدة من البروتين المهضوم الناتج عن معاملة الأتبان باليوريا تبلغ /0.5/ ل.س، و هي تمثل 1/5 من كلفة وحدة البروتين المهضوم الناتج عن استخدام الشعير كعلف. و قد حقق استخدام تبن القمح في زراعة الفطر المحاري، نتائج اقتصادية مهمة حيث قدر صافي الربح الناتج من زراعة مساحة 10م2 من الفطر المحاري باستخدام 30 كغ من تبن القمح ، بنحو 81000 ل.س. و بينت النتائج أيضاً أهمية المخلفات الزراعية في إنتاج الغاز الحيوي و السماد الناتج عنه، و الذي حقق زيادة في إنتاجية محصول الذرة الشامية بنسبة 35.7%، و القمح 12.5 % و تبن الحبوب 20%، و الفول البلدي بنسبة 6.6%، و الخضار مابين 20.6 -14.1%.
البحث هدف إلى التعرف على مفهوم التنمية المستدامة و مؤشراتها و أبعادها, و التركيز على واقعها في ظل الأزمة التي تعيشها سورية في الوقت الراهن.
يتطرق البحث لوضع محافظة درعا في إطار الغقليم الجنوبي, حيث يناقش البحث استراتيجيات و سياسات التنمية المكانية الراهنة في محافظة درعا كإقليم جغرافي و بشري, و مدى قدرته على التأثير في الاقتصاد المحلي و الوطني, لبيان قدرة القطاع الزراعي على لعب دور أساسي و محوري في العملية التنموية.
أمام الاهتمام المتزايد و السباق بين مختلف الدول نحو الاستثمار الأجنبي المباشر لاسيما بعد الأزمة المالية و الاقتصادية العالمية و التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة العربية، و أزمة منطقة اليورو و الانكماش الذي عرفته الأسواق العالمية للاستثمار، هذا إل ى جانب التطورات الحديثة التي طرأت على اتجاهات رؤوس الأموال الأجنبية، تسعى كل الدول خاصة النامية منها جاهدة إلى توفير الظروف المواتية لاجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر. و الجزائر كغيرها من الدول النامية ليست بمنأى عن هذه التحولات مما يستدعي؛ انتهاج سياسات و إصلاحات تهيئ بيئتها الاقتصادية المناسبة و إقرار سياسة الباب المفتوح أمام الاستثمار الأجنبي للتوائم و هذه التطورات، لأجل الاستفادة من مزاياها و لتعزيز قدراتها التنافسية في عالم مفتوح أمام التجارة و أمام الاستثمارات الأجنبية و الدخول في دائرة النمو الاقتصادي و تحقيق التنمية المستدامة عموما. تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الإجراءات التي تسعى الجزائر من خلالها إلى تفعيل الاستثمار الأجنبي المباشر باتجاه التنمية المستدامة باعتبارها مطلباً أساسياً لتحقيق العدالة و الإنصاف في توزيع مكاسب التنمية و الثروات بين الأجيال المختلفة.
تتسابق الدول و اداراتها في رسم و تخطيط و تنفيذ التنمية السياحية المستدامة، لكونها جزء لا يتجزأ من خططها التنموية الاجتماعية و العمرانية و الاقتصادية و الثقافية. و انطلاقا من أهمية و ضرورة وضع استراتيجيات هادفة و موجهة لتحقيق تنمية سياحية مستدامة ف ي الإقليم الشمالي، عالج هذا البحث مجموعة من استراتيجيات التخطيط السياحي المتنوعة مثل: استرتيجية التخطيط الموقعي، و استراتيجية الاندماج و التكامل، و استراتيجية المثلث السياحي، استراتيجية المحاور التشعبية، استراتيجية التخطيط التصوري.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا