ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التلف الحاصل للخلايا الشمسية نتيجة تعريضها للتشعيع بالإلكترونات

Degradation of GaAs Solar Cells Induced By Electron Irradiation

360   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول هذا البحث التلف الحاصل للخلايا الشمسية نتيجةً لتعرضها للتشعيع بالإلكترونات. قمنا بتعريض هذه الخلايا لحزم من الإلكترونات ذات تدفق متغير لخلق عيوب فيها تلعب دوراً أساسياً كمراكز إعادة اتحاد غير مشعة (non-radiative recombination centers (. وسعينا لخلق نفس الظروف التي تتعرض لها الخلية الشمسية في الفضاء الخارجي, ثم درسنا التغيرات التي تطرأ على الخصائص الفولطية الضوئية لهذه الخلايا. بينت القياسات أن جهد الدارة المفتوحة لخلية شمسية GaAs يتغير بتابعية جرعة التشعيع الإلكتروني والتي تقع ضمن المجال: 2x1012elec.cm-2 < < 5x1015 elec.cm-2 ووجدنا أنه يساوي: Voc = 1.22-0.04 log V Voc = 2.39-0.12 log V لكل من منطقتي الانتشار وإعادة الاتحاد على الترتيب. وقد وجدنا أن كثافة تيار الدارة المقصورة Jsc تتغير مع تغير جرعة التشعيع الإلكتروني وفق العلاقة: mA.cm-2 Jsc =62.47-3.45 log يظهر تلف الخلايا الشمسية التي درسناها في تناقص الاستطاعة العظمى لها نتيجة تزايد . تم إجراء القياسات في مختبر الأوساط غير المنتظمة واللامتجانسة, جامعة بيير وماري كوري (باريس VI) فرنسا عام 2002, 2001


ملخص البحث
يتناول هذا البحث دراسة التلف الحاصل للخلايا الشمسية من نوع GaAs نتيجة تعرضها للتشعيع بالإلكترونات. تم تعريض هذه الخلايا لحزم من الإلكترونات ذات تدفق متغير لخلق عيوب فيها تلعب دوراً أساسياً كمراكز إعادة اتحاد غير مشعة. الهدف من الدراسة هو محاكاة الظروف التي تتعرض لها الخلايا الشمسية في الفضاء الخارجي، ومن ثم دراسة التغيرات التي تطرأ على الخصائص الفولطية الضوئية لهذه الخلايا. أظهرت القياسات أن جهد الدارة المفتوحة وكثافة تيار الدارة المقصورة يتغيران بتابعية جرعة التشعيع الإلكتروني، مما يؤدي إلى تناقص الاستطاعة العظمى للخلية الشمسية. تم إجراء القياسات في مختبر الأوساط غير المنتظمة واللامتجانسة بجامعة بيير وماري كوري في باريس خلال عامي 2001-2002. النتائج أظهرت أن التشعيع الإلكتروني يؤدي إلى تقليل كفاءة الخلايا الشمسية نتيجة لزيادة العيوب التي تعمل كمراكز إعادة اتحاد غير مشعة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث مهماً في مجال دراسة تأثير التشعيع الإلكتروني على الخلايا الشمسية، إلا أنه يفتقر إلى بعض التفاصيل حول كيفية تحسين مقاومة هذه الخلايا للتشعيع. كان من الممكن أن يتضمن البحث اقتراحات لتحسين تصميم الخلايا الشمسية أو استخدام مواد جديدة تقلل من تأثير التشعيع. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على الجانب التجريبي دون تقديم تحليل نظري كافٍ للنتائج. كان من الأفضل أيضاً تضمين مقارنة مع دراسات سابقة لتوضيح مدى تقدم البحث الحالي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو دراسة التلف الحاصل للخلايا الشمسية من نوع GaAs نتيجة تعرضها للتشعيع بالإلكترونات ومحاكاة الظروف التي تتعرض لها هذه الخلايا في الفضاء الخارجي.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    النتائج الرئيسية هي أن جهد الدارة المفتوحة وكثافة تيار الدارة المقصورة يتغيران بتابعية جرعة التشعيع الإلكتروني، مما يؤدي إلى تناقص الاستطاعة العظمى للخلية الشمسية وتقليل كفاءتها.

  3. أين تم إجراء القياسات التجريبية؟

    تم إجراء القياسات في مختبر الأوساط غير المنتظمة واللامتجانسة بجامعة بيير وماري كوري في باريس خلال عامي 2001-2002.

  4. ما هي العيوب التي يسببها التشعيع الإلكتروني في الخلايا الشمسية؟

    التشعيع الإلكتروني يسبب عيوباً تعمل كمراكز إعادة اتحاد غير مشعة، مما يقلل من عمر حوامل الشحنة الأقلية ويؤدي إلى تقليل التيار الكهربائي الناتج عن الخلية الشمسية وبالتالي تقليل كفاءتها.


المراجع المستخدمة
YAMAGUCHI,M.et al.1997 – Superior radiation –resistant properties of InGaP/GaAs tandem solar cells. Appℓ. Phys. Lett. Vol.70,No.12 pp1566-1568
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى الاستفادة من الطاقة الشمسية كطاقة مجانية لتشغيل مضخة مياه تعمل بالطاقة الشمسية و دراسة تأثير شدة الإشعاع الشمسي على أداء هذه المضخة في ظروف الساحل السوري. تم شرح آلية تحديد استطاعة المضخة اللازمة و الاستطاعة الكهربائية للألواح الكهروش مسية اللازمة لعمل المضخة و مساحة هذه الألواح. كما تم دراسة تأثير شدة الإشعاع الشمسي على أداء مضخة المياه من خلال دراسة أثر ارتفاع الضخ و شدة الإشعاع الشمسي على معدل تدفق الماء في موقع التجربة. بينت الدراسة بأن تدفق المضخة يمر بمرحلتين مع ازدياد قيم الإشعاع الشمسي خلال اليوم. حيث تبين أن تزايد قيمة تدفق المضخة قبل قيمة (520W/m2 ) للإشعاع الشمسي أكبر منها بعد (520W/m2)، و هذا أدى إلى ضياع جزء من الطاقة الشمسية الساقطة خلال اليوم خاصة في الأيام المشمسة، و بلغت قيمة هذا الضياع حوالي (27%) من كمية الطاقة الشمسية الكلية الساقطة في اليوم.
يهدف البحث إلى دراسة تأثير زاوية ميل الألواح الكهروشمسية على كمية الماء المتدفقة باليوم لمضخة مياه تعمل بالطاقة الشمسية، و تحديد الزاوية المثلى لميل هذه الألواح في الساحل السوري خلال أشهر الصيف الأربعة. بينت الدراسة أن تغيير زاوية ميل الألواح الكهرو شمسية من (25˚) إلى (35.5˚)، لم يؤثر على منحني العلاقة بين شدة الإشعاع الشمسي و تدفق المضخة خلال اليوم. لكن التأثير الحاصل هو انخفاض كمية الطاقة الشمسية الساقطة على الألواح الكهروشمسية في اليوم، ما أدى إلى انخفاض الاستطاعة الهيدروليكية للمضخة، و بالتالي انخفاض كمية الماء المتدفقة في اليوم. كما بينت الدراسة أن كمية الماء المتدفقة متقاربة عند الزاويتين (25˚) و (22˚) لميل الألواح، مع أفضلية للزاوية (22˚)، و انخفضت كمية الماء من شهر لآخر خلال الأشهر (حزيران، تموز، آب) بنسب لم تتجاوز (2.5%)، أما في شهر أيلول انخفضت حوالي (7.5%). و بقيت عند الزاوية (35.5˚) كمية الماء ثابتة تقريباً خلال الأشهر(حزيران، تموز، آب)، أما في شهر أيلول انخفضت حوالي (6%). و بينت الدراسة بأن كمية الماء المتدفقة انخفضت بنسب كبيرة عند الزاوية (35.5˚) بالمقارنة مع الزاويتين (25˚) و (22˚)، فبلغت نسبة الانخفاض (7.5%,9%,12%,13%) في الأشهر (حزيران، تموز، آب، أيلول) على التوالي.
يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير إضافة العناصر السّبائكية و المعالجة الحرارية لمعدن الزنك في امتصاصيته للطاقة الشمسية, حيث تم تصنيع تسع سبائك أساسها الزنك وتم تغيير نسب إضافة النحاس والألمنيوم إلى الزنك النقي, وكانت نسب إضافة الألمنيوم (10% , 20% , 30% , 40% , 50%) و ذلك من أجل معرفة تأثير إضافة الألمنيوم إلى الزنك في امتصاصيته للطاقة الشمسية , و نسب إضافة النحاس (20% , 40%), كذلك تم تحضير عينتين من الزنك النقي درجة نقاوته 99.2% إحداهما مصنعة بطريقة التبريد السريع و الأخرى بطريقة التبريد البطيء و ذلك من أجل معرفة تأثير المعالجة الحرارية للزنك في امتصاصيته للإشعاع الشمسي . و من أجل قياس امتصاصية العينات المحضرة للإشعاع الشمسي تم تصنيع جهاز يعتمد على طرق التبادل الحراري بين الإشعاع الشمسي و السطح المعرض للإشعاع . بيّنت النتائج المستحصلة أنَّ إضافة كلاً من الألمنيوم و النّحاس إلى الزنك قلل امتصاصية الزنك للإشعاع الشمسي المباشر و إنَّ زيادة نسبة كل من المعدنيين المضافين إلى الزنك قلل من الامتصاصية بشكل مضطرد . كذلك بمقارنة امتصاصية عينتين من الزنك النقي أحدهما تم إنتاجها بطريقة التبريد السريع و الأخرى بطريقة التبريد البطيء تبين أن العينة التي تم إنتاجها بطريقة التبريد السريع امتصاصيتها أفضل للإشعاع الشمسي من العينة التي تم إنتاجها بطريقة التبريد البطيء .
تم في هذا البحث القيام بدراسة تجريبية لآلة تبريد امتصاصية مخبرية ذات استطاعة اسمية 10 [kW] تعمل بوساطة منابع حرارية مختلفة وباستخدام محاليل ثنائية مختلفة وهي مزودة بحساسات كافية لقياس درجات الحرارة والتدفقات والضغوط في مواقع متعددة. تم تحديد خواص تشغ يل الآلة لأغراض التكييف باستخدام المحلول الثنائي (الماء وبروميد الليثيوم) عند شروط حدية مختلفة, وتحليل تلك الخواص ومناقشتها. أثبتت نتائج التجارب إمكانية عمل آلة التبريد الامتصاصية الشمسية بشكل مستمر عند درجة حرارة تسخين للمولد حوالي 60 [°C] منتجة الماء البارد في المبخر بدرجة حرارة أقل من 10 [°C] وبعامل أداء (عامل إحداث برودة) تتراوح قيمته وسطياً 0,5 وهذا ما يمكننا من استخدام المجمعات الشمسية المسطحة لتشغيل تلك الآلة حيث تتميز تلك المجمعات ببساطة صنعها ورخص ثمنها.
تم تصميم و تنفيذ و تركيب ثلاثة بيوت محمية متشابهة جمالونية الشكل في محطة الأبحاث الزراعية و البيطرية بجامعة الملك فيصل بغرض زراعة و انتاج محصول الخيار خلال فصل الشتاء. ُ غطيت البيوت الثلاثة بغطاء من الألياف الزجاجية المدعمة بالبلاستيك بسمك ٠,٨ مم. و تم تصميم و بناء و استعمال نظامين مختلفين من نظم التسخين الشمسي: النظام الأول عبارة عن سطح تسخين شمسي علق و ثبت في الجانب الجنوبي من سقف البيت المحمي الأول، و النظام الثاني عبارة عن وعاء تسخين شمسي مستقل وضع خارج البيت المحمي الثاني.

الأسئلة المقترحة

542  - 0  - -  Adam Mousa تم طرحه بمساحة ( فيزياء)
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا