الكود العربي السوري نظام يحكم تصميم و تنفيذ وتشغيل وصيانة المباني لتحقق الحد الأدنى المقبول من مقاييس السلامة و الصحة العامة صادر عن نقابة المهندسين في سوريا و يعتبر الكود العربي السوري لتصميم وتنفيذ المنشآت بالخرسانة المسلحة من أوائل الكودات الصادرة في سوريا وهو الواجهة الأساسية المعتمدة في تصميم وتنفيذ المنشآت البيتونية في نقابة المهندسين السورية وفي مجالس البلديات وهيئات أخرى كثيرة.
يتناول هذا البحث تصميم المقاطع البيتونية المسلحة ذات الشكل T وفق الكود العربي السوري وصولاً للمقطع ذو الكلفة الأقل، مع اعتبار كافة متطلبات التصميم. تعتمد الطريقة التقليدية على مجموعة من الفرضيات التصميمية ، فيما تهدف هذه المنهجية للوصول إلى الحل الأم
ثل مع الأخذ بعين الاعتبار للشروط المقيدة، لذلك فإن استخدامها سيقودنا لتصميم المقطع البيتوني المسلح ذو الكلفة الأدنى.
يبين هذا البحث إمكانية صياغة هذه المسألة في نموذج برمجي رياضي لاخطي، و ذلك من خلال عدة حالات تم استخدامها لشرح كيفية تطبيق هذه النمذجة ضمن شروط الكود العربي السوري.
تم اعتماد الطريقة التقليدية المتبعة في الكود العربي السوري لتصميم المقاطع في هذا البحث, باستخدام طريقة البرمجة اللاخطية المضمنة ببرنامج Lingo14.0 من شركة LINDO Systems Inc. و قد أظهرت مقارنة النتائج التوفير الكبير في كلفة المقطع البيتوني المسلح ذو الشكل T.
الطلاق من الظواهر التي تمتاز بطابع الخصوصية مع أن تأثيرها يتعدى الفرد
ليشمل المجتمع ككل، فأطراف العلاقة المتضررون من الطلاق يلحق بهم الأذى المعنوي
و المادي مدة طويلة، لأنه يترتب عليه آثار سلبية في تفكك الأسرة، و العداوة و الآثار
السلبية على الأولا
د و لاسيما الأطفال، و الآثار الاجتماعية و غير الاجتماعية العديدة بدءًا
من الاضطرابات الشخصية إلى السلوك المنحرف و الجريمة. ويعد الطلاق حادثًا
مشؤومًا للزوجين إِذ يكون مؤشرًا على مدى تفكك الأسرة فضلا عن أنَّه محنة
شخصية، و هروب من توترات الزواج و متاعبه دراسة الطلاق من الدراسات المهمة
لتعرف مدى ترابط المجتمعات و تفككه و مدى المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها،
فالبيت هو جزء من المجتمع و عندما تكون البيوت مترابطة قوية يكون المجتمع
مترابطًا و قويًا والعكس صحيح تعرف و اقعات الطلاق أمر في غاية الأهمية،
و موضوع الطلاق يترتب علية أمور: مثل التفكك الأسري و وجود أبناء و علاقة
الزوج و الزوجة، و وجود علاقة قوية بين ثقافة المجتمع و قيمه و معتقداته و بين تزايد نسب
الطلاق.
إذا لم يكن متشققاً فإنه لا يعمل. إن هذه العبارة نتيجة حتمية لعدم تساوي مقاومة الشد للخرسانة، مع مقاومة الشد للفولاذ في عناصر المنشآت الخرسانية، و المصممة بشكل اقتصادي.
و بالرغم من ذلك فإنه نادراً ما يستخدمها المهندس المصمم لتبرير حادثة تشقق في مبنى،
و قد يستخدمها لتهدئة صاحب منشأ متشقق. لهذا كان علينا أن نحدد التشققات المقبولة و درجة قبولها.
و يعد ظهور التشققات في المنشآت الخرسانية، و الخرسانية المسلحة، دلالة مرضية على الرغم من أن بعض أنواع هذه التشققات لا يبدي تأثيراً سلبياً على عمل المنشأة من وجهة نظر المتطلبات الاستثمارية.
إن أسباب التشققات كثيرة و متنوعة، و قد يظهر أحدها في عدة أنماط تشقق و قد تؤدي عدة أسباب إلى نوع واحد من التشقق.
إن تشكل التشققات في الخرسانة يختلف باختلاف العوامل المؤدية له، و هذه العوامل قد تكون إنشائية أو استثمارية.
من الصعب وضع قائمة مفيدة للأسباب المحتملة للتشقق، حيث إنها تحوي عدة أشكال و يمكن لأيَ منها أن يزيد خطورة الآخر أو يتجاوزه، و لإظهار العلاقة بين هذه الأشكال من ناحية أخر نقترح شجرة التشقق، التي قد تساعد المصمم في وضع الأسباب المحتملة للتشقق في مخيلته.
إن المميزة الرئيسة للتشققات أن عقدها الثلاث تحدد المراحل التاريخية الثلاث لحياة المنشأ: مراحل التصميم و الإنشاء و الخدمة، و تقسم إلى قوائم، الأسباب المولدة للشقوق و تأثيرها في بعضها بعضا.
تفرع الشجرة عند مرحلة التشقق إلى جذور الشد و مقاومة الخرسانة للشد. علماً أن الفروع الأولى تحدد الخواص الفيزيائية للشقوق (اتساعها، عمقها، طولها، ...) و تشق طريقها عبر المراحل الثلاثة، (و يمثل تقييد الحركة أهم هذه الفروع). حتى ينجلي النمو عن مجموعة من السوق (ساق النبات) الطرفية، و التي يمكن أن تحدد خطورة التشقق، حيث تسبب مشاكل تتعلق بالديمومة وا لناحية الجمالية، و قد تحتاج إلى دراسة دقيقة و إصلاح.
إن هدف هذا البحث هو دراسة أسباب حدوث التشققات و العوامل التي تؤدي لزيادتها، و إلى أشكال انتشار التشققات في مختلف العناصر الهندسية (أعمدة، جوائز، بلاطات...)، و ما هي الإجراءات المتخذة لمنع، أو للحد من ظهور هذه التشققات. كما يتطرق البحث إلى أحدث الطرق و أفضل المواد المستخدمة في ترميمها.
تم في هذه الدراسة البحث في الأثر الذي يحدثه تغليف الإطار البيتوني
بالقميص الفولاذي (بالكمية الدنيا) على مواصفات الإطار من حيث القساوة و المطاوعة
و المقاومة.
تعتبر الشقوق من العيوب الهامة في العناصر البيتونية، لوحظ بعد صب الجدران البيتونية المسلحة المرتبطة بالأساس أنه بعد فترة زمنية قصيرة من تصلب البيتون، و دون أي تحميل للجدران تتشكل شقوق طولية نافذة و عادة تكون بمسافات منتظمة على طول الجدار مما استرعى ان
تباهنا لهذه الظاهرة، و قد حصلت في عدة مشاريع هندسية. قمنا من خلال هذا البحث بوصف الحالة، و شرحها، و تحليلها، و دراسة أسباب تشكلها. و ذلك من خلال دراسة ميدانية لثلاثة مشاريع هندسية منفذة في اللاذقية و هي عبارة عن حوض ترسيب، و مبنى فندق سياحي و مول تجاري، حيث تراوح عرض الشقوق مابين 1.25 mm و حتى 3 mm، و اختلف ارتفاعها في كل حالة مدروسة. تم في ختام البحث وضع الحلول العملية لتجنب هذه الظاهرة و منها اعتماد فواصل طولية للجدران البيتونية المسلحة بتباعد حوالي ثلاثين مرة سماكة الجدار و ذلك لتجنب الشقوق الناجمة عن التقلص و الإجهادات الحرارية، حيث يكون عمق الفاصل حوالي 20 mm و عرضه مابين 15 mm حتى 20 mm و ينفذ من جهتي الجدار الداخلية و الخارجية. بعد تصلب البيتون و فك القالب الخشبي تملأ هذه الفواصل بمواد مالئة مرنة.