ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم نتائج المعالجة الشعاعية ثلاثية الأبعاد لسرطان الحنجرة T1/T2، خبرة شعبة المعالجة الشعاعية في مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية

Evalution of the results of 3D conformal radiotherapy inT1/T2 of larynx cancer, Experience radiotherapy´department of tishreen university hospital

1743   0   1   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

سرطان الحنجرة هو أكثر سرطانات الرأس و العنق شيوعا باستثناء الجلد و يشكل 2% من السرطانات المشخصة، يتعلق حدوثه بتناول الكحول و التدخين، و يعد النمط النسيجي شائك الخلايا الأكثر حدوثا (95%) من سرطان الحنجرة. الهدف: تقييم العلاج الشعاعي ثلاثي الأبعاد على جهاز المسرع الخطي في علاج سرطان الحنجرة بالمراحل الباكرة، و تقييم الاختلاطات الشعاعية الحادة و المتأخرة الناجمة عن تعرض الأنسجة السليمة المحيطة بالورم للأشعة [النخاع الشوكي، الغدة الدرقية، ......] و تحديد نسبة النكس و الوفاة. مواد البحث و طرقه: الدراسة شملت 44 مريضا مصابا بسرطان الحنجرة من النوع شائك الخلايا بالمرحلتين T1/T2 خلال الفترة 2015-2017، و الإصابة بالمنطقة المزمارية بنسبة 84%، متوسط عمر الإصابة 63، تلقى مرضى العينة معالجة شعاعية ثلاثية الأبعاد، الجرعة الكلية تتراوح بين 60-66غري، الجرعة الجزئية قدرها 2غري /اليوم (خمس جلسات بالأسبوع)، و تم تسليط الضوء على نوعية الاختلاطات الحادة و المتأخرة خلال و بعد العلاج الشعاعي، و تقييم النكس و الوفاة. النتائج: كانت الاختلاطات الأكثر حدوثاً هي جفاف الفم و صعوبة البلع بنسبة 96% (42 مريض)، تليها الاختلاطات الجلدية 70% (30 مريض)، و أقل الاختلاطات حدوثا تأثر الأسنان و أذيتها 9% (4 مرضى). لم يلاحظ حدوث اختلاطات متأخرة. النكس حدث لدى (11مريض) 25%، و مريض واحد حدث لديه انتقالات بعيدة، و كانت نسبة الوفاة 16.4% (6 وفيات).الخلاصة: إن للمعالجة الشعاعية دور هام في السيطرة على سرطان الحنجرة في المراحل البكرة و للعلاج الشعاعي ثلاثي الأبعاد على جهاز المسرع الخطي أهمية في تأمين إعطاء أكبر جرعة شافية لنسيج الورم و تخفيف تعرض النسج السليمة المحيطة للأشعة و بالتالي غياب الاختلاطات المتأخرة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تقييم نتائج المعالجة الشعاعية ثلاثية الأبعاد لسرطان الحنجرة في مراحله المبكرة (T1/T2) باستخدام جهاز المسرع الخطي في مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية. سرطان الحنجرة هو أحد أكثر سرطانات الرأس والعنق شيوعاً، حيث يشكل 2% من جميع السرطانات المشخصة، ويرتبط بشكل كبير بتناول الكحول والتدخين. الهدف من الدراسة هو تقييم فعالية العلاج الشعاعي ثلاثي الأبعاد في السيطرة على سرطان الحنجرة وتحديد الاختلاطات الشعاعية الحادة والمتأخرة، بالإضافة إلى تقييم نسبة النكس والوفاة. شملت الدراسة 44 مريضاً بسرطان الحنجرة من النوع شائك الخلايا في المرحلتين T1/T2، حيث تلقوا علاجاً شعاعياً بجرعة كلية تتراوح بين 60-66 غري موزعة على جرعات جزئية قدرها 2 غري يومياً (خمس جلسات في الأسبوع). أظهرت النتائج أن الاختلاطات الأكثر حدوثاً كانت جفاف الفم وصعوبة البلع بنسبة 96%، تليها الاختلاطات الجلدية بنسبة 70%. لم يتم ملاحظة أي اختلاطات متأخرة. نسبة النكس كانت 25% ونسبة الوفاة 16.4%. خلصت الدراسة إلى أن العلاج الشعاعي ثلاثي الأبعاد يلعب دوراً هاماً في السيطرة على سرطان الحنجرة في مراحله المبكرة مع تقليل تعرض الأنسجة السليمة للأشعة، مما يقلل من حدوث الاختلاطات المتأخرة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في مجال علاج سرطان الحنجرة باستخدام العلاج الشعاعي ثلاثي الأبعاد، حيث تقدم بيانات مفصلة حول فعالية العلاج والاختلاطات المرتبطة به. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (44 مريضاً)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم تقديم معلومات كافية حول المتغيرات الديموغرافية الأخرى مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر على النتائج. ثالثاً، كان من المفيد تقديم مقارنة مع تقنيات علاجية أخرى مثل العلاج الكيميائي أو الجراحي لتقديم صورة شاملة عن فعالية العلاج الشعاعي ثلاثي الأبعاد. أخيراً، يفضل إجراء دراسات مستقبلية تشمل فترة متابعة أطول لتقييم الاختلاطات المتأخرة بشكل أكثر دقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم فعالية العلاج الشعاعي ثلاثي الأبعاد في السيطرة على سرطان الحنجرة في مراحله المبكرة وتحديد الاختلاطات الشعاعية الحادة والمتأخرة، بالإضافة إلى تقييم نسبة النكس والوفاة.

  2. ما هي الاختلاطات الأكثر شيوعاً التي تم ملاحظتها خلال الدراسة؟

    الاختلاطات الأكثر شيوعاً التي تم ملاحظتها خلال الدراسة هي جفاف الفم وصعوبة البلع بنسبة 96%، تليها الاختلاطات الجلدية بنسبة 70%.

  3. هل تم ملاحظة أي اختلاطات متأخرة خلال فترة المتابعة؟

    لم يتم ملاحظة أي اختلاطات متأخرة خلال فترة المتابعة.

  4. ما هي نسبة النكس والوفاة التي تم تسجيلها في الدراسة؟

    نسبة النكس التي تم تسجيلها في الدراسة هي 25%، ونسبة الوفاة هي 16.4%.


المراجع المستخدمة
BRUCHON,Y; BONNETAIN,F; BARILLOT,I; TRUC,G; Conservative treatment of early glottic carcinomas with exclusive radiotherapy Cancer/Radiothérapie, Volume 8, Issue 5, October 2004, Pages 288-296
AMADOA,A.C; BUJOR,A.L;GRILLO,M.G ,3D conformal hypofractionated radical radiotherapy in early glottic cancer a Radiotherapy Department, Hospital de Santa Maria – Centro Hospitalar Lisboa Norte, Lisbon, Portugal , Medical Faculty of Lisbon, Lisbon University,September–October 2013.Pages 261-264
EITAN MEDINI, M.D ; ALLEN MEDINI, B.A. ; MARKUS GAPANY, M .D ;et al, Radiation therapy in early carcinoma of the glottic larynx T1NOMO, , Volume 36, Issue 5, 1 December 1996, Pages 1211-1213
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الدراسة راجعة تمتد من بداية عام 1997 إلى نهاية عام 2012 و تشمل جميع مرضى سرطان الرئة الذين تمت دراستهم أو علاجهم في شعبة الجراحة الصدرية في مشفى الأسد الجامعي بدمشق، تمت مراجعة أضابيرهم و سجلات العمليات و سجلات المتابعة في الشعبة و أرشيف التشريح المر ضي، و قد تألفت العينة المدروسة من 2029 مريضاً منهم 1727 رجلاً 85,11% و 302 امرأة 14,88% و بلغت نسبة المدخنين 87,53% و كان السعال العرض السريري الأكثر شيوعاً و بنسبة 70%، كما توزع المرضى حسب النمط النسيجي إلى كارسينوما شائكة الخلايا في 43,81%، و كارسينوما غدية في 34,79% و كارسينوما صغيرة الخلايا في 12,12%، و كبيرة الخلايا في 3,3% و كارسينوئيد في 3,25% و توزعوا حسب التصنيف المرحلي إلى 6,35%، في المرحلة I و 14,98% في المرحلة II و 15,91 في المرحلة IIIA، و 29,02%، في المرحلة IIIB و 33,71%، في المرحلة IV و قد أجريت 621 جراحة جذرية و هي استئصال فص رئوي في 36,78% و فصين رئويين في 26,2%، و استئصال رئة في 25,44% و استئصال مع إعادة تصنيع قصبي في 5,63% و استئصال جزئي في 6,15%، و بلغت نسبة الوفيات حول الجراحة 3,05%، و معدل البقيا الإجمالية لخمس سنوات 15,5%. نتوافق في دراستنا مع معظم الدول النامية في قلة إصابة النساء إلى الآن مقارنة بالنسبة العالمية و انخفاض نسبة التدخين لديهن، و نوافق معظم أوروبا بكون الكارسينوما شائكة الخلايا هي النمط النسيجي الأكثر شيوعاً، و حجم الاستئصال الرئوي لدينا أكبر من الدول المتقدمة حيث التشخيص الباكرلديهم أكبر، كما أن نسبة الجراحة التصنيعية لدينا تماثل المراكز العالمية و نسبة الوفيات حول الجراحة من أفضل النسب.
تعد المعالجة الشعاعية الموضعية من أهم الشعب في مراكز معالجة الأورام العالمية، علماً أن تطبيقها لا يحتاج إلى أجهزة مكلفة إنما إلى الإلمام بمبادئها و إتقان التعامل مع النظائر و المنابع المشعة و الالتزام بسبل الوقاية الشعاعية المطلقة، من قبل الأطباء و الفيزيائيين و الفنيين العاملين في هذا المجال.
يعتبر استئصال الزائدة الأجراء الأكثر شيوعا في الحالات الاسعافية . المزايا و التطور الذي تحققه الجراحة التنظيرية تشجع على إجراء استئصال الزائدة عن طريق الجراحة التنظيرية . أجريت الدراسة على 60 مريضا خضعوا لاستئصال الزائدة بالجراحة التنظيرية في مستشف ى الأسد الجامعي باللاذقية بين عامي 2014-2016. كان متوسط أعمار المرضى 38 سنة – نسبة الذكور 58,3 % نسبة الإناث 41,6 % . مدة العمل الجراحي الوسطية 105 دقيقة . نسبة الزوائد الطبيعية المستأصلة 13,3% . نسبة الزوائد الملتهبة دون انثقاب 75 % . نسيه الزوائد الملتهبة مع تموت و انثقاب 11,6 % . نسبة الحالات التي تطلبت تحويل العمل الجراحي من التنظير إلى المفتوح 16,6 % . المضاعفات بعد الجراحة : إنتان جرح بنسبة 6,66 % خراج ضمن البطن بنسبة 5 % - انسداد أمعاء بنسبة 1,66 % . بتحليل نتائج هذه الدراسة تبين أنها تتقارب مع النتائج العالمية . توصلنا بالنتيجة أن هذه الجراحة أمنة و لها مزايا كثيرة و مضاعفاتها قليلة جدا و نوصي بتطبيقها في مستشفياتنا
- المقدمة: يعد مرض السكري وباء عالمي و سبب لزيادة الوفيات و الامراضية. و على الرغم من وجود سياسات الوقاية و الرعاية، فإنه لا يزال يشكل مشكلة صحية عالمية ذات مضاعفات خطيرة و كبيرة. - الهدف: يهدف هذا البحث إلى تقييم الاحتياجات التعليمية لدى مرضى الداء السكري و التعرف على مستوى المعرفة لديهم، و الصفات الديموغرافية التي ترتبط بهذه المعرفة. - مواد وطرق البحث: أجريت هذه الدراسة الوصفية المقطعية في مستشفى تشرين الجامعي باللاذقية على عينة مؤلفة من50 مريضا مراجعا في الفترة الواقعة بين أيار 2017 و كانون الأول 2017. تم جمع البيانات باستخدام استبيان لتقييم المعرفة حول الداء السكري، المضاعفات، العلاج الدوائي، نمط الحياة، الأعراض الوقاية. تم اعتبار 70% و ما فوق مستوى جيد للمعرفة و 30- 70 % مستوى متوسط، 30% و مادون مستوى ضعيف للمعرفة. - النتائج: بينت الدراسة أن أكثر من نصف العينة 54% كانت < 50 عاما و أن نسبة 54% ذكور و 46% إناثا، كما بينت أن أهم الاحتياجات التعليمية كانت متعلقة بالأنسولين و أنواعه و تأثيراته الجانبية، كيفية تفادي حدوث القدم السكرية و العناية بها. كما أظهرت الدراسة أن مستوى المعرفة لدى العينة كان متوسطا 63%. - التوصيات: المعرفة المتعلقة بالداء السكري في جميع جوانبه تحتاج لأن تكون أفضل و ذلك للسيطرة على المرض و مضاعفاته. يوصى بإجراء دراسات مستقبلية حول تأثير تطبيق برنامج تثقيفي في تحسين مستوى المعرفة و العناية الذاتية للمرضى فيما يتعلق بالقدم السكرية.
شملت هذه الدراسة 30 مريضا لديهم سرطان موثة نقائلي , راجعوا قسم الأورام في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية بين عامي 2014 -2013 جميع المرضى درسوا من حيث ال score gleason (مشعر غليسون) و العمر و مشعر كتلة الجسم ((BMI. جميع المرضى تلقوا علاج بشادات LHRH( goserelin 3,6 mg) بحقن شهرية تحت الجلد مع مشاركته خلال أول أسبوعين بمثبطات الأندروجين المحيطية. تم عيار ال PSA و ال Testosteron قبل بدء العلاج ثم بعد شهر واحد ثم بعد 6 أشهر من بدء العلاج ,إضافة إلى مراقبة الاّثار الجانبية للعلاج الهرموني المستخدم و النتائج بعد شهر من العلاج: عدم وجود علاقة بين مشعر كتلة الجسم و التستوستيرون. شادات LHRH تحقق نسبة استجابة تقدر ب 90 %بتخفيضها لللتستوستيرون لقيم أقل من 50 نغ/دل و 76% وصل لديهم التستوستيرون لقيم أقل من 20 نغ /دل.أهم الاّثار الجانبية : الاكتئاب 72% و الهبات الساخنة 33% و الصداع 30%.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا