يعد التعليم الثانوي مرحلة اساسية من مراحل النظام التعليمي فهو بوابة النظام التي تخرج منها مخرجات التعليم العام إلى سوق العمل والجامعات على حد سواء، مما يتطلب ابتكار صيغ جديدة لتناسب الطلبة من سن ١٦-١٨ سنة لكي يكون أمامهم خيارات واسعة ومتنوعة تتناسب مع ابتكاراتهم وحاجاتهم وخصائصهم الجسمية والنفسية والعقلية. لذلك أصبحت الحاجة ماسة إلى نموذج تربوي بديل عن النظام التعليمي المغلق المعتمد على الكتاب والمدرس بوصفهما مصادر وحيدة للمعرفة، والتحول إلى نظام متعدد المصادر ومجتمع مدرسي مفتوح مع نفسه ومع من حوله.