تعالج هذه الدراسة أبرز مظاهر التخلف الاجتماعي في سورية و أثرها في إعاقة عملية التنمية الشاملة للمجتمع, و ذلك انطلاقاً من ضرورة التخلص من مظاهر التخلف الاجتماعي المختلفة كسبيل لتحقيق التنمية الاجتماعية في سورية و في مختلف المجالات , تعالج الدراسة جانبين أساسيين أولهما يركز على مظاهر التخلف الاجتماعي في سورية كالفقر و انخفاض المستوى التعليمي أو الأمية, تراجع المستوى الصحي, سوء التغذية, البطالة .... و ثانيهما يتناول متطلبات تحقيق التنمية و بالتالي القضاء على مظاهر التخلف الاجتماعي في سورية و ذلك يكون من خلال وضع الخطط التنموية اللازمة للتخلص من المظاهر المذكورة. و في الختام قدّمت عدة مقترحات بغية المساهمة في تحقيق هدف الدراسة في التخلص من مظاهر التخلف الاجتماعي المنتشرة في سورية و ذلك كسبيل لتحقيق التنمية الاجتماعية في مختلف المجالات و الارتقاء بالمجتمع السوري و نقله إلى مصاف الدول المتقدمة .