يهدف البحث إلى ابراز دور البعد المكاني للتخطيط الاقليمي في تحديد حجم التحرك السكاني المطلوب من وإلى المدن الكبرى في تنظيم استعمالات الأراضي ضمن أقاليم هذه المدن لحماية الأراضي الزراعية.
تهدف هذه الورقة البحثية من خلال منهج عملي استقرائي تحليلي مدعم بنماذج تطبيقية ميدانية إلى التعرف على التصنيفات المتبعة في دول العالم سواء على صعيد التمييز بين الريف و الحضر، أو فيما بين التجمعات الريفية بعضها ببعض، كالتركيز على التصنيفات التي تهم الم
خططين أثناء وضع الاستراتيجيات التنموية للأقاليم الريفية.
و يخلص البحث إلى تحليل المعايير التصنيفية القائمة و المتبعة، بغية الوصول لتصنيف تخطيطي، قد يساهم في تصنيف القرى السورية ذات الطبيعة الجبلية تصنيفاً مغايرا للتصنيف التقليدي الحالي.
تعد المصادر المائية و حجم توافر المياه المورد المؤسس لفهم محدودية مورد العمران؛ و إن أي اختلال في خصائص الموارد المائية يعكس أزمة عند توسع المدن و نمو سكانها و تنوع فعالياتها، غالباً ما يلجأ المخطط إلى إطلاق بعض التوصيات العامة عن استخدام المياه و اق
تراح استراتيجيات بسيطة لمعالجة الخلل دون إعطاء الموقف الأهمية اللازمة.
مما استرعى البحث دراسة مستقبل مياه مدينة دمشق ذات النظرة المقلقة، من خلال استعراض الدراسات العمرانية السابقة، و الاطلاع على دراسات الموازنات المائية المتعلقة بها، و سيناريوهات الزيادات السكانية المستقبلية الموضوعة، و انعكاسها على مناطق التوسع؛ بهدف اقتراح نظام لتخطيط، الموارد المائية المحدودة و تقييمها و تخصيصها، بين الاستخدامات الزراعية،
و الحضرية و البيئية؛ بحيث تحقق التكامل التام بين العرض و الطلب و نوعية المياه، من خلال مؤشرات مدمجة، تمكن من وضع نموذج (موديل) يكون أداة للتخطيط المتكامل للموارد المائية؛ يمكن اعتماده في دراسة الاحتياجات المستقبلية من المياه في الأمد القريب و المتوسط و البعيد.
تكمن إشكالية البحث في الافتقار إلى سياسة عمرانية واضحة للإفادة من تطبيقات المدن الذكية في حل المشكلات العمرانية و بشكل خاص المشكلات المرورية، إِذ يهدف إلى التوصل إلى استراتيجية لحل المشكلات المرورية في مدينة دمشق بالإفادة من تطبيقات المدن الذكية.
بد
أ البحث بتعريف المدن الذكية و أبعادها، ثم بين تطبيقاتها الأساسية و بشكل خاص النقل الذكي و العناصر المكونة له و تحديات تطبيقه و الدور الذي يؤديه في حل المشكلات المرورية، ثم عرض دراسة تحليلية لمجموعة من التجارب المماثلة لتطبيق نظم النقل الذكية، وصولاً إلى وضع توصيات تُسهم في حل المشكلات المرورية في مدينة دمشق من خلال تطبيق استراتيجية النقل الذكي.
وّلدت الاتجاهات المتزايدة للتحضر و النمو المضطرد في المدن الكبرى، العديد من المشكلات، مثل البطالة، و الفقر، و العشوائيات، و التدهور في مستوى الإمداد بالخدمات الحضرية. لذا نشأت حاجة ماسة لإنشاء مراصد حضرية في إطار مركز معلومات جغرافية للمدينة، بأمل تح
قيق أفضل الفوائد، من تجميع وٍ تشغيل وٍ تحليل لٍلبيانات و المعلومات الخاصة بمجالات التنمية الحضرية المحلية. و يعمل ضمن منظومة المرصد الحضري العالمي، و في ضوء المؤشرات الحضرية العالمية و أهداف التنمية الألفية، لملاءمتها لمستوى المدينة و تناسقه بشكل واضح مع الاستراتيجيات العامة و الرؤية المستقبلية للدولة، كما وردت في خطط التنمية و مع الخطوط العريضة للمخطط الاستراتيجي العمراني للمدينة.
هدف البحث إلى تعرف كيفية عمل المرصد الحضري، و تحقيق مهامه، بواسطة جهازه البشري و التقني، و استنباط المؤشرات الحضرية المحلية، و أقلمتها بما يتناسب و شخصية المدينة و هويتها، و عمل التطبيقات الإحصائية و التحليلات المكانية التي تمكن المخطط و صانع القرار من متابعة التنمية الحضرية، و الوقوف على مدى التحسن أو التدهور في النواحي الاقتصادية
و العمرانية و البيئية، و العمل على تحقيق مستويات أعلى للتنمية الحضرية المنشودة.
المطلوب من هذا البحث هو صياغة الضوابط اللازم اتباعها في تصميم نماذج لتجمعات
سكنية حريصة. و يتم ذلك عبر تحديد مفهوم الاقتصاد بالمساحات ضمن مفاهيم التخطيط
البيئي الحديث و ربطها بمفاهيم الدين الإسلامي، و أيضًا عبر تحديد مفهوم الاقتصاد
بالمساحات كتليً
ا و معماريًا و ذلك من خلال تحليل نموذجين دراسيين للمقارنة بين المنزل
الحديث و التقليدي.