ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

صياغة منهجية لتقييم و تحسين تموضع فعاليات الرعاية الصحية في محافظة اللاذقية

Formulating a methodology for assessing and improving the positioning of health care activities in Lattakia Governorate

1612   0   25   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث إدارة و تشييد
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث إلى تقييم الإنتشار المكاني للمراكز الصحية في ريف محافظة اللاذقية، و وضع منهجية علمية لتوجيه نمو القطاع الصحي من خلال تحديد مواقع الاحتياج و الكفاية لمراكز الرعاية الصحية الأولية تبعاً للانتشار المكاني للسكان ضمن هذه الأرياف بالاستعانة بتقنيات الاحصاء المكاني في نظم المعلومات الجغرافية GIS . و لتحقيق هذا الهدف تم انشاء قاعدة بيانات مكانية تحتوي على التجمعات السكانية نقطياً و مراكز الرعاية الصحية الأولية (المراكز الصحية) مع أعداد السكان المخدمة من قبلها بالإضافة لمجموعة حقول حول مواصفات هذه المراكز من ناحية الملكية، المساحة الطابقية و الكادر البشري و التي يمكن استخدامها في دراسات أخرى. اختير ريف اللاذقية الشمالي كحالة دراسية لكونه الأفقر تخديمياً بالمراكز الصحية - وفق ما تم ملاحظته عند رسم خريطة توزع المراكز الصحية و احتساب نسبة (شخص/ مركز صحي ) بين أرياف محاقظة اللاذقية وفق مناطقها الأربع - بالإضافة لضخامة بيانات المحافظة ككل، و أجريت مجموعة من الاختبارات الكمية و المكانية في اطار قياس مدى عدالة توزيع المراكز الصحية تبعاً للانتشار السكاني و تحديد الاحتياج مع محاولة ايجاد توجيه مبدئي حول مواقع اقامة المراكز الداعمة وفقاً للتحليل الكمي و المكاني و من ثم قياس درجة التحسن وفقاً لمؤشرات الدراسة. نتيجة هذا البحث كانت توصيف الوضع الراهن لتوزع المراكز الصحية في ريف اللاذقية الشمالي و تحديد مناطق الضعف و عدم الكفاية مع اقتراح مراكز داعمة و وضع اسلوب استرشادي فعال لتقييم و تحسين تموضع فعاليات الرعاية الصحية الأولية في الأرياف.


ملخص البحث
يهدف هذا البحث إلى تقييم الانتشار المكاني للمراكز الصحية في ريف محافظة اللاذقية، ووضع منهجية علمية لتوجيه نمو القطاع الصحي من خلال تحديد مواقع الاحتياج والكفاية لمراكز الرعاية الصحية الأولية باستخدام تقنيات الإحصاء المكاني في نظم المعلومات الجغرافية (GIS). لتحقيق هذا الهدف، تم إنشاء قاعدة بيانات مكانية تحتوي على التجمعات السكانية والمراكز الصحية مع أعداد السكان المخدمة من قبلها، بالإضافة إلى مجموعة حقول حول مواصفات هذه المراكز من ناحية الملكية، المساحة الطابقية والكادر البشري. اختير ريف اللاذقية الشمالي كحالة دراسية لكونه الأقل تخديماً بالمراكز الصحية. أجريت مجموعة من الاختبارات الكمية والمكانية لقياس مدى عدالة توزيع المراكز الصحية وتحديد الاحتياج، مع محاولة إيجاد توجيه مبدئي حول مواقع إقامة المراكز الداعمة وفقاً للتحليل الكمي والمكاني. توصل البحث إلى توصيف الوضع الراهن لتوزع المراكز الصحية وتحديد مناطق الضعف وعدم الكفاية، مع اقتراح مراكز داعمة ووضع أسلوب استرشادي فعال لتقييم وتحسين تموضع فعاليات الرعاية الصحية الأولية في الأرياف.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث خطوة مهمة نحو تحسين توزيع المراكز الصحية في ريف اللاذقية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى من المحافظة لتحقيق نتائج أكثر شمولية. ثانياً، يجب أن تأخذ الدراسة في الاعتبار العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر على الوصول إلى الخدمات الصحية، مثل مستوى التعليم والدخل. ثالثاً، يمكن تحسين دقة البيانات المستخدمة من خلال تحديثها بانتظام وباستخدام مصادر متعددة. وأخيراً، ينبغي أن تتضمن الدراسة توصيات محددة للسياسات العامة التي يمكن أن تساعد في تنفيذ النتائج على أرض الواقع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذا البحث؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم الانتشار المكاني للمراكز الصحية في ريف محافظة اللاذقية ووضع منهجية علمية لتوجيه نمو القطاع الصحي من خلال تحديد مواقع الاحتياج والكفاية لمراكز الرعاية الصحية الأولية باستخدام تقنيات الإحصاء المكاني في نظم المعلومات الجغرافية (GIS).

  2. لماذا اختير ريف اللاذقية الشمالي كحالة دراسية؟

    اختير ريف اللاذقية الشمالي كحالة دراسية لكونه الأقل تخديماً بالمراكز الصحية وفق ما تم ملاحظته عند رسم خريطة توزع المراكز الصحية واحتساب نسبة (شخص/ مركز صحي) بين أرياف محافظة اللاذقية.

  3. ما هي الأدوات والتقنيات المستخدمة في هذا البحث؟

    تم استخدام تقنيات الإحصاء المكاني في نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لإجراء مجموعة من الاختبارات الكمية والمكانية لقياس مدى عدالة توزيع المراكز الصحية وتحديد الاحتياج.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    توصل البحث إلى توصيف الوضع الراهن لتوزع المراكز الصحية في ريف اللاذقية الشمالي، وتحديد مناطق الضعف وعدم الكفاية، مع اقتراح مراكز داعمة ووضع أسلوب استرشادي فعال لتقييم وتحسين تموضع فعاليات الرعاية الصحية الأولية في الأرياف.


المراجع المستخدمة
KISTEMANN,THOMAS.DANGENDORF,FRIEDERIKE.SCHWEIKART, JURGEN،New perspectives on the use of geographical information systems (GIS)in environmental health sciences. Institute for Hygiene and puplic health, .International Journal of hygiene and environmental health ,2001
SCHAETER . SANDI , SCOTTN. DR.LAUREN , Understanding Spatial Statistics in ArcGIS 9 ,ESRI,2006
ISMAILA. ABDURRAHMAN BELEL, USUL. NURÜNNISA, A GIS-based Spatial Analysis of Health care Facilities in Yola, Nigeria, The Fifth International Conference on Advanced Geographic Information Systems, Applications, and Services,2013
قيم البحث

اقرأ أيضاً

شهد القرن الماضي تطوراً كبيراً في جميع المجالات, فقد أخذت خدمات الرعاية الصحية تتطور باستمرار و من ضمنها التثقيف الصحي باعتباره حجر الزاوية في الوقاية من الأمراض و يبدأ من مراكز الرعاية الصحية الأولية المسؤولة عن ضمان توفير التوعية الصحية ليس فقط للم رضى و عائلاتهم و إنما أيضاً للمجتمع بأسره, و حتى يحقق التثقيف الصحي في المراكز الصحية غايته المنشودة لا بد من دعمه باستخدام وسائل التثقيف الصحي الملائمة التي تسهم إسهاماً فعالاً في رفع مستوى العملية التثقيفية و زيادة كفاءتها, فالاستخدام الأمثل لوسائل التثقيف بوساطة الشخص الكفء سوف يساعد هذا الشخص على أداء عمله بكفاءة عالية و جودة فائقة, و كذلك فإن الوسائل التثقيفية تساعد على تقديم المعلومة الصحية بأسلوب مشوق و تستطيع أن تخلق جواً من التفاعل و العمل الجماعي بين مقدم المعلومة و المستفيد. بالرغم من أهمية استخدام وسائل التثقيف الصحي في عملية التثقيف الصحي, إلا أنه هناك قلة في الدراسات الأجنبية و العربية و لا يوجد دراسات في سوريا تعنى بهذا الجانب الهام من عملية التثقيف الصحي, لذلك هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مدى استخدام وسائل التثقيف الصحي في مراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة اللاذقية من قبل كافة أفراد الكادر التمريضي العامل في تلك المراكز حيث أن كل عنصر تمريضي مقدم للرعاية الصحية يلعب دوره كمثقف صحي أثناء تقديم الخدمات الصحية. أجريت الدراسة في مراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة اللاذقية, حيث تكونت العينة من 220 عنصر تمريضي مقدم للرعاية الصحية الأولية موزعين على 12 مركز صحي. و كانت أهم النتائج أن مقدمي الرعاية الصحية يستخدمون الوسائل التثقيفية المتاحة لهم في المركز, و لكن هناك نقص ملحوظ في توافر الوسائل التثقيفية السمعية و السمعية البصرية و الحسية, كما أن مقدمي الرعاية الصحية يدركون أهمية استخدام الوسائل التثقيفية في عملية تقديم المعلومة الصحية و أهميتها للمستفيد و لكن هناك العديد من الصعوبات التي تواجههم حيال ذلك.
الاستدامة و مباني الرعاية الصحية يمثلان موضوعين غاية في الأهمية حيث يحتويان على العديد من المواضيع غاية في التركيب و التعقيد، فالاستدامة مصطلح و فكر يرمي إلى تحقيق التوافق و التناغم بين احتياجات الإنسان و معطيات البيئة المحيطة و حسن توظيفها مع مراعاة الثوابت و المتغيرات الجغرافية و المناخية و الاقتصادية و التطور التكنولوجي ، بينما نجد انه في ظل مفاهيم العصر التكنولوجي و العولمة فقد ركز التصميم الشائع للمشافي على الجانب الوظيفي الذي يتعامل كليا مع المشفى كمكان للعلاج بمفهومه التقليدي مما خلق مشكلة تتجلى في التعارض بين التصميم الوظيفي العلاجي و الذي يتطلب تحكما صارما في البيئة الداخلية في كثير من فراغات المشفى مثل غرف العمليات ...الخ بينما تحتاج غرف المرضى إلى شروط بيئية أكثر إنسانية و تفاعلا مع البيئة الخارجية ، من هذا المزيج خرجت فكرة المشافي الخضراء التي تهدف إلى دمج فكرة العلاج و الشفاء في آن معا ضمن تركيب المشفى الجديد .
يحتل الطلب على الخدمات الصحية أهمية كبير كونه مرتبط بالناحية الاجتماعية وهي الحالة الصحية للمواطنين في بلد ما، وانطلاقاً من هذه الأهمية تم اختيار دراستنا الحالية التي تركز على مشكلة هامة جداً تتعلق بإمكانية تقدير إجمالي الطلب الاجتماعي على الخدمات ا لصحية؟، وقد كانت دراسةُ واقعِ الطلب الاجتماعي على الخدمات الصحية في القطاع العام في محافظة اللاذقية من أهم أهداف الدراسة، بالإضافة إلى دراسةُ واقعِ الطلب الاجتماعي على الخدمات الصحية في القطاع الخاص في محافظة اللاذقية، والعمل على اقتراحُ نموذجِ لتقدير الطلب الاجتماعي على الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وقد توصلت الدراسة في نهايتها إلى مجموعة هامة من النتائج مرتبطة ببيناء النموذج وتقدير الطلب الاجتماعي على الخدمات الصحية في الصيدليات والعيادات والمختبرات الخاصة بالاعتماد على استبيان وزع على العائلات في اللاذقية، بالإضافة إلى رأي المختصين من أطباء وصيادلة وأصحاب مختبرات، واختصاصيين في نقابة الاطباء ونقابة اطباء الأسنان ونقابة الصيادلة. كما ساهم نظام التأمين الصحي المطبق على العاملين في الدولة بزيادة الطلب على الطبابة في عيادات القطاع الخاص، كما زيادة الطلب الاجتماعي على الخدمات الصحية المقدمة في المشافي العامة خلال فترة الدراسة، وقد أثرت الأزمة الراهنة والحرب على سورية في زيادة الطلب على الخدمات الصحية بشكل عام في محافظة اللاذقية.
دخلت تطبيقات شبكات الحساسات اللاسلكية بشكل واسع في نظم المراقبة الصحية، حيث أسهمت في التطور النوعي لهذه الشبكات بما يؤمن المراقبة الحثيثة على مدار الساعة، مع تحسين جودة هذه المراقبة و تنظيمها. و يرتبط تحسين أداء شبكات الحساسات اللاسلكية الطبية WMSN ب تحسين آلية نقل المعطيات الذي يعد من أهم المجالات التي تهتم بها الأبحاث و الدراسات في الآونة الأخيرة. و من هنا تأتي أهمية هذا البحث الذي يهدف إلى دراسة بنى شبكات الحساسات اللاسلكية التي يمكن أن تستخدم في مراقبة الأجنحة في المشافي و مراكز العناية و المراقبة الصحية، و استخلاص التوصيات و الاقتراحات الضرورية من أجل اختيار بنية شبكات الحساسات اللاسلكية الطبية المناسبة و اقتراح آليات الدخول المناسبة. و ذلك من أجل بنى شبكية مختلفة بالحجم. و قد تم ذلك من خلال اقتراح السيناريوهات المناسبة لتطبيقات المراقبة هذه، و إجراء المحاكاة في ظروف عمل مشابهه لعمل الشبكة، بما يؤمن نقل معطيات عقد هذه الشبكة إلى نقطة النفاذ الرئيسية، مع دراسة تأثير بنية الشبكة و طريقة استخدام تقنية نقل المعطيات، و تحديداً استخدام تقنية ZigBee سواء مع تمكين إشارة المنارة أو بدون تمكين إشارة المنارة. حيث تم تقييم التحسن اعتماداً على البارامترات الأساسية في مثل هذه الشبكات مثل النفاذية، و التأخير الزمني، و نسبة التسليم. و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات بخصوص حجم الشبكة و نوع البنية المستخدمة و آلية الدخول إلى الوسط.
الهدف من البحث: تقييم الحالة الصحية الفموية عند مجموعة من الأطفال المصابين بأمراض قلبية خلقية و مجموعة من الأطفال الأصحاء في مدينة اللاذقية. المواد و الطرائق: شملت العينة 100 طفل تراوحت أعمارهم بين (5-12) سنة من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجا معي - اللاذقية, 50 طفل منهم لديه إصابة قلبية خلقية مشخصة (مجموعة الدراسة), و 50 طفل سليم مطابق لهم بالعمر و الجنس (المجموعة الشاهدة). تم إجراء فحص فموي و تقييم النخر السني, اللويحة, التهاب اللثة و عيوب الميناء التطورية لكل طفل في كلتا المجموعتين. النتائج: كان متوسط مشعر النخر في الإسنان المؤقت dmft و كذلك كل من متوسط مشعر الالتهاب اللثوي و اللويحة السنية أعلى بشكل هام إحصائيا̋ في مجموعة الدراسة مقارنة بالمجموعة الشاهدة, في حين لم توجد فروق ذو أهمية إحصائية فيما يتعلق بكل من متوسط مشعر النخر في الإسنان الدائم DMFT و عيوب الميناء التطورية بين كلتا المجموعتين. الاستنتاجات: لوحظ أن مستوى الصحة الفموية عند الأطفال ذوي الأمراض القلبية الخلقية متدنٍ مقارنة بالأطفال الأصحاء, و هذا يزيد من خطورة تعرضهم لتجرثم دم و بالتالي الإصابة بالتهاب شغاف القلب الانتاني, و من هنا تكمن الأهمية الكبرى للرعاية السنية عند هؤلاء الأطفال منذ بزوغ أول سن.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا