ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

القدرة التنافسية لصادرات التفاح السوري في الأسواق الخارجية

Competitiveness of Syrian Apple Exports

1349   1   5   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث اقتصاد زراعي
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف هذا البحث إلى تحليل الهيكل الحالي لتجارة التفاح الخارجية في سورية، مع إلقاء الضوء على الميزة النسبية لهذا المحصول، و الوضع التنافسي في السوق الخارجية لأهمّ الدول المستوردة للتفاح السوري، و اعتمد في التحليل على البيانات الثانوية المنشورة الصادرة عن منظمة الأغذية و الزراعة العالمية (الفاو)، و ذلك لسلسة زمنية امتدت بين 2000-2013. استخدمت الدّراسة أساليب التحليل الإحصائي الوصفي، بالإضافة لتقدير معادلات الاتجاه الزمني و ذلك للتعرّف على تطوّر كميّة، و قيمة، و سعر، كلٍّ من الصادرات و الواردات السورية من التفاح، و تقدير بعض مؤشرات القدرة التنافسيّة التصديريّة، و تطبيق نموذج البرمجة الخطية للتوزيع الأمثل للصادرات السورية من التفاح.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الهيكل الحالي لتجارة التفاح السورية في الأسواق الخارجية، مع التركيز على الميزة النسبية لهذا المحصول ووضعه التنافسي في الأسواق الرئيسية المستوردة للتفاح السوري. اعتمدت الدراسة على بيانات ثانوية من منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) للفترة بين 2000-2013. استخدمت الدراسة أساليب التحليل الإحصائي الوصفي ومعادلات الاتجاه الزمني لتحديد تطور كمية وقيمة وسعر الصادرات والواردات السورية من التفاح، وتقدير بعض مؤشرات القدرة التنافسية التصديرية، وتطبيق نموذج البرمجة الخطية للتوزيع الأمثل للصادرات السورية من التفاح. أظهرت النتائج أن مصر تحتل المرتبة الأولى كأهم سوق تصديري للتفاح السوري بنسبة 49.49% من متوسط كمية الصادرات السورية و55.7% من متوسط قيمة الصادرات. تتمتع سوريا بميزة نسبية واضحة في تصدير التفاح، حيث بلغ متوسط معامل الميزة النسبية الظاهرة نحو 5.14. كما سجل معامل الاستقرار لقيمة الصادرات أفضل مستوى بمتوسط قدره 2.41%. وأظهرت النتائج أن سوريا تتمتع بميزة نسبية سعرية في تصدير التفاح مقارنة بدول مثل إيطاليا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وهولندا ونيوزيلندا وبلجيكا وإسبانيا وألمانيا والنمسا. وأوصت الدراسة بضرورة وجود سياسة متكاملة لتشجيع الصادرات الزراعية، وتوفير قاعدة بيانات تخدم قطاع الإنتاج والتصدير.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة شاملة ومفصلة في تحليلها للقدرة التنافسية لصادرات التفاح السوري. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تعزز من قوة الدراسة. أولاً، كان من الممكن أن تتضمن الدراسة تحليلاً أعمق للعوامل الداخلية التي تؤثر على القدرة التنافسية مثل جودة المنتج وكفاءة العمليات الزراعية. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل السياسية والاقتصادية العالمية على تجارة التفاح السوري. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون هناك توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تحسين القدرة التنافسية لصادرات التفاح السوري في الأسواق العالمية. وأخيراً، يمكن أن تكون هناك حاجة إلى دراسات ميدانية إضافية لتأكيد النتائج التي تم الحصول عليها من البيانات الثانوية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهم الأسواق التصديرية للتفاح السوري؟

    أهم الأسواق التصديرية للتفاح السوري هي مصر، الأردن، العراق، السعودية، ليبيا، السودان، الإمارات، اليمن، والكويت.

  2. ما هو معامل الميزة النسبية الظاهرة لصادرات التفاح السوري؟

    بلغ متوسط معامل الميزة النسبية الظاهرة لصادرات التفاح السوري نحو 5.14 خلال فترة الدراسة.

  3. ما هي التوصيات الرئيسية التي قدمتها الدراسة لتحسين القدرة التنافسية لصادرات التفاح السوري؟

    أوصت الدراسة بضرورة وجود سياسة متكاملة لتشجيع الصادرات الزراعية، وتوفير قاعدة بيانات تخدم قطاع الإنتاج والتصدير، والتركيز على الأسواق الرئيسية مثل مصر والأردن.

  4. كيف يؤثر زيادة المتاح من التصدير بمقدار 20% على الإيرادات الإجمالية؟

    أظهرت نتائج نموذج البرمجة الخطية أن زيادة المتاح من التصدير بمقدار 20% يمكن أن تزيد الإيرادات الإجمالية بنسبة 21%، حيث تتحول الكميات المضافة للتصدير بشكل رئيسي إلى سوقي الإمارات ومصر.


المراجع المستخدمة
Porter, M. (1990). The competitive advantage of nation. Harvard Businesses Review, March-April
William. A.M.; and A.W. Nelson (1995). Measuring the comparative advantage of agricultural activities: Domestic Resource, Costs and Social Cost-Benefit Ratio, Am. J. Ag. Econ., 77(2 )
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى تحديد أهم العوامل المؤثرة في القدرة التنافسية لمنتج زيت الزيتون السوري في أهم الأسواق التصديرية من خلال دراسة واقع هذا المنتج على المستوى العالمي و المحلي، و تحديد قدرته على التنافس في الأسواق الخارجية. اعتمد البحث على تحليل البيانات ا لأولية من خلال الاسـتبيانات، و قـوائم الاستقصاء و المقابلات الشخصية لجميع الشركات العاملة في إنتاج زيت الزيتـون الـسوري و تـصديره (30 شركة)، و استخدم بعض المؤشرات الاقتصادية لمعرفة الوضع التنافسي لهذا المنتج فـي الأسـواق الاستيرادية. بينت نتائج التحليل أن صادرات زيت الزيتون السوري، تعاني من ضعف التنافسية الإنتاجية، و بلغ متوسط مؤشر التنافسية الإنتاجية له في أهم الأسواق الاستيرادية نحو 12.0 ،إلى جانـب ارتفـاع مستويات أسعار المنتجات مقارنة بمثيلاتها في الأسواق الاستيرادية ذاتها، و بلـغ بالمتوسـط 98.083,3 دولار للطن، أي ما يعادل 106 % من سعر التصدير العالمي، و ارتفاع التكاليف الإنتاجية، و انخفاض معدل اختراق صادرات زيت الزيتون السوري في أهم الأسواق الاستيرادية، و انخفاض قيمة مؤشر قوة التصدير لسورية بالنسبة للدول المتنافسة. حيث بلغ نحو 245.0 خلال الفترة الثانية من الدراسة، كمـا انخفـضت قيمة مؤشر الاعتماد على التصدير لسورية بالنسبة للدول المتنافسة، و شغلت سورية المرتبـة الـسابعة، و هذا يعني أنها لا تتمتع بكفاءة تصديرية جيدة، و يوصي بضرورة إنشاء قاعدة بيانـات شـاملة و دقيقـة تتناول كافة الدراسات عن المنتجات التصديرية السورية، و ضرورة العمل على تحـسين بيئـة الأعمـال السورية التي تشجع الاستثمار الأجنبي المباشر في جميع المجالات، بما يدعم زيادة تنافسية الـصادرات السورية لزيت الزيتون.
تناول البحث موضوع القدرة التنافسية للصادرات السورية و العوامل الرئيسة المؤثرة في تعظيم هذه القدرة، إِذ يعد توافر هذه العناصر من أهم عوامل الوصول إلى مستويات أعلى من الإنتاجية و التخصيص الأمثل للموارد، و من ثم إلى معدلات أكبر للنمو الاقتصادي، و نظراً إلى أهمية تحليل عناصر التفوق التي يمتلكها قطاع التصدير السوري في ضوء محددات القدرة التنافسية المتمثلة في تكاليف الإنتاج و الجودة و دور الحكومة فإن البحث قد توصل إلى مجموعة من النتائج و الملاحظات التي تشير إلى أن سورية و مع امتلاكها لمجموعة من عناصر قوة السوق إلا أنها مازالت غير مستغلة بالشكل الكافي مما يؤدي إلى ضعف تنافسية هذه السوق فضلاً عن وجود ضعف في تنافسية الصادرات السورية و لاسيما الصناعية منها، مما يقود لوضع مجموعة من المقترحات الكفيلة لتجاوز هذه المشكلة، و في مقدمتها تقديم دعم للقطاعات التصديرية ذات القدرة الكبرى على التنافسية ضمن إستراتيجية واضحة للتجارة الخارجية.
تم في هذا البحث تناول أهم المؤشرات التنافسية لصادرات الفستق السوري, حيث تم تحليل بيانات منظمة التجارة العالمية لهذه المؤشرات و التوصل من خلالها إلى نتائج توضح الوضيعة التنافسية لمنتج الفستق السوري. إذ تم تحليلها بشكل منفرد أولاً ليتبين أن صادرات هذا المنتج ذات حصة سوقية جيدة على المستويين المحلي و الدولي و ذات مستوى توافقي جيد مع متطلبات الأسواق الدولية و الإقليمية, و هي قادرة على تلبية مختلف أنماط الطلب العالمي من حيث الجودة و السعر و التجانس, و لها القدرة على الاندماج مع مختلف أطياف الطلب الخارجي لذلك المنتج, كما تعتبر شديدة التركُّز في صادراتها بسبب اعتمادها و تركيزها على مجموعة محدودة من أصناف و أشكال هذا المنتج في التصدير, أما عند مقارنة تلك المؤشرات مع مؤشرات الدول الأخرى المنتِجة للفستق فإن نتائج التحليل تشير إلى أن المؤشرات السورية هي من أفضل المؤشرات على المستوى العالمي بعد كل من إيران و أمريكا و تركيا, و لكنها تحتاج إلى إضافات تكنولوجية أكثر مما هي عليه, لتتمكن من زيادة القيمة المضافة في هذا المنتج, إضافةً لحاجتها إلى استثمارات إضافية من شأنها تحقيق إنتاج أكبر و حصة تصديرية أعلى .
في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم من عولمة و اندماج نحو الاقتصاد العالمي و التطورات الكبيرة في تقانة المعلومات و الاتصالات، أخذ مفهوم التنافسية يحظى باهتمام واسع، و عليه فقد أخذت الدول النامية منها و العربية تهيئ نفسها للتوائم مع هذه التطور ات لأجل الاستفادة من مزاياها خاصة بانتهاج سياسات، و إصلاحات تهيئ بيئتها الاقتصادية المناسبة لتعزيز قدراتها التنافسية في عالم مفتوح أمام التجارة و أمام الاستثمارات الأجنبية. و على هذا الأساس قامت سورية بتبني مفهوم التنافسية بهدف الارتقاء بمستوى أداء المؤسسات العامة و قطاع الأعمال، و العمل على إيجاد المزيد من الفرص الاستثمارية التي من شأنها أن تساهم في تعزيز قدراتها التنافسية . و عليه يهدف البحث بشكل أساسي إلى معرفة موقع سورية ضمن مؤشرات التنافسية وفق للتقارير الدولية، مع إبراز ترتيبها مقارنة ببقية الدول العربية.
عمدت هذه الدراسة إلى تطبيق نظام التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت (TDABC) في بيئة الصناعات السورية، بهدف التعرف على قدرة هذا النظام في الكشف عن الطاقة الإنتاجية غير المستغلة ضمن موارد المنشأة، و تحديد تكلفة هذه الطاقة، لما لذلك من دور مهم في تخفي ض تكاليف الإنتاج و رفع القدرة التنافسية للمنشأة. تم تطبيق نظام (TDABC) ضمن إحدى المنشآت الصناعية في محافظة ريف دمشق، و أدى استخدام نظام (TDABC) إلى الكشف عن وجود طاقة إنتاجية غير مستغلة في أحد أقسام المنشأة محل التطبيق، و تمثل ما نسبته 27% تقريباً من إجمالي تكاليف موارد القسم، بالإضافة إلى تحديد تكلفة هذه الطاقة الإنتاجية غير المستغلة؛ في حين لم يظهر نظام محاسبة التكاليف المطبق في المنشأة أي دلالة على وجود طاقة إنتاجية غير مستغلة في أي قسم من أقسام المنشأة الإنتاجية. خلصت هذه الدراسة إلى أن نظام (TDABC) يستطيع الكشف بطريقة سهلة و متطورة عن الطاقة الإنتاجية غير المستغلة، و يقوم بتحديد تكلفتها، إضافةً إلى سهولة تطبيق هذا النظام في المنشآت الصناعية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا