ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مساهمة في دراسة التأثير البيوكيميائي (الأليللوباثي) لعشبة حليبة الشواطئ (L. Euphorbia paralias) في إنبات و نمو بادرات بعض النباتات العشبية .

Contribution to study the biochemical effects (Allelepathy) of A ( Euphorbia paralias L.) in germination and growth seedlings of some herbal plants

1238   2   18   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث وقاية نبات
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم إجراء تجارب مخبرية لدراسة تأثير المستخلص المائي للمجموع الخضري لعشبة حليبة الشواطئ Euphorbia paralias، و بتراكيز مختلفة (2%،4%،8%) في إنبات و نمو الرشاد ((Lepidium sativum، الخس (Lactuca sativa)، البقلة ((Portulaca olerace. أظهرت النتائج زيادة متوسط إنبات بذور البقلة بنسبة وصلت إلى 7%، بينما لم يظهر تأثير ملحوظ للمستخلص في إنبات بذور الرشاد، و قد خفض المستخلص إنبات بذور الخس بنسبة 35,9 % عند التركيز 8% . بالمقابل كان تأثير المستخلص منشطاً لطول سويقات عشبتي البقلة و الرشاد و نبات الخس و عند جميع التراكيز المستخدمة، و كانت أعلى نسبة تنشيط لسويقات الرشاد عند التركيز 2% بنسبة 58,2 %، أما بالنسبة للجذير يلاحظ وجود تأثير مثبط لنبات البقلة و الخس عند التركيز 2% و منشطاً لعشبة الرشاد، ثم أصبح التأثير مثبطاً عند التركيزين 4% و8% لنباتات الاختبار الثلاث، و كانت عشبة البقلة الأكثر حساسية و تأثراً إذ انخفض طول الجذير بنسبة 53,38 % عند التركيز 4%، و بنسبة 72% عند التركيز 8% و انخفض طول الجذير عند الرشاد و الخس بنسبة 25,82 % و 34,95 % بالنسبة للشاهد على التوالي، و يعزى التثبيط الى مركبات التضاد الحيوي الأليلوباثي الموجودة في المستخلص المائي لعشبة حليبة الشواطئ مما يؤثر سلباً في نباتات الاختبار، يمكن الاستفادة من مستخلصات عشبة حليبة الشواطئ ، كمثبطات لنمو بعض الأعشاب الضارة بعد إجراء المزيد من التجارب.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير المستخلص المائي لعشبة حليبة الشواطئ (Euphorbia paralias L.) على إنبات ونمو بذور بعض النباتات العشبية مثل الرشاد (Lepidium sativum)، الخس (Lactuca sativa)، والبقلة (Portulaca oleracea). أجريت التجارب في المختبر باستخدام تراكيز مختلفة من المستخلص (2%، 4%، 8%). أظهرت النتائج أن المستخلص زاد من نسبة إنبات بذور البقلة بنسبة تصل إلى 7%، بينما لم يظهر تأثير ملحوظ على إنبات بذور الرشاد، وخفض نسبة إنبات بذور الخس بنسبة 35.9% عند التركيز 8%. كما أظهر المستخلص تأثيرًا منشطًا لطول السويقات في النباتات الثلاثة عند جميع التراكيز المستخدمة، وكان التأثير الأكبر عند تركيز 2% حيث زاد طول سويقات الرشاد بنسبة 58.2%. بالنسبة للجذور، كان هناك تأثير مثبط لطول الجذور في نباتات البقلة والخس عند التركيز 2%، بينما كان التأثير منشطًا في نبات الرشاد، ثم أصبح التأثير مثبطًا عند التركيزين 4% و8% لجميع النباتات الثلاثة. تشير النتائج إلى أن المستخلص المائي لعشبة حليبة الشواطئ يحتوي على مركبات أليلوباثية يمكن أن تؤثر سلبًا أو إيجابًا على نمو النباتات، مما يفتح المجال لاستخدام هذه العشبة كمبيد عشبي حيوي بعد إجراء المزيد من الدراسات.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم التأثيرات الأليلوباثية لعشبة حليبة الشواطئ، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة اقتصرت على ثلاثة أنواع من النباتات فقط، وكان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواعًا أخرى من النباتات العشبية والمحاصيل الزراعية. ثانيًا، لم تتناول الدراسة تأثير المستخلصات العضوية أو الكحولية مقارنة بالمستخلصات المائية، وهو ما يمكن أن يضيف بعدًا آخر لفهم التأثيرات الأليلوباثية. ثالثًا، لم يتم تحديد المركبات الكيميائية المسؤولة عن التأثيرات الأليلوباثية بشكل دقيق، وهو ما يعد خطوة أساسية لفهم الآليات الكامنة وراء هذه التأثيرات. أخيرًا، كان من الممكن إجراء تجارب ميدانية بجانب التجارب المخبرية لتقييم تأثير المستخلص في ظروف بيئية حقيقية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد تأثير المستخلص المائي لعشبة حليبة الشواطئ على إنبات ونمو بذور بعض النباتات العشبية مثل الرشاد، الخس، والبقلة.

  2. ما هي التراكيز المستخدمة من المستخلص المائي في التجارب؟

    التراكيز المستخدمة من المستخلص المائي في التجارب هي 2%، 4%، و8%.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي أن المستخلص زاد من نسبة إنبات بذور البقلة بنسبة تصل إلى 7%، بينما لم يظهر تأثير ملحوظ على إنبات بذور الرشاد، وخفض نسبة إنبات بذور الخس بنسبة 35.9% عند التركيز 8%. كما أظهر المستخلص تأثيرًا منشطًا لطول السويقات في النباتات الثلاثة عند جميع التراكيز المستخدمة، وكان التأثير الأكبر عند تركيز 2% حيث زاد طول سويقات الرشاد بنسبة 58.2%.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    قدمت الدراسة عدة توصيات منها إجراء تجارب على أنواع أخرى من جنس الحليبة، مقارنة تأثير المستخلصات المائية بمستخلصات كحولية وأسيتونية، تحديد المركبات الكيميائية المسؤولة عن التأثير الأليلوباثي، ودراسة تأثير المستخلص المائي لنبات الحليبة في نمو أعشاب ضارة.


المراجع المستخدمة
4- ABU-ROMMAN,S.; MOHAMMAD SHATNAWI,M.; SHIBLI,R. Allelopathic Effects of Spurge (Euphorbia hierosolymitana) on Wheat (Triticum durum). J. Agric. & Environ. Sci., American-Eurasian. 7 (3),(2010), 298-302
AN,M. ,PRATLEY, J.E. AND HAIGH,T. Phototoxicity of Vulpia sp. Residues. J. of Chememical Ecology (Investigation of aqueous extract). Vol.23,No.,8,(1997),1-81
ALAM,S.M.; AZMI,A.R.; ALA,S.A.;NAQVI,S.S.M.;ANSARI.R.Effect of aqueous leaf extract of field bind weed ( Convolvulus arvensis L.) and salinity on growth of wheat. Rachis. 17(1&2),(1998),49-51
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم إجراء هذه الدراسة لتحديد التأثير الأليلوباثي (التضاد البيوكيميائي ) لعشبة الحلفا Imperata cylindrica في نمو غراس الزيتون Olea europea L. بعمر سنة واحدة، في ظروف المشتل، و قد اعتمد في هذه الدراسة على تجربتين. تم خلال التجربة الأولى، دراسة تأثير ال مستخلصات المائية لأوراق و جذور وريزومات الحلفا، بالتراكيز التالية 2%،4 %، %8في بعض مؤشرات نمو غراس الزيتون ( طول و قطر الغراس ) ، بينت النتائج أن التركيزين %4و %8 من المستخلص المائي، كان لهما تأثير مثبط في نمو الغراس، حيث انخفض معدل الطول بنسبة %60.2 و%83 على التوالي بالنسبة لطول الشاهد، لوحظ عند التركيز 2% تأثيراً محفزاً للنمو، حيث زاد معدل النمو الطولي للغراس بنسبة 31.5% مقارنة بالشاهد. أما بالنسبة لمعدل نمو قطر الغراس فكان متوافقاً مع معدل النمو الطولي، فعند التركيز2 % كان التأثير الأليلوباثي محفزاً للنمو، و زاد معدل نمو القطر بمقدار %56.8، بينما لوحظ تأثيراً مثبطاً عند التركيزين %4 و 8%، حيث انخفض معدل نمو القطر بنسبة %80 و %91.5 على التوالي. و في التجربة الثانية، تمت دراسة التأثير الأليلوباثي لإضافة المسحوق الجاف لأوراق و جذور وريزومات الحلفا بالتراكيز 2%، 4%،8 %، إلى تربة أصص زراعة الغراس، على طول و قطر الغراس.
هدف البحث إلى دراسة تأثير معاملة بذور الباذنجان الصنف البلدي الزهري ببعض مستخلصات الأعشاب البحرية في تحسين خصائصها الإنباتية, فضلا عن دراسة تأثيرها في نمو الشتول الناتجة عنها و قدرتها على تحمل صدمة التشتيل.
أوضحت هذه الدراسة وجود أشكال و أحجام مختلفة لحبات النشاء في السائل الحليبي لـ 10 أنواع من جنس الحلبوب Euphorbia و هي : E.prostrata , E. serpens , E.pilulifera , E.geniculata , E. thamnoides E. helioscopia , E. aleppica , E. peplus , E. terracina , E. paralias، و تباينت بين عصوي، مغزلي ، شبيه العظم ، عظمي، دمبل ، و عظمي متفرع ، و أشكال وسطية مع تسنن و ملحقات . كما أوضحت دراسة حبات الطلع لهذه الأنواع أنها كروية ،أو بيضوية الشكل ثلاثية خطوط و ثقوب الانتاش، و هي من النمط الإيفوربيا – المشعرة . تميزت تزينات السطح بأنها شبكية خشنة عند النوع (E.geniculata) فقط ، أما بقية الانواع فكانت شبكية ناعمة، و بالنسبة لحجم حبة الطلع اختلف أيضاً بين الأنواع المدروسة حيث سجل النوع (E. geniculata) أكبر حجم ( P = 46.21 mµ وE= 44.68 mµ ) للشكل الكروي ، و (P = 42.56 mµ , E= 37.54 mµ ) المتطاول ، بالمقابل سجل النوع ( pilulifera.E ) أصغر حجم و بلغ (P = 16 mµ , E = 15.62 mµ ) للشكل الكروي ، و (P = 17.68 mµ , E= 13.12mµ ) للمتطاول.
هدفت هذه الدراسة الحصول على شتول متوازنة و متفوقة في نموها, من خلال البحث في تأثير حجم البذور على نموّ و تطور بادرات الخرنوب Ceratonia siliqua L. النامية في أوعية الميني ريزوترونات في غرفة النمو بمركز بحوث اللاذقية. قسمت البذور إلى ثلاث فئات (كبيرة ا لحجم LS , الشاهد CS , صغيرة الحجم SS) و درست عدة مؤشرات كميّة خاصة بنمو و تطور المجموع الخضري و الجذري للبادرات و لمدة ثلاثة أشهر . بالنسبة للجهاز الجذري, أشارت النتائج إلى تفوق معنوي عالٍ في قيم البذور الكبيرة الخاصة بمعدل نمو الجذر الرئيسي كالطول الكلي (سم) و سرعة النمو (سم/ 3 أيام) و للجذور الثانوية ( العدد الكلي, الطول الكلي/سم) على بذور الشاهد و البذور الصغيرة. و تفوق معنوي لقيم بذور الشاهد على البذور الصغيرة. كما أعطت البذور الكبيرة أعلى القيم بخصوص كافة المؤشرات المتعلقة بالمجموع الخضري كمتوسط القطر و متوسط الطول و متوسط عدد سلاميات الساق و الأوراق, و انتهاءاً بالوزن الجاف للمجموع الخضري. دلت النتائج المتعلقة بدراسة منحنيات النمو الدوري للجذر الرئيسي و الساق الرئيسية لبادرات المعاملات الثلاث على وجود تشابه كبير في المظهر العام لهذه المنحنيات مما يشير إلى عدم تأثر هذا المظهر بتغير كمية المدخرات الغذائية في البذور. و من جهة أخرى تمّ ملاحظة ظاهرة التضاد في النمو Antagonism بين المجموعين الخضري و الجذري, فمع أيّ نهاية عظمى لنمو الجذر الرئيسي يرافقها نهاية صغرى في نموّ الساق الرئيسة و العكس بالعكس .
هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر المعاملات المختلفة في إنبات بذور الخرنوب للتعرّف على أفضل الطرق الواجب استخدامها و المدة الزمنية المطلوبة، و انعكاس ذلك على نسبة الإنبات و سرعته بحسب المعاملات المطبقة . أظهرت النتائج بأن خدش البذور كانت الطريقة الأكثر فع الية في زيادة نسبة الإنبات و كذلك معاملة البذور بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة ؛ إذ بلغت نسبة الإنبات 100%، و من ثم المعاملة بالكحول لمدة 60 دقيقة، ثم غمر البذور في الماء الساخن لمدة 60 دقيقة. أشارت النتائج أيضاً أن سرعة انبات بذور الخرنوب عند معاملتها بالخدش كانت أفضل (14.5Id=) و من ثم المعاملة بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة (21.5 Id=)، و من ثم المعاملة بالكحول (38Id=) عند المعاملة لمدة 60 دقيقة، أما الغمر بالماء الساخن فكانت (60Id=).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا